بّسم الله الرّحمن الرّحيم
معلومات طبية ثقافية
البقع والأوردة والنتوءات والشامات
البقع
البقع الحمراء الصغيرة البارزة
إذا لاحظت ظهور بقع حمراء صغيرة أو بنفسجية مرتفعة قليلآ، وناعمة، ومستديرة كالقبب الحمراء على جذعك فقد تكون مصابآ ببقع كامبل دى مورجان (أو الأورام الوعائية الكرزية). وهى من الدلائل الحميدة والشائعة على الشيخوخة، وهي تصيب الرجال والنساء بين الأربعين والخمسين، وقد جرت العادة على تسميتها بالأورام الوعائية الشيخوخية. لأنها غالبًا ما تزيد بتقدم العمر، وتزيد تلك البقع من نمو الأوعية الدموية في الجلد، وإذا ضغطت عليها؛ فإنها لا تتحول الى اللون الأبيض. ولا تمثل هذه البقع أي ضرر عادة، لكنها قد تمثل أهمية جمالية لدى البعض.
النمش والبقع الصغيرة الأخرى
قد يظن الكثير منا أن البقع السوداء الصغيرة التي نراها على جلد أحد الأشخاص هي نمش ( الكلف ) والذى هو عبارة عن ترسبات زائدة من الصبغة (الميلانين) على الجلد قد تكون حمراء أو بنية أو سوداء، وعادةً ما تكون هذه البقع حميدة وأحيانًا ما تكون وراثية. وغالبآ ما تظهر على ذوي البشرة الفاتحة عندما يتعرضون لأشعة الشمس. وكما تغيب الشمس في الشتاء كذلك يحدث للنمش، ولكن أحيانًا ما يتجاوز النمش مشكلة المنظر.
على سبيل المثال إذا أصابتك بقع سوداء قاتمة تشبه النمش لكنها لا تختفي، فقد يكون ذلك دلالة تحذيرية على مرض أديسون. وعادةً ما تظهر تلك البقع الصغيرة على الوجه (وخاصة على الجبهة) وعلى الكتفين.
ومن ناحية أخرى، فإذا لاحظت ظهور بقع دقيقة حمراء، أو أرجوانية، أو بنية أسفل الجلد فهذا ليس نمشآ على الإطلاق، بل قد يكون نقاطًا دموية صغيرة أو نزيفًا صغيرآ. وعادةً ما تبدو تلك البقع الموجودة تحت الجلد حمراء في البداية ثم تتحول إلى اللون الأرجواني أو البنى قبل أن تتلاشى.
والنقاط الدموية الصغيرة نوع من أنواع توسع الأوعية الشعرية، وهي تلك الأوعية الدموية المتوسعة الموجودة تحت الجلد. وكما هو الحال مع بقع الجلد الحمراء والتي هي عبارة عن تجمعات كبيرة من البقع الجلدية الحمراء، فإن هذه البقع لا تتحول الى اللون الأبيض ولا تختفي بالضغط عليها. وتنتشر هذه البقع الصغيرة عمومآ على الوجه، والأقدام والأذرع، بل وفى الفم. ومع ذلك فقد تظهر هذه البقع في أي مكان في الجسم بما في ذلك الأعضاء التناسلية.
والنقاط الدموية الصغيرة، والفرفيرية الأرجوانية دلالة على نقص عدد الصفائح الدموية، وقد يكونان نتيجة لبعض الأدوية كمخففات تجلط الدم، والأسبرين، والكمادين، والكورتيكوستريدات التي تعيق إنتاج الصفائح الدموية. وقد يكونان أيضآ دلالة على بعض الاضطرابات والأمراض المناعية التي تصيب نخاع العظم كسرطان الدم، ونقص المناعة المكتسبة (الإيدز)، وبعض أشكال الأنيميا، وبعض أنواع العدوى الفيروسية.
وتعتبر النقاط الدموية الصغيرة والفرفيرية الأرجوانية من الدلائل التقليدية على البقع الحمراء الناتجة عن النقص التلقائي لعدد الصفائح الدموية، وهو نزيف مناعى يعرف أيضآ باسم نقص عدد الصفائح الدموية. ومن الدلائل الأخرى على هذه الحالة، البقع الجلدية، والكدمة البسيطة، والنزيف طويل الأمد نتيجة الجروح، والنزيف التلقائي من الأنف أو اللثة، وظهور الدم بالبول أو بالبراز، والحيض الشديد.
ويبلغ معدل إصابة النساء بهذه الحالة ضعفي أو ثلاثة أضعاف إصابة الرجال بها، وهي عادة ما تصيب الشابات بين الثانية عشرة والخامسة والعشرين أكثر من كبيرات السن. والكثير من المصابات بهذه الحالة يعانين من النزيف الحيضي الشديد. ونادرآ ما تسبب هذه الحالة نزيفًا بالمخ، ولكن عندما يحدث ذلك فقد يؤدى النزيف للوفاة.
البقع العنكبوتية
الشامات العنكبوتية (أو الورم الوعائي العنكبوتي ) (أو العنكبوت الوعائي ) (أو الشامة العنكبوتية)، هي تكتلات صغيرة وغير عادية من الأوعية الدموية تحت سطح الجلد. وعادة ما تتخذ تلك البقع لونًا أحمر في المنتصف يشبه رأس العنكبوت وتتمدد وتتجه للخارج. وتلك البقع العنكبوتية أكثر أنواع توسع الأوعية الشعرية شيوعآ وعادةً ما تظهر على الوجه والنصف العلوي من الجسم. ولا ينبغي الخلط بين هذه الحالة وبين الأوردة العنكبوتية التي تتمثل في دوالٍ صغيرة تظهر في القدم.
وعلى العكس من النقاط الدموية الصغيرة وبقع كامبل دى مورجان التي لا تتحول ال اللون الأبيض عند الضغط عليها، فإن الشامات العنكبوتية تتحول الى اللون الأبيض أو تختفي عند الضغط عليها.
وغالبآ ما تعتبر الشامات العنكبوتية حميدة، فهى قد تكون دلالة مبكرة على الحمل، او إشارة إلى بعض الأمراض كتليف الكبد وأمراضه الأخرى، أو التهاب المفاصل الروماتويدي (الروماتويد)، اوتورم الغدة الدرقية.
الأوردة الظاهرة
الأوردة الصغيرة في الرجل
إذا لاحظت بروز أوعية دموية صغيرة في رجلك بالقرب من سطح الجلد فهي على الأرجح الأوردة العنكبوتية، وهي عبارة عن أحد أنواع الأوردة الدوالية. وعادةً ما تظهر الأوردة العنكبوتية في الأفخاذ، وبطن الساق، والكواحل، وقد تشبه هذه الأوردة إشراقة الشمس، أو شبكة العنكبوت، أو أفرع الشجر.
وأحيانًا ما تكون الأوردة العنكبوتية وراثية كما أنها أكثر شيوعآ بين النساء عن الرجال. وعادةً ما تظهر تلك الأوردة الحميدة أثناء سن البلوغ، أو في فترة الحمل، أو أثناء تناول حبوب منع الحمل، أو الخضوع للعلاج بالإحلال الهرموني. ويعتبر الوزن الزائد عاملاً خطيرآ آخر للإصابة بهذه الحالة، كما أن ارتداء الجوارب عامل آخر، حيث إنها توقف الدورة الدموية.
الأوردة الكبيرة في الرجل
الأوردة الدوالية ليست كالأوردة العنكبوتية صغيرة، وحمراء أو أرجوانية، بل كبيرة وبارزة، وملتفة، وزرقاء وتسبب حكة وآلامًا في المنطقة المحيطة بها، وقد تكون حالة وراثية، أو دلالة على الحمل، أو السمنة، أو التغيرات الهرمونية، أو قد تكون دلالة تحذيرية على الوقوف لمدة طويلة على قدميك. اوقد تكون الأوردة الدوالية دلالة تحذيرية على ارتداء جورب محكم كما هو الحال في الأوردة العنكبوتية. وليس من المعتاد أن يصاب الفرد بالأوردة العنكبوتية والأوردة الدوالية معآ.
وعلى الرغم من اعتبار الدوالي مجرد شأن جمالي، إلا أنها قد تزيد من خطورة الإصابة بأحد أنواع القرح الجلدية المعروفة باسم قرح الركود الوريدي، والتي تحدث عندما يمنع الوريد الدوالي الجلد من الحصول على الأكسجين الكافي،
والمصابون بالأوردة الدوالية عرضة لخطر الإصابة بالتهاب في الوريد (الالتهاب الوريدي التجلطي)، وهو ورم أو التهاب بالأوردة. وعادةً ما يؤثر الالتهاب الوريدي التجلطي على أوردة الساق ويسبب تجلط الدم.
وليست كل الأوردة المصابة بالالتهاب الوريدي مرئية ولكن إذا تمكنت من رؤية الوريد المصاب فهذا يسمى بالالتهاب الوريدي التجلطي السطحي. ورغم أن هذه الحالة حميدة إلا أنها تسبب القلق، وأحيانًا ما تكون هذه الحالة دلالة على السرطان في البطن، أو تجلط الأوردة العميقة. وهو أحد أشكال جلطات الأوردة التي تقع في أعماق الساق، وهو يسبب احمرارآ وتورمآ وآلامآ. وإذا تفتتت الجلطة، فإنها قد تسكن الرئتين مسببة الانسداد الرئوي الذي يؤدى إلى الوفاة، وأحيانًا ما تتسرب الجلطة إلى القلب أو المخ مسببة أزمة قلبية، أو سكتة دماغية.
الأورام والنتوءات
على الرغم من إن الكثير من هذه الأورام والنتوءات متنوعة الحجم التى يوجد على جلد الكثيرين هى حميد تمامآ، ولكن بعضها قد يعبر عن الكثير من الأمراض والاضطرابات الخفية، إلا ان بعضها قد يكون سرطانيآ. وليس من السهل دائمآ التعرف على البقع السرطانية أو تمييزها عن البقع الحميدة.
ويظهر سرطان البشرة بالعديد من الأشكال، والأحجام، والألوان، فبعضه مسطح وبعضه بارز، وبعضه مصحوب بترسبات وبعضه الآخر لا يشمل ترسبات. وقد يظهر هذا السرطان على أي مكان في الجسم بما في ذلك فروة الرأس، وباطن القدم، وداخل الفم، بل وحول المستقيم أو المهبل أو بداخلهما.
وهناك بعض القواعد العامة يجب ملاحظتها ، ومنها ان أي أورام أو نتوءات جلدية تتغير في حجمها أو شكلها، وتكون مصحوبة بنزيف، أو لا تختفي قد تدل على سرطان الجلد ويجب أن تخضع للفحص.
الشامات متعددة الألوان
الشامات هي البقع السوداء التي تظهر بصورة غير متوقعة في أي مكان في الجسم. ويتراوح متوسط ما لدى المرء من هذه الشامات بين 10 إلى 40 شامة، أما إذا كان العدد, فهذا يجعلك أكثر عرضة لخطر الإصابة بالورم الميلانومي، وهو أقل أنواع سرطانات الجلد انتشارآ ولكنه أكثرها خطورة. وغالبآ ما يكون الورم الميلانومي أسود اللون؛ لأنه ينمو من خلال الصبغة التي تنتجها خلايا الجلد. على الرغم من ظهور هذا الورم عادة بالقرب من شامة أو بقعة سوداء أخرى، إلا أنه أحيانًا يظهر على أجزاء الجلد الخالي من الشامات. وأكثر دلائل الورم الميلانومي شيوعآ هي الشامة غير منتظمة الشكل، ومتعددة الألوان، والمسطحة، والبارزة سواء كانت حديثة الظهور أو موجودة ثم تغير لونها أو شكلها.
وكما هو حال سرطانات الجلد الأخرى، فإن الورم الميلانومي تتعدد أشكاله، وأحجامه، وألوانه، وبنيته، فقد يتخذ شكل بقع بنية كبيرة مختلطة ببقع سوداء، أو زوائد جلدية حمراء أو بيضاء، أو زرقاء، أو زرقاء داكنة غير منتظمة النمو " مثلآ ". وقد يكون نتوءآ لامعآ قويآ قببي الشكل.
وعلى الرغم من أنه غالبآ ما يصيب الجزء العلوي من الظهر أو الوجه، إلا أنه قد يصيب أي مكان بالجسم كالأطراف، والأكف، وباطن القدم، وأطراف أصابع اليدين والقدمين، كما قد يصيب الأغشية المخاطية للفم أو الأنف أو المهبل أو الشرج.
والتعرض لأشعة الشمس يؤدى إلى الإصابة بالورم الميلانومي؛ لذلك فإن كل من أصيب بحبوب نتيجة سفعة شمسية في طفولته يزيد احتمال إصابته بهذا السرطان. والواقع أن الإصابة بسفعة شمسية شديدة أثناء فترة الطفولة يضاعف من خطر الإصابة بالورم الميلانومي. كما أن من يحولون بشرتهم للون البرونزي، والمعرضين لمصابيح يصدر عنها ضوء كضوء الشمس " وخاصة قبل الخامسة والثلاثين " تتضاعف خطورة إصابتهم بهذا المرض.
ومن الجدير بالذكر ان الورم الميلانومي يمكن علاج الورم إذا تم اكتشافه مبكرآ، ولكن إذا لم يتم اكتشافه مبكرآ فقد يؤدى إلى الموت المبكر.
وللتعرف على الورم الميلانومي فهذه دلائله :
● عدم تماثل جوانب الورم.
● عدم انتظام الحواف.
● تعدد الألوان.
● قطره عادة ما يكون أكبر من حجم ممحاة القلم الرصاص.
● تطور المرض بتغير في الحجم، والشكل، واللون، والكثافة، وقد يكون مصحوبآ بنزيف، أو حكة، أو تقشر.
الزيادات الجلدية الشمعية التي تشبه الثؤلول
إذا لاحظت ظهور ما يشبه الإفراز الشمعي البنى على جلدك بدون تعرضك لبقايا احتراق الشمعة، فقد يكون ذلك دلالة على التقرن الزهامي، والذي يسمى أحيانًا ( البرنقيل ) حيث إنه يشبه البرنقيل الذي يلتصق بالسفن وأصداف البحر. وبعض الناس يطلقون عليها الثآليل الذهامية، ولكنها ليست ثآليل فهي لا تحتوي على الفيروس المسبب للثآليل.
وعادةً ما يكون التقرن الذهامي بنى اللون، ولكنه قد يكون أسود أو حتى بنفس لون الجلد، وقد يكون مستديرآ أو بيضاويآ ولا يتجاوز ارتفاعه ربع البوصة، ويبلغ عرضه عدة بوصات،
وعادةً ما تظهر تلك الأورام على المناطق المتعرضة للشمس كالوجه، والكتفين، والظهر، والصدر. ولا يظهر لدى بعض الأشخاص إلا ورمآ واحدآ، بينما تنتشر هذه الأورام في جميع أنحاء جسم البعض الآخر، وعادةً ما تبرز حواف هذه الأورام عن الجلد، ويمكن التقاطها والإمساك بها بسهولة. ولأن هذه الأورام تصحبها حكة، فإن المصاب قد يحكها مما يزيد من خطورة العدوى بها.
ومع التقدم في العمر يزداد ظهور هذه البثرات. والواقع أن هذه الأورام من الأنواع الحميدة الأكثر شيوعآ بين كبار السن، وقد يظن البعض أنها سرطان جلدي وخاصة الأورام الميلانومية. وولكنها عكس ذلك فهى ليست سرطانية، ولكنه قد ينمو بداخلها سرطان حرشفي الخلايا أو الورم الميلانومى.
الزوائد الجلدية
إذا لاحظت وجود زوائد صغيرة، ومتحركة بنفس لون الجلد، وتبدو كأنها عالقة بخيط دقيق؛ فقد يكون لديك زوائد جلدية ( المعروفة طبيآ باسم الثؤلول المذنب ). وغالبآ ما تظهر تلك الزوائد أسفل طيات الجلد حول الرقبة، اوتحت الإبط، اوفى المنطقة الأربية، اوتحت النهود، ولكنها قد تظهر أيضآ في مناطق أخرى بالجسم. وهى تدل على الوزن الزائد والتقدم في العمر.
وتبدأ هذه الزوائد في الظهور عند بلوغ الثلاثين من العمر، وتصيب الكثيرين عند بلوغهم السبعين، كما يصاب بها البدناء والحوامل بصورة أكبر من غيرهم.
وعلى الرغم من أن هذه الزوائد قد تسبب مشكلة جمالية إلا أنها ليست سرطانية، ولكنها أحيانًا ما تنزف، بل وتصبح معدية إذا تم بترها أو تمزيقها.
كان الاعتقاد السائد أن هذه الزوائد الجلدية دلالة على بوليب القولون، ولكن الأدلة الحديثة تثبت أنها دلالة على مرض السكر غير المعتمد على الأنسولين والبدانة.
الأورام الصفراء الصغيرة
البثرات الصفراء الناعمة الواضحة، والتي تظهر تحت سطح الجلد وهى دلالة على الترسبات الدهنية المعروفة بأسم ( الورم الأصفر ). ويتدرج حجم الورم الأصفر بين متناهي الصغر حتى يصل قطره إلى أكثر من ثلاث بوصات. وهى تدل على ارتفاع نسبة الدهون في الدم، وخاصة الأنواع الوراثية منها، وأمراض القلب، ومرض السكر، وتشمع الكبد الصفراوي الأساسي، وبعض أنواع السرطان.
إذا ظهرت هذه الدهون على الجفنين، فإنها تعرف يأسم ( الصفائح الصفراوية )، وتعتير المرافق، والمفاصل، وأوتار العضلات، والأيادي، والأقدام والأرداف. من الأماكن الأخرى المعرضة للإصابة بالورم الصفراوي
والصفائح والأورام الصفراوية كلاهما حميد عادة، لكنهما قد يدلان على ارتفاع نسبة الكولسترول، وهو عامل خطير في أمراض القلب.
الأورام المتحركة
إن وجود ورم مستدير ومتحرك ومرن أسفل الجلد، خاصة في رقبة، أو جذع أو ساعدين قد يكون شيئآ مكدرآ، ومع ذلك فمن المحتمل أن يكون ورمآ دهنيآ غير ضار " ما لم يؤثر على الأعصاب "، وليست أورامآ دهنية سرطانية.
والواقع أن الورم الدهني من أكثر الأورام الحميدة شيوعآ في الأنسجة عند الراشدين. وعادةً ما تنمو هذه الأورام ببطء ولا يزيد نصف قطرها على بوصتين أو ثلاث بوصات. وتظهر هذه الأورام فردية لدى بعض الأفراد، بينما قد يصاب البعض الآخر بأورام متعددة،
وقد تكون الأورام غير المؤلمة الرقيقة المتحركة بطيئة النمو حويصلة دهنية. وعلى الرغم من أن هذه الحويصلات غالبآ ما تظهر حول الرقبة إلا أنها قد تظهر في أي مكان بالجسم بما في ذلك جلد الصفن والمهبل. وبعكس الأورام الدهنية، فعادةً ما تبدو هذه الأورام كبقعة ذات رأس أسود في منتصفها. وهذه الأورام حميدة تمامًا على الرغم من أنها تبرز وتنتشر أحيانًا.
النتوء في السرة
السرة هي فعلآ ندبة الميلاد، فعندما يُقطع الحبل السري للوليد تتكون جروح دائمة. وهى فى اغلب الأحيان تتجه للداخل وقد تتجه للخارج احيآ.
وإذا برزت لدى المرأة السرة التي كانت من قبل تتجه للداخل، فهذه دلالة على الحمل وخصوصآ أثناء الثلث الثاني من الحمل. أما بالنسبة لغير الحوامل والرجال فإن بروز السرة يدل على الفتق السري، وهي حالة يبرز فيها جزء من الأمعاء من خلال ثقب أو منطقة ضعيفة في جدار البطن.
والفتق السري حالة شائعة في مرحلة الطفولة، ولكنها قد تحدث أثناء مرحلة الرشد، وغالبآ ما تكون بسبب السمنة، وحالات الحمل المتعدد، وحمل الأثقال، بل والسعال.
وعندما يعود الفتق إلى مكانه الطبيعي بضغط الطبيب عليه، فإنه يعتبر دلالة حميدة، ومع ذلك فقد يكون الفتق مختنقًا، أو محتبسآ، وكلاهما شديد الألم وقد يؤدى إلى الوفاة.
إذا لاحظت وجود ورم غير منتظم الشكل مع بروز الأوعية الدموية به بداخل السرة، فقد يكون ذلك دلالة على عقدة مارى جوزيف وعادةً ما يكون هذا الورم النادر غير مؤلم وصلبآ، لكنه قد ينتشر. وقد يكون لونه بنفسجيآ ضاربآ للزرقة، أو أحمر داكنآ، أو حتى أبيض. وهذه الحالة تدل عادة على حالة متقدمة من السرطان في تجويف البطن، ولكن الورم الخبيث قد يصيب أي عضو آخر. وأحيانًا ما تكون هذه الحالة هي الدلالة الوحيدة على سرطان المبيض، أو سرطان القولون المستقيمي، أو سرطان البنكرياس.
تغيرات القوام
خطوط على الجلد
الأرتيكاريا البدنية، هى من أنواع الطفح الجلدي وتحدث بسبب تحرير الهستامين " نفس المادة التي تسبب العطس وحساسية الأنف " من خلال الضغط على الجلد. وقد يسبب الهستامين تورمآ، واحمرارآ، وحكة. نتيجة خدش الجلد بألأظافر برفق أو بأداة حادة، فيظهر خط طولى أو بثرة في نفس مكان الخدش، وقد يستمر وجود هذا الخط من نصف ساعة إلى أكثر من ثلاث ساعات، وقد يصحبه حكة للجسم.
إذا كانت الخطوط الظاهرة على يديك متوازية، ووردية، أو أرجوانية، أو بيضاء، وثابتة، فأنت إذن مصاب بعلامات التمدد، المعروفة طبيآ باسم الشريط. وعادة ما تظهر هذه العلامات على البطن، والأرداف، والنهود، والأفخاذ، والأذرع. وكما هو ظاهر من اسمها، فهذه العلامات دلالة على التمدد السريع أو الدائم للجلد، وهو ما يحدث للمراهقين عندما تحدث لهم طفرة النمو، أو لأي فرد آخر مصاب بالبدانة.
وعلامات التمدد هي الدلائل الأساسية والثابتة على الحمل، حيث إن معظم النساء الحوامل لديهن هذه العلامات.
وكثيرآ ما تظهر علامات التمدد أيضآ على أكتاف لاعبى كمال الأجسام.
وتدل علامات التمدد على الوجه وباقي أعضاء الجسم على طول فترة استعمال الكورتيكوستيريودات أو إدمانها، وقد تدل هذه العلامات أيضآ على عدة أمراض مثل السكر، ومتلازمة إهلرز – دانلوس، ومتلازمة كوشنج.
وقد أثبتت دراسة حديثة أن المرأة المصابة بعلامات التمدد قد تجابه خطورة كبيرة للإصابة بتدلي الحوض في أواخر حياتها. وتدلى الحوض هو حالة يحدث فيها ضعف للهيكل الذي يدعم عظام الحوض مما يسبب الضغط، والألم، وسلس التبول أو المستقيم أو كليهما،
الجلد السميك الصلب
تصلب الجلد، هو خلل المناعي الخطير يحدث بسبب زيادة إفراز الكولاجين، فتصلب الجلد هو خلل مزمن في الأنسجة الضامة يسبب غلظة جلد الوجه، والأيدي، وتصلب الأصابع، والمؤسف أنه قد يصيب المفاصل والأعضاء الداخلية أيضآ، وغالبآ ما يصاحب تصلب الجلد مرض رينود، وهي الحالة التي تسبب ازرقاق الأيدي والأصابع.
وتبلغ نسبة إصابة النساء بتصلب الجلد والمعروف أيضآ بالتصلب الشامل، أكثر من أربعة أضعاف إصابة الرجال به.
وفى أطواره المتوسطة والتي تسمى التصلب المحدود، يصبح جلد الوجه والأصابع لامعآ ومشدودآ بصورة غير مريحة. وتوسع الأوعية الشعرية دلالة جلدية أخرى على تصلب الجلد.
ويصيب أخطر أشكال تصلب الجلد وهو تصلب الجلد المنتشر، أغلب الأعضاء الداخلية، وقد يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي، أو مشاكل في البلع قد تؤدى إلى الوفاة.
وللتعرف على تصلب الجلد فهذه دلائله :
● ترسبات الكالسيوم تحت الجلد وفى الجسم.
● مرض رينود.
● اختلال وظيفي في المرىء.
● تلف الجلد في أصابع اليد والقدم (تصلب الأصابع).
● توسع الأوعية الدموية.
البقع المتصلبة الحمراء أو الأرجوانية
إذا ظهر على الجلد بقع سميكة أو متصلبة " وأحيانآ بيضاوية " حمراء وأرجوانية، فقد تكون دلالة على التصلب الجلدي المحدود، وهو مرض مناعي نادر يصيب الجلد، وتظهر في الجذع والأطراف. وقد تتحول تلك البقع تدريجيآ للون الأصفر، وتنمو في منتصفها بقعة بيضاء. وقد تأخذ هذه البقع شكلآ مقعرآ، وتبدو كالجروح أو الحروق غير المندملة،
والتصلب الجلدي المحدود إحدى الحالات الأساسية لتصلب الجلد، وهو مرض مناعي يسبب تلفآ خطيرآ في الأعضاء الداخلية. وهو يصيب الجلد فقط، وليس الأعضاء الداخلية. ومع ذلك فقد يتصلب الجلد ويغلظ ويصبح أقل مرونة، كما هو الحال في تصلب الجلد، مما يسبب ضعفآ في المهارة وفى القدرة على الحركة.
الجلد المتكتل ذو الغمازات
قد تلاحظ وجود غمازات متكتلة ناعمة على جسمك، أو على فخذيك، وهذه دلالة على حالة مخيفة تسمى التكتل الدهني وتعرف طبيآ باسم ( الأوديما الشحمية ) وغالبآ ما تصيب هذه الحالة النساء. وتعرف هذه الحالة أحيانآ باسم ( متلازمة قشرة البرتقال )، أو ( بشرة سطح جبن الكوخ )، ولا ينبغي الخلط بينها وبين التهاب النسيج الخلوي وهو التهاب في الأنسجة المتصلة للجلد.
والتكتل الدهني عبارة عن أنسجة دهنية طبيعية أسفل الجلد تزيد بتقدم العمر. وليس هناك دليل قوى على أن الوزن الزائد يسبب التكتل الدهني، وغالبآ ما تكون هذه الحالة أكثر انتشارآ بين النساء البدينات، وهناك دليل على أن الوزن الزائد، وكذلك أسلوب الحياة الثابت، وموانع الحمل يزيد الحالة سوءآ. وهى الدلالة حميدة لديهن،
إلا أنها قد تعتبر دلالة على نقص هرمون الذكورة لدى الرجال نتيجة الإصابة بمرض مثل متلازمة كلينفلتر، حيث إن الرجال الذين يخضعون للعلاج بهرمون الإستروجين بسبب سرطان البروستاتا أحيانًا ما يصابون بالتكتل الدهني.
التجاعيد
التجاعيد هي العلامة الجلدية الأولى التي لتقدم السن، لكنها ليست مجرد دلالة على الشيخوخة. ورغم أن مدى التجاعيد يرجع لأسباب وراثية إلا أنه قد يرجع إلى نمط الحياة.
فقد تدل التجاعيد على قضاء صاحبها الكثير من الوقت في الشمس بدون واق للجلد مثلآ، أو على كثرة تعرضه لبعض الكيماويات السامة. وقد تكون التجاعيد دلالة خطيرة على تعاطى الكحوليات أو التدخين، حيث إن التدخين وخاصة عند النساء يحدث تلفآ للجلد؛ لأنه يستنفد الإستروجين مما يعجل بشيخوخة البشرة وانقطاع الطمث.
وأخيرآ : إذا لم يكن المدخن مصابآ بمرض رئوي بالفعل، فإن التجاعيد قد تكون دلالة تحذيرية على أنه معرض بشدة للإصابة بالأمراض الرئوية مثل تورم الحويصلات الهوائية، أو مرض الانسداد الرئوي المزمن.
هذه مجرد ثقافة طبية لا تغنى عن زيارة الطبيب
البقع الحمراء الصغيرة البارزة
إذا لاحظت ظهور بقع حمراء صغيرة أو بنفسجية مرتفعة قليلآ، وناعمة، ومستديرة كالقبب الحمراء على جذعك فقد تكون مصابآ ببقع كامبل دى مورجان (أو الأورام الوعائية الكرزية). وهى من الدلائل الحميدة والشائعة على الشيخوخة، وهي تصيب الرجال والنساء بين الأربعين والخمسين، وقد جرت العادة على تسميتها بالأورام الوعائية الشيخوخية. لأنها غالبًا ما تزيد بتقدم العمر، وتزيد تلك البقع من نمو الأوعية الدموية في الجلد، وإذا ضغطت عليها؛ فإنها لا تتحول الى اللون الأبيض. ولا تمثل هذه البقع أي ضرر عادة، لكنها قد تمثل أهمية جمالية لدى البعض.
النمش والبقع الصغيرة الأخرى
قد يظن الكثير منا أن البقع السوداء الصغيرة التي نراها على جلد أحد الأشخاص هي نمش ( الكلف ) والذى هو عبارة عن ترسبات زائدة من الصبغة (الميلانين) على الجلد قد تكون حمراء أو بنية أو سوداء، وعادةً ما تكون هذه البقع حميدة وأحيانًا ما تكون وراثية. وغالبآ ما تظهر على ذوي البشرة الفاتحة عندما يتعرضون لأشعة الشمس. وكما تغيب الشمس في الشتاء كذلك يحدث للنمش، ولكن أحيانًا ما يتجاوز النمش مشكلة المنظر.
على سبيل المثال إذا أصابتك بقع سوداء قاتمة تشبه النمش لكنها لا تختفي، فقد يكون ذلك دلالة تحذيرية على مرض أديسون. وعادةً ما تظهر تلك البقع الصغيرة على الوجه (وخاصة على الجبهة) وعلى الكتفين.
ومن ناحية أخرى، فإذا لاحظت ظهور بقع دقيقة حمراء، أو أرجوانية، أو بنية أسفل الجلد فهذا ليس نمشآ على الإطلاق، بل قد يكون نقاطًا دموية صغيرة أو نزيفًا صغيرآ. وعادةً ما تبدو تلك البقع الموجودة تحت الجلد حمراء في البداية ثم تتحول إلى اللون الأرجواني أو البنى قبل أن تتلاشى.
والنقاط الدموية الصغيرة نوع من أنواع توسع الأوعية الشعرية، وهي تلك الأوعية الدموية المتوسعة الموجودة تحت الجلد. وكما هو الحال مع بقع الجلد الحمراء والتي هي عبارة عن تجمعات كبيرة من البقع الجلدية الحمراء، فإن هذه البقع لا تتحول الى اللون الأبيض ولا تختفي بالضغط عليها. وتنتشر هذه البقع الصغيرة عمومآ على الوجه، والأقدام والأذرع، بل وفى الفم. ومع ذلك فقد تظهر هذه البقع في أي مكان في الجسم بما في ذلك الأعضاء التناسلية.
والنقاط الدموية الصغيرة، والفرفيرية الأرجوانية دلالة على نقص عدد الصفائح الدموية، وقد يكونان نتيجة لبعض الأدوية كمخففات تجلط الدم، والأسبرين، والكمادين، والكورتيكوستريدات التي تعيق إنتاج الصفائح الدموية. وقد يكونان أيضآ دلالة على بعض الاضطرابات والأمراض المناعية التي تصيب نخاع العظم كسرطان الدم، ونقص المناعة المكتسبة (الإيدز)، وبعض أشكال الأنيميا، وبعض أنواع العدوى الفيروسية.
وتعتبر النقاط الدموية الصغيرة والفرفيرية الأرجوانية من الدلائل التقليدية على البقع الحمراء الناتجة عن النقص التلقائي لعدد الصفائح الدموية، وهو نزيف مناعى يعرف أيضآ باسم نقص عدد الصفائح الدموية. ومن الدلائل الأخرى على هذه الحالة، البقع الجلدية، والكدمة البسيطة، والنزيف طويل الأمد نتيجة الجروح، والنزيف التلقائي من الأنف أو اللثة، وظهور الدم بالبول أو بالبراز، والحيض الشديد.
ويبلغ معدل إصابة النساء بهذه الحالة ضعفي أو ثلاثة أضعاف إصابة الرجال بها، وهي عادة ما تصيب الشابات بين الثانية عشرة والخامسة والعشرين أكثر من كبيرات السن. والكثير من المصابات بهذه الحالة يعانين من النزيف الحيضي الشديد. ونادرآ ما تسبب هذه الحالة نزيفًا بالمخ، ولكن عندما يحدث ذلك فقد يؤدى النزيف للوفاة.
البقع العنكبوتية
الشامات العنكبوتية (أو الورم الوعائي العنكبوتي ) (أو العنكبوت الوعائي ) (أو الشامة العنكبوتية)، هي تكتلات صغيرة وغير عادية من الأوعية الدموية تحت سطح الجلد. وعادة ما تتخذ تلك البقع لونًا أحمر في المنتصف يشبه رأس العنكبوت وتتمدد وتتجه للخارج. وتلك البقع العنكبوتية أكثر أنواع توسع الأوعية الشعرية شيوعآ وعادةً ما تظهر على الوجه والنصف العلوي من الجسم. ولا ينبغي الخلط بين هذه الحالة وبين الأوردة العنكبوتية التي تتمثل في دوالٍ صغيرة تظهر في القدم.
وعلى العكس من النقاط الدموية الصغيرة وبقع كامبل دى مورجان التي لا تتحول ال اللون الأبيض عند الضغط عليها، فإن الشامات العنكبوتية تتحول الى اللون الأبيض أو تختفي عند الضغط عليها.
وغالبآ ما تعتبر الشامات العنكبوتية حميدة، فهى قد تكون دلالة مبكرة على الحمل، او إشارة إلى بعض الأمراض كتليف الكبد وأمراضه الأخرى، أو التهاب المفاصل الروماتويدي (الروماتويد)، اوتورم الغدة الدرقية.
الأوردة الظاهرة
الأوردة الصغيرة في الرجل
إذا لاحظت بروز أوعية دموية صغيرة في رجلك بالقرب من سطح الجلد فهي على الأرجح الأوردة العنكبوتية، وهي عبارة عن أحد أنواع الأوردة الدوالية. وعادةً ما تظهر الأوردة العنكبوتية في الأفخاذ، وبطن الساق، والكواحل، وقد تشبه هذه الأوردة إشراقة الشمس، أو شبكة العنكبوت، أو أفرع الشجر.
وأحيانًا ما تكون الأوردة العنكبوتية وراثية كما أنها أكثر شيوعآ بين النساء عن الرجال. وعادةً ما تظهر تلك الأوردة الحميدة أثناء سن البلوغ، أو في فترة الحمل، أو أثناء تناول حبوب منع الحمل، أو الخضوع للعلاج بالإحلال الهرموني. ويعتبر الوزن الزائد عاملاً خطيرآ آخر للإصابة بهذه الحالة، كما أن ارتداء الجوارب عامل آخر، حيث إنها توقف الدورة الدموية.
الأوردة الكبيرة في الرجل
الأوردة الدوالية ليست كالأوردة العنكبوتية صغيرة، وحمراء أو أرجوانية، بل كبيرة وبارزة، وملتفة، وزرقاء وتسبب حكة وآلامًا في المنطقة المحيطة بها، وقد تكون حالة وراثية، أو دلالة على الحمل، أو السمنة، أو التغيرات الهرمونية، أو قد تكون دلالة تحذيرية على الوقوف لمدة طويلة على قدميك. اوقد تكون الأوردة الدوالية دلالة تحذيرية على ارتداء جورب محكم كما هو الحال في الأوردة العنكبوتية. وليس من المعتاد أن يصاب الفرد بالأوردة العنكبوتية والأوردة الدوالية معآ.
وعلى الرغم من اعتبار الدوالي مجرد شأن جمالي، إلا أنها قد تزيد من خطورة الإصابة بأحد أنواع القرح الجلدية المعروفة باسم قرح الركود الوريدي، والتي تحدث عندما يمنع الوريد الدوالي الجلد من الحصول على الأكسجين الكافي،
والمصابون بالأوردة الدوالية عرضة لخطر الإصابة بالتهاب في الوريد (الالتهاب الوريدي التجلطي)، وهو ورم أو التهاب بالأوردة. وعادةً ما يؤثر الالتهاب الوريدي التجلطي على أوردة الساق ويسبب تجلط الدم.
وليست كل الأوردة المصابة بالالتهاب الوريدي مرئية ولكن إذا تمكنت من رؤية الوريد المصاب فهذا يسمى بالالتهاب الوريدي التجلطي السطحي. ورغم أن هذه الحالة حميدة إلا أنها تسبب القلق، وأحيانًا ما تكون هذه الحالة دلالة على السرطان في البطن، أو تجلط الأوردة العميقة. وهو أحد أشكال جلطات الأوردة التي تقع في أعماق الساق، وهو يسبب احمرارآ وتورمآ وآلامآ. وإذا تفتتت الجلطة، فإنها قد تسكن الرئتين مسببة الانسداد الرئوي الذي يؤدى إلى الوفاة، وأحيانًا ما تتسرب الجلطة إلى القلب أو المخ مسببة أزمة قلبية، أو سكتة دماغية.
الأورام والنتوءات
على الرغم من إن الكثير من هذه الأورام والنتوءات متنوعة الحجم التى يوجد على جلد الكثيرين هى حميد تمامآ، ولكن بعضها قد يعبر عن الكثير من الأمراض والاضطرابات الخفية، إلا ان بعضها قد يكون سرطانيآ. وليس من السهل دائمآ التعرف على البقع السرطانية أو تمييزها عن البقع الحميدة.
ويظهر سرطان البشرة بالعديد من الأشكال، والأحجام، والألوان، فبعضه مسطح وبعضه بارز، وبعضه مصحوب بترسبات وبعضه الآخر لا يشمل ترسبات. وقد يظهر هذا السرطان على أي مكان في الجسم بما في ذلك فروة الرأس، وباطن القدم، وداخل الفم، بل وحول المستقيم أو المهبل أو بداخلهما.
وهناك بعض القواعد العامة يجب ملاحظتها ، ومنها ان أي أورام أو نتوءات جلدية تتغير في حجمها أو شكلها، وتكون مصحوبة بنزيف، أو لا تختفي قد تدل على سرطان الجلد ويجب أن تخضع للفحص.
الشامات متعددة الألوان
الشامات هي البقع السوداء التي تظهر بصورة غير متوقعة في أي مكان في الجسم. ويتراوح متوسط ما لدى المرء من هذه الشامات بين 10 إلى 40 شامة، أما إذا كان العدد, فهذا يجعلك أكثر عرضة لخطر الإصابة بالورم الميلانومي، وهو أقل أنواع سرطانات الجلد انتشارآ ولكنه أكثرها خطورة. وغالبآ ما يكون الورم الميلانومي أسود اللون؛ لأنه ينمو من خلال الصبغة التي تنتجها خلايا الجلد. على الرغم من ظهور هذا الورم عادة بالقرب من شامة أو بقعة سوداء أخرى، إلا أنه أحيانًا يظهر على أجزاء الجلد الخالي من الشامات. وأكثر دلائل الورم الميلانومي شيوعآ هي الشامة غير منتظمة الشكل، ومتعددة الألوان، والمسطحة، والبارزة سواء كانت حديثة الظهور أو موجودة ثم تغير لونها أو شكلها.
وكما هو حال سرطانات الجلد الأخرى، فإن الورم الميلانومي تتعدد أشكاله، وأحجامه، وألوانه، وبنيته، فقد يتخذ شكل بقع بنية كبيرة مختلطة ببقع سوداء، أو زوائد جلدية حمراء أو بيضاء، أو زرقاء، أو زرقاء داكنة غير منتظمة النمو " مثلآ ". وقد يكون نتوءآ لامعآ قويآ قببي الشكل.
وعلى الرغم من أنه غالبآ ما يصيب الجزء العلوي من الظهر أو الوجه، إلا أنه قد يصيب أي مكان بالجسم كالأطراف، والأكف، وباطن القدم، وأطراف أصابع اليدين والقدمين، كما قد يصيب الأغشية المخاطية للفم أو الأنف أو المهبل أو الشرج.
والتعرض لأشعة الشمس يؤدى إلى الإصابة بالورم الميلانومي؛ لذلك فإن كل من أصيب بحبوب نتيجة سفعة شمسية في طفولته يزيد احتمال إصابته بهذا السرطان. والواقع أن الإصابة بسفعة شمسية شديدة أثناء فترة الطفولة يضاعف من خطر الإصابة بالورم الميلانومي. كما أن من يحولون بشرتهم للون البرونزي، والمعرضين لمصابيح يصدر عنها ضوء كضوء الشمس " وخاصة قبل الخامسة والثلاثين " تتضاعف خطورة إصابتهم بهذا المرض.
ومن الجدير بالذكر ان الورم الميلانومي يمكن علاج الورم إذا تم اكتشافه مبكرآ، ولكن إذا لم يتم اكتشافه مبكرآ فقد يؤدى إلى الموت المبكر.
وللتعرف على الورم الميلانومي فهذه دلائله :
● عدم تماثل جوانب الورم.
● عدم انتظام الحواف.
● تعدد الألوان.
● قطره عادة ما يكون أكبر من حجم ممحاة القلم الرصاص.
● تطور المرض بتغير في الحجم، والشكل، واللون، والكثافة، وقد يكون مصحوبآ بنزيف، أو حكة، أو تقشر.
الزيادات الجلدية الشمعية التي تشبه الثؤلول
إذا لاحظت ظهور ما يشبه الإفراز الشمعي البنى على جلدك بدون تعرضك لبقايا احتراق الشمعة، فقد يكون ذلك دلالة على التقرن الزهامي، والذي يسمى أحيانًا ( البرنقيل ) حيث إنه يشبه البرنقيل الذي يلتصق بالسفن وأصداف البحر. وبعض الناس يطلقون عليها الثآليل الذهامية، ولكنها ليست ثآليل فهي لا تحتوي على الفيروس المسبب للثآليل.
وعادةً ما يكون التقرن الذهامي بنى اللون، ولكنه قد يكون أسود أو حتى بنفس لون الجلد، وقد يكون مستديرآ أو بيضاويآ ولا يتجاوز ارتفاعه ربع البوصة، ويبلغ عرضه عدة بوصات،
وعادةً ما تظهر تلك الأورام على المناطق المتعرضة للشمس كالوجه، والكتفين، والظهر، والصدر. ولا يظهر لدى بعض الأشخاص إلا ورمآ واحدآ، بينما تنتشر هذه الأورام في جميع أنحاء جسم البعض الآخر، وعادةً ما تبرز حواف هذه الأورام عن الجلد، ويمكن التقاطها والإمساك بها بسهولة. ولأن هذه الأورام تصحبها حكة، فإن المصاب قد يحكها مما يزيد من خطورة العدوى بها.
ومع التقدم في العمر يزداد ظهور هذه البثرات. والواقع أن هذه الأورام من الأنواع الحميدة الأكثر شيوعآ بين كبار السن، وقد يظن البعض أنها سرطان جلدي وخاصة الأورام الميلانومية. وولكنها عكس ذلك فهى ليست سرطانية، ولكنه قد ينمو بداخلها سرطان حرشفي الخلايا أو الورم الميلانومى.
الزوائد الجلدية
إذا لاحظت وجود زوائد صغيرة، ومتحركة بنفس لون الجلد، وتبدو كأنها عالقة بخيط دقيق؛ فقد يكون لديك زوائد جلدية ( المعروفة طبيآ باسم الثؤلول المذنب ). وغالبآ ما تظهر تلك الزوائد أسفل طيات الجلد حول الرقبة، اوتحت الإبط، اوفى المنطقة الأربية، اوتحت النهود، ولكنها قد تظهر أيضآ في مناطق أخرى بالجسم. وهى تدل على الوزن الزائد والتقدم في العمر.
وتبدأ هذه الزوائد في الظهور عند بلوغ الثلاثين من العمر، وتصيب الكثيرين عند بلوغهم السبعين، كما يصاب بها البدناء والحوامل بصورة أكبر من غيرهم.
وعلى الرغم من أن هذه الزوائد قد تسبب مشكلة جمالية إلا أنها ليست سرطانية، ولكنها أحيانًا ما تنزف، بل وتصبح معدية إذا تم بترها أو تمزيقها.
كان الاعتقاد السائد أن هذه الزوائد الجلدية دلالة على بوليب القولون، ولكن الأدلة الحديثة تثبت أنها دلالة على مرض السكر غير المعتمد على الأنسولين والبدانة.
الأورام الصفراء الصغيرة
البثرات الصفراء الناعمة الواضحة، والتي تظهر تحت سطح الجلد وهى دلالة على الترسبات الدهنية المعروفة بأسم ( الورم الأصفر ). ويتدرج حجم الورم الأصفر بين متناهي الصغر حتى يصل قطره إلى أكثر من ثلاث بوصات. وهى تدل على ارتفاع نسبة الدهون في الدم، وخاصة الأنواع الوراثية منها، وأمراض القلب، ومرض السكر، وتشمع الكبد الصفراوي الأساسي، وبعض أنواع السرطان.
إذا ظهرت هذه الدهون على الجفنين، فإنها تعرف يأسم ( الصفائح الصفراوية )، وتعتير المرافق، والمفاصل، وأوتار العضلات، والأيادي، والأقدام والأرداف. من الأماكن الأخرى المعرضة للإصابة بالورم الصفراوي
والصفائح والأورام الصفراوية كلاهما حميد عادة، لكنهما قد يدلان على ارتفاع نسبة الكولسترول، وهو عامل خطير في أمراض القلب.
الأورام المتحركة
إن وجود ورم مستدير ومتحرك ومرن أسفل الجلد، خاصة في رقبة، أو جذع أو ساعدين قد يكون شيئآ مكدرآ، ومع ذلك فمن المحتمل أن يكون ورمآ دهنيآ غير ضار " ما لم يؤثر على الأعصاب "، وليست أورامآ دهنية سرطانية.
والواقع أن الورم الدهني من أكثر الأورام الحميدة شيوعآ في الأنسجة عند الراشدين. وعادةً ما تنمو هذه الأورام ببطء ولا يزيد نصف قطرها على بوصتين أو ثلاث بوصات. وتظهر هذه الأورام فردية لدى بعض الأفراد، بينما قد يصاب البعض الآخر بأورام متعددة،
وقد تكون الأورام غير المؤلمة الرقيقة المتحركة بطيئة النمو حويصلة دهنية. وعلى الرغم من أن هذه الحويصلات غالبآ ما تظهر حول الرقبة إلا أنها قد تظهر في أي مكان بالجسم بما في ذلك جلد الصفن والمهبل. وبعكس الأورام الدهنية، فعادةً ما تبدو هذه الأورام كبقعة ذات رأس أسود في منتصفها. وهذه الأورام حميدة تمامًا على الرغم من أنها تبرز وتنتشر أحيانًا.
النتوء في السرة
السرة هي فعلآ ندبة الميلاد، فعندما يُقطع الحبل السري للوليد تتكون جروح دائمة. وهى فى اغلب الأحيان تتجه للداخل وقد تتجه للخارج احيآ.
وإذا برزت لدى المرأة السرة التي كانت من قبل تتجه للداخل، فهذه دلالة على الحمل وخصوصآ أثناء الثلث الثاني من الحمل. أما بالنسبة لغير الحوامل والرجال فإن بروز السرة يدل على الفتق السري، وهي حالة يبرز فيها جزء من الأمعاء من خلال ثقب أو منطقة ضعيفة في جدار البطن.
والفتق السري حالة شائعة في مرحلة الطفولة، ولكنها قد تحدث أثناء مرحلة الرشد، وغالبآ ما تكون بسبب السمنة، وحالات الحمل المتعدد، وحمل الأثقال، بل والسعال.
وعندما يعود الفتق إلى مكانه الطبيعي بضغط الطبيب عليه، فإنه يعتبر دلالة حميدة، ومع ذلك فقد يكون الفتق مختنقًا، أو محتبسآ، وكلاهما شديد الألم وقد يؤدى إلى الوفاة.
إذا لاحظت وجود ورم غير منتظم الشكل مع بروز الأوعية الدموية به بداخل السرة، فقد يكون ذلك دلالة على عقدة مارى جوزيف وعادةً ما يكون هذا الورم النادر غير مؤلم وصلبآ، لكنه قد ينتشر. وقد يكون لونه بنفسجيآ ضاربآ للزرقة، أو أحمر داكنآ، أو حتى أبيض. وهذه الحالة تدل عادة على حالة متقدمة من السرطان في تجويف البطن، ولكن الورم الخبيث قد يصيب أي عضو آخر. وأحيانًا ما تكون هذه الحالة هي الدلالة الوحيدة على سرطان المبيض، أو سرطان القولون المستقيمي، أو سرطان البنكرياس.
تغيرات القوام
خطوط على الجلد
الأرتيكاريا البدنية، هى من أنواع الطفح الجلدي وتحدث بسبب تحرير الهستامين " نفس المادة التي تسبب العطس وحساسية الأنف " من خلال الضغط على الجلد. وقد يسبب الهستامين تورمآ، واحمرارآ، وحكة. نتيجة خدش الجلد بألأظافر برفق أو بأداة حادة، فيظهر خط طولى أو بثرة في نفس مكان الخدش، وقد يستمر وجود هذا الخط من نصف ساعة إلى أكثر من ثلاث ساعات، وقد يصحبه حكة للجسم.
إذا كانت الخطوط الظاهرة على يديك متوازية، ووردية، أو أرجوانية، أو بيضاء، وثابتة، فأنت إذن مصاب بعلامات التمدد، المعروفة طبيآ باسم الشريط. وعادة ما تظهر هذه العلامات على البطن، والأرداف، والنهود، والأفخاذ، والأذرع. وكما هو ظاهر من اسمها، فهذه العلامات دلالة على التمدد السريع أو الدائم للجلد، وهو ما يحدث للمراهقين عندما تحدث لهم طفرة النمو، أو لأي فرد آخر مصاب بالبدانة.
وعلامات التمدد هي الدلائل الأساسية والثابتة على الحمل، حيث إن معظم النساء الحوامل لديهن هذه العلامات.
وكثيرآ ما تظهر علامات التمدد أيضآ على أكتاف لاعبى كمال الأجسام.
وتدل علامات التمدد على الوجه وباقي أعضاء الجسم على طول فترة استعمال الكورتيكوستيريودات أو إدمانها، وقد تدل هذه العلامات أيضآ على عدة أمراض مثل السكر، ومتلازمة إهلرز – دانلوس، ومتلازمة كوشنج.
وقد أثبتت دراسة حديثة أن المرأة المصابة بعلامات التمدد قد تجابه خطورة كبيرة للإصابة بتدلي الحوض في أواخر حياتها. وتدلى الحوض هو حالة يحدث فيها ضعف للهيكل الذي يدعم عظام الحوض مما يسبب الضغط، والألم، وسلس التبول أو المستقيم أو كليهما،
الجلد السميك الصلب
تصلب الجلد، هو خلل المناعي الخطير يحدث بسبب زيادة إفراز الكولاجين، فتصلب الجلد هو خلل مزمن في الأنسجة الضامة يسبب غلظة جلد الوجه، والأيدي، وتصلب الأصابع، والمؤسف أنه قد يصيب المفاصل والأعضاء الداخلية أيضآ، وغالبآ ما يصاحب تصلب الجلد مرض رينود، وهي الحالة التي تسبب ازرقاق الأيدي والأصابع.
وتبلغ نسبة إصابة النساء بتصلب الجلد والمعروف أيضآ بالتصلب الشامل، أكثر من أربعة أضعاف إصابة الرجال به.
وفى أطواره المتوسطة والتي تسمى التصلب المحدود، يصبح جلد الوجه والأصابع لامعآ ومشدودآ بصورة غير مريحة. وتوسع الأوعية الشعرية دلالة جلدية أخرى على تصلب الجلد.
ويصيب أخطر أشكال تصلب الجلد وهو تصلب الجلد المنتشر، أغلب الأعضاء الداخلية، وقد يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي، أو مشاكل في البلع قد تؤدى إلى الوفاة.
وللتعرف على تصلب الجلد فهذه دلائله :
● ترسبات الكالسيوم تحت الجلد وفى الجسم.
● مرض رينود.
● اختلال وظيفي في المرىء.
● تلف الجلد في أصابع اليد والقدم (تصلب الأصابع).
● توسع الأوعية الدموية.
البقع المتصلبة الحمراء أو الأرجوانية
إذا ظهر على الجلد بقع سميكة أو متصلبة " وأحيانآ بيضاوية " حمراء وأرجوانية، فقد تكون دلالة على التصلب الجلدي المحدود، وهو مرض مناعي نادر يصيب الجلد، وتظهر في الجذع والأطراف. وقد تتحول تلك البقع تدريجيآ للون الأصفر، وتنمو في منتصفها بقعة بيضاء. وقد تأخذ هذه البقع شكلآ مقعرآ، وتبدو كالجروح أو الحروق غير المندملة،
والتصلب الجلدي المحدود إحدى الحالات الأساسية لتصلب الجلد، وهو مرض مناعي يسبب تلفآ خطيرآ في الأعضاء الداخلية. وهو يصيب الجلد فقط، وليس الأعضاء الداخلية. ومع ذلك فقد يتصلب الجلد ويغلظ ويصبح أقل مرونة، كما هو الحال في تصلب الجلد، مما يسبب ضعفآ في المهارة وفى القدرة على الحركة.
الجلد المتكتل ذو الغمازات
قد تلاحظ وجود غمازات متكتلة ناعمة على جسمك، أو على فخذيك، وهذه دلالة على حالة مخيفة تسمى التكتل الدهني وتعرف طبيآ باسم ( الأوديما الشحمية ) وغالبآ ما تصيب هذه الحالة النساء. وتعرف هذه الحالة أحيانآ باسم ( متلازمة قشرة البرتقال )، أو ( بشرة سطح جبن الكوخ )، ولا ينبغي الخلط بينها وبين التهاب النسيج الخلوي وهو التهاب في الأنسجة المتصلة للجلد.
والتكتل الدهني عبارة عن أنسجة دهنية طبيعية أسفل الجلد تزيد بتقدم العمر. وليس هناك دليل قوى على أن الوزن الزائد يسبب التكتل الدهني، وغالبآ ما تكون هذه الحالة أكثر انتشارآ بين النساء البدينات، وهناك دليل على أن الوزن الزائد، وكذلك أسلوب الحياة الثابت، وموانع الحمل يزيد الحالة سوءآ. وهى الدلالة حميدة لديهن،
إلا أنها قد تعتبر دلالة على نقص هرمون الذكورة لدى الرجال نتيجة الإصابة بمرض مثل متلازمة كلينفلتر، حيث إن الرجال الذين يخضعون للعلاج بهرمون الإستروجين بسبب سرطان البروستاتا أحيانًا ما يصابون بالتكتل الدهني.
التجاعيد
التجاعيد هي العلامة الجلدية الأولى التي لتقدم السن، لكنها ليست مجرد دلالة على الشيخوخة. ورغم أن مدى التجاعيد يرجع لأسباب وراثية إلا أنه قد يرجع إلى نمط الحياة.
فقد تدل التجاعيد على قضاء صاحبها الكثير من الوقت في الشمس بدون واق للجلد مثلآ، أو على كثرة تعرضه لبعض الكيماويات السامة. وقد تكون التجاعيد دلالة خطيرة على تعاطى الكحوليات أو التدخين، حيث إن التدخين وخاصة عند النساء يحدث تلفآ للجلد؛ لأنه يستنفد الإستروجين مما يعجل بشيخوخة البشرة وانقطاع الطمث.
وأخيرآ : إذا لم يكن المدخن مصابآ بمرض رئوي بالفعل، فإن التجاعيد قد تكون دلالة تحذيرية على أنه معرض بشدة للإصابة بالأمراض الرئوية مثل تورم الحويصلات الهوائية، أو مرض الانسداد الرئوي المزمن.
هذه مجرد ثقافة طبية لا تغنى عن زيارة الطبيب