بّسم الله الرّحمن الرّحيم
مكتبة الأسرة
الحكمة المأثورة والأمثال المضروبة
● [ تابع الباب الثالث والعشرون ] ●
فيما جاء من الأمثال في أوله اللام
● ● المثل المضروب
ليس أخو الطين من توقاه
تفسير هذا المثل
أي ليس صاحب هذا الأمر من هابه
ونحوه قول بعض المحدثين وليس منه بعينه
( وكل أمر على مقدار هيبته . وكل صعب إذا هونته هانا )
وقلت
( ولا أهاب عظيما حين يدهمني . وليس تغلب شيئا أنت هائبه )
وفي قريب من معنى المثل قول الأول
( وما طالب الحاجات في كل وجهة . من الناس إلا من أجد وشمرا )
● ● المثل المضروب
لألحقن قطوفها بالمعناق
تفسير هذا المثل
يراد به الشدة على من تلى أمره
وأصله أن تسوق الإبل سوقا عنيفا حتى يلحق بطيئها سريعها
● ● المثل المضروب
لم ولمه عصيت أمي الكلمه
تفسير هذا المثل
يقوله الرجل عند معصيته الشفيق نادما على معصيته
● ● المثل المضروب
ليس أوان يكره الخلاط
تفسير هذا المثل
يقوله الرجل في الأمر الذي لا بد له من ركوبه على شدته ومثله قول أبي النشناش
( على أي شيء يصعب الأمر قد ترى . بعينيك أن لا بد أنك راكبه )
● ● المثل المضروب
لبث قليلا يلحق الهيجا حمل
تفسير هذا المثل
أي انتظر حتى يتلاحق الشبان والهيجاء الحرب تقصر وتمد وحمل اسم رجل
● ● المثل المضروب
ليس أمير القوم بالخب الخدع
تفسير هذا المثل
يقال رجل خب بالفتح وبه خب بالكسر كما تقول هو طب وله طب وهو أن يكون غاشا وفلان خب ضب إذا كان منكرا داهية ومن هذا المثل أخذ المقنع قوله
( يعيرني بالدين قومي وإنما . تدينت في أشياء تكسبهم حمدا )
( فإن يأكلوا لحمي وفرت لحومهم . وإن هدموا مجدى بنيت لهم مجدا )
( ولا أحمل الحقد القديم عليهم . وليس رئيس القوم من يحمل الحقدا )
● ● المثل المضروب
ليتنا في بردة أخماس
تفسير هذا المثل
يقول ليتنا قد جمع بيننا فتقاربنا
وبردة أخماس يعني بردة تكون خمسة أشبار وخلاف ذلك قولهم ليتك بحضوضي وليتك بحوض الثعلب يراد به البعد قالوا وحوض الثعلب واد بعمان ونحوه قول الشاعر
( قالوا جفاك فقلت أهون جاف . أدنى خطاه أبرق العزاف )
وقال غيره
( إلى حيث يعوى الذئب من شدة الخوى . وحيث بكى فيه الغراب من المحل )
● ● المثل المضروب
لكل ساقطة لاقطة
تفسير هذا المثل
أي لكل كلمة رديئة دنيئة متحفظ كما تقول فلان رجل ساقط إذا كان دنيا دونا ودخلت الهاء في لاقطة ليصح الازدواج كما يقال أجيئه الغدايا والعشايا ويقولون أينما سقط فلان لقط أي أينما حل عاش وقلت
( رأيت الفضل لا يعلو فيجنى . لشقوته ولا يدنو فيلقط )
( وأنت إذا علوت فخنفساء . قريب بين ما تعلو وتسقط )
● ● المثل المضروب
لست من أحلاسها
تفسير هذا المثل
أي لست من أصحابها الذين يعرفونها ويقومون بها وهو بمنزلة قولهم هم أحلاس الخيل معناه أنهم يقتنونها ويلزمون ظهورها
ودخل الضحاك بن قيس على معاوية فقال معاوية
( تطاولت للضحاك حتى رددته . إلى حسب في قومه متقاصر )
فقال الضحاك قد علم قومنا أننا أحلاس الخيل فقال صدقت أنتم أحلاسها ونحن فرسانها أنتم الساسة ونحن القادة
وأصل الحلس كساء يوضع تحت البرذعة على ظهر البعير ويلزمه فشبه الذين يعرفون الشيء ويلزمونه به
وفي الحديث إذا كانت فتنة فكن حلس بيتك أي الزمه ولا تزايله
والحلس أيضا الفسطاط
● ● المثل المضروب
ليس لها رعاء ولكن حلبة
تفسير هذا المثل
يضرب مثلا للرجل يؤكل وليس له من يبقى عليه
واصله في الإبل يكون لها من يحلبها وليس لها من يرعاها
● ● المثل المضروب
لقيته كفة لكفة
تفسير هذا المثل
أي مواجهة ولا يقال كفة في شيء من الكلام إلا في هذا الموضع وفي قولهم كففته عن الشيء كفة واحدة فأما كفة الميزان فبالكسر وكفة الثوب ما يجمع ويخاط من أطرافه
وأصل الكلمة من الإحاطة وفي حديث الحسن أن رجلا كان به خراج فسأله كيف يتوضأ فقال كفه بخرقة أي اجعلها حوله ومنه قول امرئ القيس
( وكف بأجذال ... )
وكفة الرمل الحبل المستطيل منه
● ● المثل المضروب
ليس له هارب ولا قارب
تفسير هذا المثل
أي ليس هو بمفزع يهرب إليه أحد وليس فيه خير فيقربه أحد
● ● المثل المضروب
لك ما أبكي ولا عبرة بي
تفسير هذا المثل
يقوله الرجل للرجل أي إنما أحزن لك فأما لشيء يخصني فلا ونحوه قول الراجز
( كأنها نائحة تفجع . تبكي بشجو وسواها الموجع )
● ● المثل المضروب
لله دره
تفسير هذا المثل
الأصل فيه أن الرجل إذا كثر خيره وعطاؤه قيل لله دره أي له احماد ما ينيله كما يقولون لمن حمدوه لله هو
والدر عندهم الخير وأصله اللبن ثم كثر المثل حتى قالوا لكل ما تعجبوا منه لله دره قال الشاعر
( لله درك إني قد رميتهم . لولا حددت ولا عذري لمحدود )
ويقولون عند المدح در درك وعند الذم لا در دره
قال الهذلي
( لا در دري إن أطعمت نازلكم . قرف الحتى وعندي البر مكنوز )
ومعنى قولهم لا در دره أي لا كان له خير يدر على الناس من قولهم درت الدرة إذا انصبت
والدرة اللبن يدر عند الحلب وديمة درور منصبة قال الفراء تقول العرب در دره في معنى المدح وأنشد
( در در الشباب والشعر الأسود . والضامرات تحت الرجال )
● ● المثل المضروب
لو كنت منا حذوناك
تفسير هذا المثل
أي أعطيناك والحذيا العطية
والمثل لمرة بن شيبان وأصابت الآكلة رجله فأمر بنيه بقطعها فأبوا ذلك فقال ابنه همام وكان أخسهم في نفسه أليس قطعها مما تؤثره وتريده قال نعم قال فإذا هممت بذلك فافعل وتقدم فقطعها فلما رآها قد بانت قال لو كنت منا حذوناك فذهبت مثلا يضربه الرجل يحزن على أثر ما فارقه
● ● المثل المضروب
لعب به ذنب الكلبة
تفسير هذا المثل
يجعل مثلا للرجل لا يثبت على رأى ولا يثبت عزمه على شيء وذلك أن ذنب الكلبة يتحرك أبدا وليس له سكون وثبات
● ● المثل المضروب
لكل جواد كبوة
تفسير هذا المثل
ومنه قول الراجز
( لا بد يوم بهل من ربوة . كما تلاقى من جواد كبوة )
وقد مضى أصله في الباب الخامس
● ● المثل المضروب
لكن لحام بشرمة لا تجن
تفسير هذا المثل
يضرب مثلا في التحنن على الأقارب
وأصله ما أخبرنا به أبو أحمد عن ابن دريد عن الأشنانداني عن التوزي عن أبي عبيدة في خبر طويل أوردت منه هاهنا ما يحتاج إليه قال كان بيهس القزاري يحمق وله اخوة تسعة هو عاشرهم فلقيهم بنو مازن فقتلوا اخوته وتركوه لحمقه وقالوا إن قتلتموه حسب عليكم برجل فساروا وهو معهم يتوصل بهم حتى نزلوا منزلا فنحروا جزورا وأخذوا يشوون ويطبخون ويأكلون فلما اشتد عليهم الحر قال بعضهم أظلوا اللحم فقال بيهس لكن لحام بشرمة لا تجن فهموا بقتله ثم تجافوا عنه وقالوا لا يعرف ما يقول فلما أتى به أمه قالت أجئتني من بين اخوتك فقال لو خيرت لاخترت فذهبت مثلا فجعل يتجان وهو من الشياطين ومر عليه بعروس فكشف عن استه فقيل ما هذا فقال
( البس لكل حالة لبوسها . إما نعيمها وإما بوسها )
وكان نساء اخوته يؤثرنه بالطعام فقال يا حبذا التراث لولا الذلة فأرسلها مثلا فلم يزل يطلب غرة بني مازن حتى سمع بأهل بيت منهم لهم عدد وثروة في غار فانطلق إلى خال له من أشجع يكنى أبا جشر فقال له إني دللت على غنيمة مع رجل ليس غيره فانطلق معه حتى أقحمه الغار فقال القوم إنه لبطل لإقدامه وهو واحد على جماعة فقال أبو جشر مكره أخوك لا بطل فأرسلها مثلا فقتل أهل ذلك البيت هو وخاله وفي ذلك يقول المتلمس
( ومن حذر الأوتار ما حز أنفه . قصير ورام الموت بالسيف بيهس )
وانصرف وهو يقول
( كيف رأيتم طلبي وصبري . شفيت يا مازن حر صدري )
( أدركت ثأري ونفضت وترى . كلا زعمتم أنني لا أفرى )
( إذا شالت الحرب غريم أمري . السيف عزى والإله ظهري )
وقال في أبيات أخر
( الصبر أبقى في الإساء وأودع . ما كل من حدثته مستمع )
( ما كل من يرجو الإياب يرجع . والقدر المجلوب ليس يدفع )
( سيذكر التفريط من يضيع . لا تشبع النفس إذا لا تقنع )
( لا يشبه النافع من لا ينفع . غيري لسري إن أضعت أضيع )
( كل تراه في هواه يقطع . بينا ترى الحي معا تصدعوا )
( وكل حي شمله مستجمع . له من الفرقة يوم أشنع )
( وكل دار عمرت ومربع . سوف ترى وهي خلاء بلقع )
( حصاد كل زارع ما يزرع . لكل جنب علة ومصرع )
( لكل قوم سند ومفزع . قد تستعين بالأكف الأذرع )
( إن الأذل للأعز يخضع . بل أيهذا المستمر المترع )
( اجمع فلست آكلا ما تجمع ... )
● ● المثل المضروب
لتجدني بقرن الكلأ
تفسير هذا المثل
أي تجدني حيث تطلبني وقرن الكلأ منتهى الراعية
● ● المثل المضروب
لوى مغل اصبعه
تفسير هذا المثل
المغل المبغض وهو الغل وأنشد ثعلب
( ألوت بإصبعها وقالت إنما . يكفيك مما لا ترى ما قد ترى )
ولم يفسر المثل
● ● المثل المضروب
لقيته عين عنة
تفسير هذا المثل
أي لقيته خاصة دون أصحابه
● ● المثل المضروب
لم ترع حضاجر
تفسير هذا المثل
يضرب مثلا للرجل الفروقة الذي يهاب كل شيء
وقيل لم ترع حضاجر ضبارم محاضر ترهبه القساور وحضاجر اسم للضبع غير مصروف ويقال للرجل المفسد عيثي حضاجر والضبع من أفسد شيء إذا وقعت في العنم
وعيثي هو من عاثه يعيثه إذا رماه ببصره أي إذا رآه
● ● المثل المضروب
لألجمنك لجاما معذبا
تفسير هذا المثل
كما يقال لأفطمنك عن هذا الأمر
والمعذب الناهي عن الشيء يقال أعذبوا عن الآمال فإنها تورث الغفلة وتعقب الحسرة ويقال بات فلان عاذبا إذا بات ممتنعا عن الطعام ساهرا
● ● المثل المضروب
لو وجدت إليه فاكرش
تفسير هذا المثل
قد مضى ذكره في الباب الأول
● ● المثل المضروب
لقد رأيت رجلا سعى لك مرجلا حسبته ترجيلك
تفسير هذا المثل
رواه ثعلب ومعناه أني رأيت رجلا يشبهك
● ● المثل المضروب
لو كان في العصا سير
تفسير هذا المثل
يقوله الرجل يتمنى القوة على الأمر
وأصله في عصا المسافر إذا لم يكن فيها سير سقطت من يده إذا نعس قال حبيب
( يالك من همة وعزم . لو أنه في عصاك سير )
أي لو كان في الأمر تمام أو كان جد
ويقوله أيضا من يتمنى الغنى ونحوه
● [ تفسير الأمثال المضروبة في التناهي والمبالغة ] ●
الواقع في اوائل أصولها اللام● ● المثل المضروب
ألزق من برام
ألزق من عل
تفسير هذا المثل
وهما اسمان للقراد قال الشاعر
( فصادفن ذا قترة لازقا . لزوق البرام يظن الظنونا )
● ● المثل المضروب
ألزق من الكشوت
تفسير هذا المثل
مثل مولد معروف
● ● المثل المضروب
ألزق من جعل
ألزق من قرنبى
تفسير هذا المثل
والقرنبى دويبة فوق الخنفساء وهي والجعل يتبعان الذي يريد الغائط ولذلك قيل في مثل آخر سدك به جعل
قال الشاعر
( إذا أتيت سليمى شب لي جعل . إن الشقي الذي يغرى به الجعل )
● ● المثل المضروب
ألزق من شعرات القص
تفسير هذا المثل
والقص الصدر وذلك أنه كلما حلقت نبتت وإنما خصوا شعر الصدر دون شعر الرأس لأنهم كانوا يوفرون شعر الرأس ويحلقون شعر الصدر
● ● المثل المضروب
ألزم للمرء من ظله
وألزم له من ذنبه
تفسير هذا المثل
معروفان
● ● المثل المضروب
ألج من الكلب
تفسير هذا المثل
لأنه يلج بالهرير على الناس
● ● المثل المضروب
ألين من خرنق
تفسير هذا المثل
وهو ولد الأرنب
● ● المثل المضروب
ألأم من ابن قوضع
تفسير هذا المثل
رجل من أهل اليمن معروف باللؤم
● ● المثل المضروب
ألأم من جدرة
تفسير هذا المثل
وهو رجل من بني الحارث بن عدي بن حبيب بن العنبر
● ● المثل المضروب
ألأم من ضبارة
تفسير هذا المثل
رجل من العرب أيضا وكان ألأم الناس
● ● المثل المضروب
ألأم من أسلم
تفسير هذا المثل
وهو أسلم بن زرعة ولي خراسان فبلغه أن الفرس كانت تضع في فم كل من مات درهما فأخذ ينبش النواويس فقال فيه الجرمي
( تعوذ بنجم واجعل القبر في صفا . من الطود لا ينبش عظامك أسلم )
( هو النابش الموتى المحيل عظامهم . لينظر هل تحت السقائف درهم )
● ● المثل المضروب
ألأم من راضع
تفسير هذا المثل
وهو الذي يرضع اللبن من حلمة شاته ولا يحلبها خشية أن يسمع صوت شخبه فيأتيه سائل
وقال المفضل الراضع هو الذي يأخذ الخلال فيأكله شرها ولؤما وقال غيره الراضع الذي رضع اللؤم من ثدى أمه يعنى الذي يولد في اللؤم
● ● المثل المضروب
ألأم من البرم
تفسير هذا المثل
وهو الذي لا يدخل مع الأيسار في الميسر
● ● المثل المضروب
ألأم من البرم القرون
تفسير هذا المثل
وكان رجلا من الأبرام استطعمت امرأته الناس لحما فجاءت به فجعل يأكل منه قطعتين قطعتين فقالت امرأته أبرما قرونا فسارت مثلا في البخيل الشره إلى ما هو فوق حقه
● ● المثل المضروب
ألأم من سقب ريان
تفسير هذا المثل
لأنه إذا أدنى إلى أمه لم يدرها وكذلك قيل في مثل آخر شر مرغوب إليه فصيل ريان ومعناه أن الناقة لا تكاد تدر إلا على ولد أو بو فربما أرادوا أن يحلبوا ناقة فأرسلوا تحتها فصيلها ليمريها بلسانه فإذا درت نحوه حلبوها فإذا كان الفصيل ريان لم يمرها
● ● المثل المضروب
ألذ من الغنيمة الباردة
تفسير هذا المثل
وهي الغنيمة التي لم تتعب في تحصيلها من قولهم برد حقي على فلان إذا ثبت وحصل
● ● المثل المضروب
ألذ من المنى
تفسير هذا المثل
من قول الشاعر
( منى إن تكن حقا تكن أحسن المنى . وإلا فقد عشنا بها زمنا رغدا )
وقال الآخر
( إذا ازدحمت همومي في فؤادي . طلبت لها المخارج بالتمني )
وقيل لبنت الخس أي شيء أطول إمتاعا قالت المنى
وقال ابن المقفع كثرة المنى تخلق العقل وتطرد القناعة وتفسد الحس
● ● المثل المضروب
ألذ من إغفاءة الفجر
تفسير هذا المثل
من قول الشاعر
( فلو كنت ماء كنت ماء غمامة . ولو كنت درا كنت من درة بكر )
( ولو كنت لهوا كنت تعليل ساعة . ولو كنت نوما كنت إغفاءة الفجر )
● ● المثل المضروب
ألذ من زبد بزب
تفسير هذا المثل
والزب تمر من تمور البصرة
وحكى أن أبا الشمقمق دخل على الهادي وسعيد بن سلم عنده فأنشده
( شفيعي إلى موسى سماح يمينه . وحسب امرئ من شافع بسماح )
( وشعري شعر يشتهى الناس أكله . كما يشتهى زبد بزب رباح )
فقال له الهادي ويلك مازب رباح قال تمر عندنا بالبصرة إذا أكله الإنسان وجد طعمه في كعبه قال ومن يشهد لك قال القاعد عن يمينك
قال أكذا يا سعيد قال نعم فأمر له بألفي درهم قال سعيد فوالله لقد شهدت له وما أعرف صحة ما قال
● ● المثل المضروب
ألوط من دب
تفسير هذا المثل
كان رجلا معروفا باللواط
● ● المثل المضروب
ألوط من راهب
تفسير هذا المثل
وذلك أن اللواط عند أصحاب ماني حلال فالرهبان يستعملونه
● ● المثل المضروب
ألهف من قضيب
تفسير هذا المثل
وكان تمارا بالبحرين اجتمع عنده حشف كثير فجعل فيه كيسا فيه ألف دينار ونسيه
وجاء أعرابي فباعه إياه فاحتمله وذهب به ثم تذكر الدنانير فتبعه واستخرجها من بعض جلاله وكان حمل معه سكينا وأراد أن يشق بطنه إن لم يجدها فتناول الأعرابي السكين وشق بطنه
● ● المثل المضروب
ألهف من أبي غبشان
تفسير هذا المثل
قد مضى حديثه
● ● المثل المضروب
ألهف من قالب الصخرة
تفسير هذا المثل
قد مر ذكره
● ● المثل المضروب
ألحن من قينتي يزيد
تفسير هذا المثل
يعنون لحن الغناء والقينتان حبابة وسلامة جاريتا يزيد بن عبد الملك وكانتا من أحذق القيان في الإسلام
● ● المثل المضروب
ألحن من الجرادتين
تفسير هذا المثل
مثل قديم
والجرادتان جاريتان لعبد الله بن جدعان
وقيل إنهما أول من غنى الغناء العربي
وقد ذكرنا حديثهما في كتاب الأوائل وقيل هما جاريتان كانتا لمعاوية بن بكر العمليقي سيد العماليق والله أعلم
● [ تمت الأمثال التى جاء في أولها اللام ] ●
الواقع في اوائل أصولها اللام
● ● المثل المضروب
ألزق من برام
ألزق من عل
تفسير هذا المثل
وهما اسمان للقراد قال الشاعر
( فصادفن ذا قترة لازقا . لزوق البرام يظن الظنونا )
● ● المثل المضروب
ألزق من الكشوت
تفسير هذا المثل
مثل مولد معروف
● ● المثل المضروب
ألزق من جعل
ألزق من قرنبى
تفسير هذا المثل
والقرنبى دويبة فوق الخنفساء وهي والجعل يتبعان الذي يريد الغائط ولذلك قيل في مثل آخر سدك به جعل
قال الشاعر
( إذا أتيت سليمى شب لي جعل . إن الشقي الذي يغرى به الجعل )
● ● المثل المضروب
ألزق من شعرات القص
تفسير هذا المثل
والقص الصدر وذلك أنه كلما حلقت نبتت وإنما خصوا شعر الصدر دون شعر الرأس لأنهم كانوا يوفرون شعر الرأس ويحلقون شعر الصدر
● ● المثل المضروب
ألزم للمرء من ظله
وألزم له من ذنبه
تفسير هذا المثل
معروفان
● ● المثل المضروب
ألج من الكلب
تفسير هذا المثل
لأنه يلج بالهرير على الناس
● ● المثل المضروب
ألين من خرنق
تفسير هذا المثل
وهو ولد الأرنب
● ● المثل المضروب
ألأم من ابن قوضع
تفسير هذا المثل
رجل من أهل اليمن معروف باللؤم
● ● المثل المضروب
ألأم من جدرة
تفسير هذا المثل
وهو رجل من بني الحارث بن عدي بن حبيب بن العنبر
● ● المثل المضروب
ألأم من ضبارة
تفسير هذا المثل
رجل من العرب أيضا وكان ألأم الناس
● ● المثل المضروب
ألأم من أسلم
تفسير هذا المثل
وهو أسلم بن زرعة ولي خراسان فبلغه أن الفرس كانت تضع في فم كل من مات درهما فأخذ ينبش النواويس فقال فيه الجرمي
( تعوذ بنجم واجعل القبر في صفا . من الطود لا ينبش عظامك أسلم )
( هو النابش الموتى المحيل عظامهم . لينظر هل تحت السقائف درهم )
● ● المثل المضروب
ألأم من راضع
تفسير هذا المثل
وهو الذي يرضع اللبن من حلمة شاته ولا يحلبها خشية أن يسمع صوت شخبه فيأتيه سائل
وقال المفضل الراضع هو الذي يأخذ الخلال فيأكله شرها ولؤما وقال غيره الراضع الذي رضع اللؤم من ثدى أمه يعنى الذي يولد في اللؤم
● ● المثل المضروب
ألأم من البرم
تفسير هذا المثل
وهو الذي لا يدخل مع الأيسار في الميسر
● ● المثل المضروب
ألأم من البرم القرون
تفسير هذا المثل
وكان رجلا من الأبرام استطعمت امرأته الناس لحما فجاءت به فجعل يأكل منه قطعتين قطعتين فقالت امرأته أبرما قرونا فسارت مثلا في البخيل الشره إلى ما هو فوق حقه
● ● المثل المضروب
ألأم من سقب ريان
تفسير هذا المثل
لأنه إذا أدنى إلى أمه لم يدرها وكذلك قيل في مثل آخر شر مرغوب إليه فصيل ريان ومعناه أن الناقة لا تكاد تدر إلا على ولد أو بو فربما أرادوا أن يحلبوا ناقة فأرسلوا تحتها فصيلها ليمريها بلسانه فإذا درت نحوه حلبوها فإذا كان الفصيل ريان لم يمرها
● ● المثل المضروب
ألذ من الغنيمة الباردة
تفسير هذا المثل
وهي الغنيمة التي لم تتعب في تحصيلها من قولهم برد حقي على فلان إذا ثبت وحصل
● ● المثل المضروب
ألذ من المنى
تفسير هذا المثل
من قول الشاعر
( منى إن تكن حقا تكن أحسن المنى . وإلا فقد عشنا بها زمنا رغدا )
وقال الآخر
( إذا ازدحمت همومي في فؤادي . طلبت لها المخارج بالتمني )
وقيل لبنت الخس أي شيء أطول إمتاعا قالت المنى
وقال ابن المقفع كثرة المنى تخلق العقل وتطرد القناعة وتفسد الحس
● ● المثل المضروب
ألذ من إغفاءة الفجر
تفسير هذا المثل
من قول الشاعر
( فلو كنت ماء كنت ماء غمامة . ولو كنت درا كنت من درة بكر )
( ولو كنت لهوا كنت تعليل ساعة . ولو كنت نوما كنت إغفاءة الفجر )
● ● المثل المضروب
ألذ من زبد بزب
تفسير هذا المثل
والزب تمر من تمور البصرة
وحكى أن أبا الشمقمق دخل على الهادي وسعيد بن سلم عنده فأنشده
( شفيعي إلى موسى سماح يمينه . وحسب امرئ من شافع بسماح )
( وشعري شعر يشتهى الناس أكله . كما يشتهى زبد بزب رباح )
فقال له الهادي ويلك مازب رباح قال تمر عندنا بالبصرة إذا أكله الإنسان وجد طعمه في كعبه قال ومن يشهد لك قال القاعد عن يمينك
قال أكذا يا سعيد قال نعم فأمر له بألفي درهم قال سعيد فوالله لقد شهدت له وما أعرف صحة ما قال
● ● المثل المضروب
ألوط من دب
تفسير هذا المثل
كان رجلا معروفا باللواط
● ● المثل المضروب
ألوط من راهب
تفسير هذا المثل
وذلك أن اللواط عند أصحاب ماني حلال فالرهبان يستعملونه
● ● المثل المضروب
ألهف من قضيب
تفسير هذا المثل
وكان تمارا بالبحرين اجتمع عنده حشف كثير فجعل فيه كيسا فيه ألف دينار ونسيه
وجاء أعرابي فباعه إياه فاحتمله وذهب به ثم تذكر الدنانير فتبعه واستخرجها من بعض جلاله وكان حمل معه سكينا وأراد أن يشق بطنه إن لم يجدها فتناول الأعرابي السكين وشق بطنه
● ● المثل المضروب
ألهف من أبي غبشان
تفسير هذا المثل
قد مضى حديثه
● ● المثل المضروب
ألهف من قالب الصخرة
تفسير هذا المثل
قد مر ذكره
● ● المثل المضروب
ألحن من قينتي يزيد
تفسير هذا المثل
يعنون لحن الغناء والقينتان حبابة وسلامة جاريتا يزيد بن عبد الملك وكانتا من أحذق القيان في الإسلام
● ● المثل المضروب
ألحن من الجرادتين
تفسير هذا المثل
مثل قديم
والجرادتان جاريتان لعبد الله بن جدعان
وقيل إنهما أول من غنى الغناء العربي
وقد ذكرنا حديثهما في كتاب الأوائل وقيل هما جاريتان كانتا لمعاوية بن بكر العمليقي سيد العماليق والله أعلم
● [ تمت الأمثال التى جاء في أولها اللام ] ●