منتدى حكماء رحماء الطبى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    مُختصر مكارم الأخلاق [ 2 ]

    avatar
    حكماء
    Admin


    عدد المساهمات : 2700
    تاريخ التسجيل : 30/12/2013

    مُختصر مكارم الأخلاق [ 2 ] Empty مُختصر مكارم الأخلاق [ 2 ]

    مُساهمة من طرف حكماء الأحد 31 مايو 2020 - 5:15

    مُختصر مكارم الأخلاق [ 2 ] Eslam_10

    بّسم الله الرّحمن الرّحيم
    مكتبة الثقافة الإسلامية
    مُختصر مكارم الأخلاق لإبن ابى الدنيا
    مُختصر مكارم الأخلاق [ 2 ] 1410
    ● [ باب في الصدق وما جاء في فضله وذم الكذب ] ●

    ● حدثنا أبو خيثمة نا جرير عن منصور عن أبي وائل عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وإن الرجل ليصدق حتى يكتب صديقاً وإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا ).
    ● حدثنا أحمد بن إبراهيم بن كثير حدثني خالد بن مخلد البجلي حدثني سليمان بن بلال حدثني عمرو بن أبي عمرو عن مطلب بن حنطب عن عبادة بن الصامت قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( اضمنوا لي ستاً من أنفسكم أضمن لكم الجنة اصدقوا إذا حدثتم وأوفوا إذا وعدتم وأدوا إذا ائتمنتم واحفظوا فروجكم وغضوا أبصاركم وكفوا أيديكم ).
    ● حدثنا زهير بن حرب نا وكيع نا سفيان عن الأعمش عن عبد الله بن مرة عن مسروق عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أربع من كن فيه كان منافقاً خالصاً وإن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها إذا وعد أخلف وإذا حدث كذب وإذا خاصم فجر وإذا عاهد غدر ).
    ● حدثنا يحيى بن أيوب نا إسماعيل بن جعفر أخبرني سهيل عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا ائتمن خان ).
    ● حدثنا هارون بن عمر القرشي نا يحيى بن حسان نا بن لهيعة نا الحارث بن يزيد عن عبد الرحمن بن حجيرة عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( ثلاث إذا كن فيك لم يضرك ما فاتك من الدنيا صدق الحديث وحفظ أمانة وعفة في طعمة ).
    ● حدثنا علي بن الجعد انا شعبة عن يزيد بن خمير قال سمعت سليم بن عامر يحدث عن أوسط بن إسماعيل بن أوسط سمع أبا بكر الصديق رضي الله عنه بعدما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم بسنة فقال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم عام أول مقامي هذا ثم بكى أبو بكر ثم قال عليكم بالصدق فإنه مع البر وهما في الجنة وإياكم والكذب فإنه مع الفجور وهما في النار وسألوا الله عز وجل المعافاة فإنه لم يؤت أحد شيئاً بعد اليقين خيراً من المعافاة ولا تقاطعوا ولا تدابروا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا وكونوا عباد الله إخواناً.
    ● حدثنا إسحاق بن إسماعيل نا سفيان عن إسماعيل بن أبي خالد وبيان سمعا قيس بن أبي حازم سمع أبا بكر الصديق رضي الله عنه يقول: أيها الناس إياكم والكذب فإنه مجانب للإيمان.
    ● حدثنا الهيثم بن خارجة نا الهيثم بن عمران قال سمعت إسماعيل بن عبيد الله المخزومي يقول: أمرني عبد الملك بن مروان أن أعلم بنيه الصدق كما أعلمهم القرآن وأن أجنبهم الكذب وإن كان فيه يعني القتل.
    ● حدثني سفيان بن وكيع ومحمد بن أبي عمر قالا نا بن عيينة عن الماجشون وقال بن أبي عمر عن رجل قال: كلم عمر بن عبد العزيز الوليد بن عبد الملك في شيء فقال له: كذبت ، فقال عمر: ما كذبت مذ علمت أن الكذب يشين صاحبه.
    ● حدثني محمد بن أبي عمر نا سفيان حدثني رجل قال حدثت سليمان بن علي بحديث فقال لي: ما كذبت فقلت ما يسرني أن كذبت وأن لي ملء بهوك هذا ذهباً قال فانكسر عني.
    ● حدثنا إسحاق بن إبراهيم نا سفيان قال قال مطرف بن طريف: ما أحب أن كذبت وأن لي الدنيا وما فيها.
    ● حدثنا عبيد الله بن جرير نا حجاج بن منهال نا عبد الله بن عمر النميري عن يونس بن يزيد حدثني الحكم بن عبد الله عن القاسم بن محمد عن عائشة رضي الله عنها قالت قال النبي صلى الله عليه وسلم لرجل من يهود: ( اتق أن تكذب على الله وعلى كتابه فإنه من يكذب على الله وعلى كتابه ورسله يتبوأ مقعده من النار ) ، فقال اليهودي: يا أبا القاسم شهادتي أنك لتقول الحق أنا لنجد في التوراة أن الكذب باب السوآت ومفتاح السيئات.
    ● حدثنا سريج بن يونس نا أبو سفيان عن معمر عن قتادة: في قوله تعالى: ( منكراً من القول وزوراً ) ، قال الزور الكذب.
    ● حدثنا سريج نا أبو سفيان عن معمر عن قتادة في قوله تعالى: ( قتل الخراصون ) قال الكذابون.
    ● حدثنا أحمد بن عمران الأخنسي نا أبو بكر بن عياش عن عاصم عن شقيق بن سلمة قال قال أخي عبد الرحمن بن سلمة: ما كذبت منذ أسلمت إلا أن الرجل يدعوني إلى طعامه فأقول ما أشتهيه فعسى أن يكتب.
    ● حدثنا أحمد بن إبراهيم العبدي نا محمد بن عبيد حدثني داود العطار قال: أقفل قتيبة بن مسلم بكر بن ماعز من خراسان فصحبه رجل فقال له يا بكر كذبت قط فسكت عنه قال يا بكر كذبت قط فسكت عنه حتى عاد إلى حمام أعين فقال يا بكر كذبت قط فقال إنك قد أكثرت علي وإني لم أكذب كذبة قط إلا واحدة فإن قتيبة أخذنا بالسلاح فاستعرت رمحاً فلما مررت به قال يا بكر هذا السلاح لك فقلت نعم وكان الرمح ليس لي.
    ● حدثنا داود بن عمرو الضبي نا بن عبد الملك بن أبي غنية نا سلامة بن منيح التميمي قال قال الأحنف بن قيس: ما كذبت منذ أسلمت إلا مرة واحدة.
    ● حدثني أحمد بن إبراهيم نا غسان بن المفضل حدثني رجل من قريش قال قال إياس بن معاوية: ما يسرني أني كذبت كذبة فغفرها الله عز وجل لي وأعطي عليها عشرة آلاف درهم ويعلم بها أبو معاوية بن قرة يعني إجلالاً لأبيه لا يطلع عليه.
    ● حدثني الحسين بن عبد الرحمن قال قال يحيى بن حمزة قاضي دمشق: إني لفي مجلس يزيد بن الوليد الناقص إذ حدثه رجل بحديث علم أنه قد كذبه فقال له يا هذا إنك تكذب نفسك قبل أن تكذب جليسك قال فوالله ما زلنا نعرف ذلك الرجل بالتوقي بعدها.
    ● حدثني الحسين بن عبد الرحمن عن بعض أشياخه عن العلاء بن المنهال قال: أتى خاقان رجل من غني في وفد أتوه من العرب وبوجه الرجل ضربة منكرة فقال له خاقان أي يوم ضربت هذه يعني الضربة وهو يرى أنها ضربة سيف فقال الرجل ضربني فرس لي فقال خاقان لصدقه أعجب إلي مما ظننت به ما أحسن الحق فأضعف له الجائزة.
    ● حدثنا عمر بن بكير نا أبو عبد الرحمن الطائي انا أبو بردة بن عبد الله بن أبي بردة قال كان يقال إن ربعي بن حراش لم يكذب كذبا قط قال فأقبل ابناه من خراسان وهما عاصيان قد تأجلا فجاء العريف إلى الحجاج فقال أيها الأمير: إن الناس يزعمون أن ربعي بن حراش لم يكذب كذبة قط وقد قدما ابناه من خراسان وهما عاصيان فقال الحجاج علي به فلما جاء قال أيها الشيخ قال ما تشاء قال ما فعل ابناك قال المستعان الله خلفتهما في البيت قال لا جرم والله لا أسوؤك فيهما هما لك.
    ● حدثني أبي رحمه الله أخبرني بعض أصحابنا قال: كان عبد الملك بن مروان إذ دخل عليه رجل من أفق من الآفاق قال اعفني من أربع وقل بعد ما شئت لا تكذبني فإن المكذوب لا رأي له ولا تجبني فيما لا أسألك عنه فإن في الذي أسألك عنه شغلاً عما سواه ولا تطرني فإني أعلم بنفسي منك ولا تحملني على الرعية فإني إلى معدلتي ورأفتي أحوج.
    ● حدثنا أحمد بن منيع نا مروان بن معاوية عن مجمع بن يحيى الأنصاري عن منصور بن المعتمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( تحروا الصدق وإن رأيتم أن فيه الهلكة فإن فيه النجاة واجتنبوا الكذب إن رأيتم أن فيه النجاة فإن فيه الهلكة ).
    ● حدثنا أحمد بن إبراهيم نا روح بن عبادة نا عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة نا منصور بن أذين عن مكحول عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا يؤمن العبد الإيمان كله حتى يؤثر الصدق وحتى يترك الكذب في المزاحة والمراء وإن كان صادقاً ).
    ● حدثنا أحمد بن إبراهيم نا أبو بشر إسماعيل بن إبراهيم أخبرني روح بن القاسم عن إبراهيم بن ميسرة عن عائشة رضي الله عنها قالت: ما كان من خلق أنقص عند أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من الكذب وما علم رسول الله صلى الله عليه وسلم من شيء منه من أحد فيخرج له من نفسه حتى يعلم أن قد أحدث توبة.
    ● حدثنا إسماعيل بن خالد نا يعلى بن الأشدق نا عبد الله بن جراد قال قال أبو الدرداء: يا رسول الله هل يكذب المؤمن ، قال: ( لا ، لا يؤمن بالله ولا باليوم الآخر من حدث فكذب ).
    ● حدثنا إسحاق بن إبراهيم الباهلي الصواف نا عبد الله بن بكر السهمي نا الحجاج بن فرافصة قال: كان رجلان يتبايعان عند عبد الله بن عمر فكان أحدهما يكثر الحلف فمر عليهما رجل فقام عليهما فقال للذي يكثر الحلف يا عبد الله اتق الله ولا تكثر الحلف فإنه لا يزيد في رزقك إن حلفت ولا ينقص من رزقك إن لم تحلف. قال: امض لما يعنيك. قال: إن ذا مما يعنيني فلما أخذ لينصرف عنهما قال: اعلم أن من آية الإيمان أن تؤثر الصدق حيث يضرك على الكذب حيث ينفعك وأن لا يكون في قولك فضل على عملك، واحذر الكذب في حديث غيرك. ثم انصرف فقال عبد الله بن عمر لأحد الرجلين الحقه فاستكتبه هؤلاء الكلمات فقام فأدركه فقال أكتبني هؤلاء الكلمات رحمك الله قال ما يقدر الله من أمر يكن قال فأعادهن عليه حتى حفظهن ثم مشى معه حتى إذا وضع رجليه في المسجد فقده قال فكأنهم كانوا يرون أنه الخضر أو الياس عليهما السلام.
    ● حدثنا أحمد بن إبراهيم نا أبو داود عن شعبة أخبرني عمارة بن أبي حفصة سمع أبا مجلز يقول قال رجل لقومه: عليكم بالصدق فإنه نجاة.
    ● حدثني عبد العزيز بن بحر انا أبو عقيل عن محمد بن نعيم مولى عمر بن الخطاب عن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عن جده علي رضي الله عنه أنه قال: زين الحديث الصدق وأعظم الخطايا عند الله عز وجل اللسان الكذوب وشر العذيلة عذيلة أحدكم نفسه عند الموت وشر الندامة ندامة يوم القيامة.
    ● حدثنا داود بن رشيد نا علي بن هاشم قال سمعت الأعمش ذكره عن أبي إسحاق عن مصعب بن سعد عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( على كل خلة يطبع أو يطوى عليها المؤمن إلا الخيانة والكذب ).
    ● حدثنا علي بن الجعد أخبرني نصر بن طريف الباهلي انا إبراهيم بن ميسرة عن عبيد بن سعيد عن عائشة قالت: ما كان من خلق أشد عند أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من الكذب ولقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يطلع على الرجل من أصحابه على الكذب فما ينحل من صدره حتى يعلم أنه قد أحدث لله منها توبة.
    ● حدثني عبد الله بن أيوب حدثني عبد الرحيم بن هارون أبو هشام الغساني عن عبد العزيز بن أبي رواد عن نافع عن بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إن العبد ليكذب الكذبة فيتباعد منه الملك ميلاً أو ميلين مما جاء به ).
    ● حدثنا أحمد بن إبراهيم نا روح بن عبادة نا مالك عن صفوان بن سليم قال: ( قيل يا رسول الله أيكون المؤمن جباناً قال: نعم ، قيل: أيكون المؤمن بخيلاً ، قال: نعم ، قيل: أيكون المؤمن كذاباً، قال: لا ).
    ● حدثنا أحمد بن جميل انا المعتمر بن سليمان عن عبد الله بن المبارك عن معمر عن موسى بن شيبة: أن النبي صلى الله عليه وسلم رد شهادة رجل في كذبة.
    ● حدثنا أحمد بن إبراهيم نا عثمان بن عمر نا يونس يعني بن يزيد عن أبي شداد عن مجاهد أن أسماء بنت عميس قالت: كنت صاحبة عائشة رحمها الله التي هيأتها وأدخلتها على النبي صلى الله عليه وسلم ومعي نسوة قالت: فوالله ما وجدنا عنده قرى إلا قدحاً من لبن فشرب منه ثم ناوله عائشة رحمها الله قالت: فاستحيت الجارية ، قالت: فقلت: لا تردي يد رسول الله صلى الله عليه وسلم خذي منه ، قالت: فأخذته منه على حياء فشربت منه ثم قال: ( ناولي صواحبك ) فقلنا: لا نشتهيه ، فقال: ( لا تجمعن جوعاً وكذبا ). قالت: فقلت يا رسول الله إن قالت: إحدانا لشيء تشتهيه لا أشتهيه أيعد ذاك كذباً ، فقال: ( إن الكذب يكتب كذباً حتى الكذيبة كذيبة ).
    ● حدثنا أحمد بن إبراهيم نا أبو النضر نا الليث يعني بن سعد عن عقيل عن بن شهاب عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من قال لصبي هاء أعطك فلم يعطه شيئاً كتبت كذبة ).
    ● حدثنا أبو حفص عمرو بن علي عن أبي داود نا شعبة أخبرني منصور قال سمعت أبا وائل عن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا ائتمن خان ).
    ● حدثنا عمرو بن علي الباهلي نا يحيى بن محمد بن قيس نا العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا ائتمن خان ).
    ● [ باب في صدق البأس وما جاء فيه ] ●

    ● حدثنا علي بن الجعد الجوهري نا زهير عن أبي إسحاق عن حارثة بن مضرب عن علي رضي الله عنه قال: كنا إذا احمر البأس ولقي القوم القوم اتقينا برسول الله صلى الله عليه وسلم فما يكون أقرب إلى القوم منه.
    ● حدثنا علي بن الجعد انا زهير عن أبي إسحاق قال قال رجل للبراء يا أبا عمارة أكنتم وليتم يوم حنين ، قال لا والله ما ولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكنا لقينا قوماً رماة لا يكاد يسقط لهم سهم جمع هوزان ، قال فرشقونا رشقاً ما يكادون يخطئون فمال من هناك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم على بغلته البيضاء وأبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب يقود به قال فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستنصر ثم قال:
    أنـا الـنـبـي لا كــذب ● أنا بن عبد المطلب
    قال ثم صفهم صفاً.
    ● حدثنا سويد بن سعيد نا محمد بن مروان البصري عن عمارة بن أبي حفصة عن عكرمة قال قال علي رضي الله عنه: لما كان يوم أحد نظرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في القتلى فلم أجده ، فقلت والله ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليفر والله إني لأرى الله غضب علينا لما صنعنا فرفعه إليه ، قال فكسرت الجفن سيفي فحملت على القوم فأفرجوا لي فإذا أنا برسول الله صلى الله عليه وسلم بينهم.
    ● حدثنا محمد بن جعفر الوركاني نا أيوب بن جابر عن صدقة بن سعيد عن مصعب بن شيبة عن أبيه قال: التقى المسلمون يوم حنين فقتل من قتل ، ثم أقبل عمر رضي الله عنه آخذاً باللجام والعباس أخذ باللبد فنادى العباس أين المهاجرون أين أصحاب البقرة بصوت عال هذا رسول الله ، فأقبل الناس ورسول الله يقول قدماً:
    ها أنا النبي لا كذب ● أنا بن عبد المطلب
    فأقبل المسلمون فاصطكوا بالسيوف فقال النبي صلى الله عليه وسلم الآن حمي الوطيس.
    ● حدثني أبي رحمه الله ومحمد بن صالح عن هشام بن محمد عن أبيه عن أبي صالح عن بن عباس قال لما كان يوم بدر قال علي رضي الله عنه للمقداد: أعطني فرسك أركبه فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (أنت راجلاً خير منك فارسا(ً. قال فركبه ثم وتر قوسه فرمى فأصاب أذن الفرس فشب الفرس فصرعه ، فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى أمسك على فيه ، فغضب علي رضي الله عنه ، فسل سيفه ثم شد علي المشركين ، فقتل ثمانية قبل أن يرجع ، ثم قال للنبي صلى الله عليه وسلم: لو أصابني شر من هذا كنت أهله حين تقول أنت راجلاً خير منك فارساً فعصيتك.
    ● حدثني المفضل بن غسان حدثني أبي قال نا معاذ بن معاذ عن عبيد الله بن الحسن عن عمرو بن دينار قال كان يقال: أشجع الناس الزبير ، وأبسلهم علي رضي الله عليهما ، والباسل فوق الشجاع.
    ● حدثني سريج بن يونس نا وكيع نا الأعمش عن شمر بن عطية عن عبد الله بن سنان الأسدي قال: رأيت علياً رضي الله عنه بصفين معه سيف رسول الله ذو الفقار يحمل عليهم فنضبطه فيفلت منا فيحمل عليهم فيضرب بسيفه حتى يجيء به قد تثنى فيقول إن هذا يعتذر إليكم.
    ● حدثنا يوسف بن موسى نا عبد الله بن داود وأبو أسامة وأبو معاوية عن هشام بن عروة عن أبيه قال: كان الزبير أول من سل سيفه في سبيل الله عز وجل ، نفخت نفخة من الشيطان " أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم " ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بأعلى مكة والزبير بأسفل مكة ، فخرج الزبير يسبق الناس بسيفه ، فلقي النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال: (ما لك يا زبير) ، قال: أخبرت أنك أخذت ، فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعا له ولسيفه.
    ● حدثنا إسحاق بن إسماعيل نا سفيان عن قعنب قال: بارز الزبير رضي الله عنه رجلاً على أكثبة فتدهديا فعلاه الزبير فقتله ، فاستقبله النبي صلى الله عليه وسلم فقبل ما بين عينيه ، وقال : فداك عم وخال.
    ● حدثنا عبد الرحمن بن صالح نا وكيع عن موسى بن عبد الله بن إسحاق بن طلحة بن عبيد الله قال سمعت موسى بن طلحة يقول جرح طلحة رضي الله عنه مع النبي صلى الله عليه وسلم بضعاً وعشرين جراحة.
    ● حدثنا علي بن الجعد نا بن عيينة عن أبي الزعراء عن رجل أتى علياً رضي الله عنه فقال: دخل علينا اللصوص فما تركوا لنا شيئاً حتى نزعوا حجلي امرأتي قال علي رضي الله عنه وأنت تنظر قال نعم قال لكن بن صفية ما كان اللصوص لينزعوا حجلي امرأته وهو ينظر يعني الزبير قال أبو الهيثم: الحجل القيد ويقال أيضاً الخلخال.
    ● حدثنا إسحاق بن إسماعيل نا سفيان عن عمرو بن دينار قال جاء رجل حتى وقف عليهم في المسجد فقال يا شربة السويق أنا حدياكم صراعاً فقال طلحة: ليقومن إليه رجل منكم أو لأقومن إليه.
    ● حدثنا هارون بن عبد الله نا سعيد بن عامر عن جويرية بن أسماء عن نافع: أن الزبير بن العوام رضي الله عنه لقي العدو في جيش فقالوا يا أبا عبد الله احمل ، قال دعوني فإني لو رأيت محملاً حملت ، قالوا يا أبا عبد الله احمل ونحمل معك ، قال لكأني بكم قد حملت وحملتم فأقدمت وكذبتم فأخذت سلماً ، قالوا كلا والله لا يكون ذاك أبداً لئن حملت لنحملن ولئن أقدمت لنقدمن ، قال فحمل الزبير وحملوا فأقدم وكذبوا ، قال قال الزبير فهاجت غبرة فما شعرت إلا وأنا بين علجين قد اكتنفاني قد أخذا بعنان دابتي أحدهما عن يميني والآخر عن يساري قال نافع فكيف ترى أبا عبد الله صنع وجدوه والله غير طائش الفؤاد أدخل السيف في العنان والعذار فقطعهما ثم بطن الفرس برجليه قال فنجا أبو عبد الله وبقي اللجام في يد العلجين.
    ● حدثني محمد بن الحسين نا يزيد بن هارون انا مسعر عن عبد الملك بن عمير عن بن عمر قال: ما رأيت أحداً أجود ولا أنجد ولا أشجع من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    ● حدثنا أحمد بن إبراهيم نا سعيد بن عامر نا أبو الأسود عن بن عون قال: بينا نحن يوماً في بلاد الروم إذا أنا بوجوه الناس قد تغيرت فقلت لرجل إلى جنبي ما هذا الذي أرى في وجوه الناس قال أما ترى العدو فنظرت فإذا الجبل مسود من الأعلاج قال بن عون نعلم أن الموت كريه وإلى جنبي رجل لا أرى في وجهه ما أرى في وجوه القوم في يده تفاحتان يقلبهما إذ خرج رجل من العدو فدعا إلى البراز فبرز له رجل من المسلمين فحمل عليه العلج فطعنه فألقى صاحب التفاحتين تفاحتيه ثم برز له فحمل عليه فطعنه وعاد إلى تفاحتيه فأخذهما فجعل يقلبهما فقلت لرجل إلى جنبي من هذا قال هذا البطال.
    ● حدثني علي بن الحسن قال ثنا أبو بحر السكوني فرات بن محبوب عن أبي بكر بن عياش قال قيل للبطال: ما الشجاعة قال صبر ساعة.
    ● حدثني أبو جعفر التميمي محمد بن عبد المجيد نا إسماعيل بن عياش عن عمرو بن المهاجر عن أبيه عن أسماء بنت يزيد الأنصارية: شهدت اليرموك مع الناس فقتلت سبعة من الروم بعمود فسطاطها.
    ● حدثنا أحمد بن عمران بن عبد الملك حدثني محمد بن الفضيل نا يونس بن أبي إسحاق عن العيزار بن حريث قال قال خالد بن الوليد والله ما أدري من أي يومي أفر، من يوم أراد الله عز وجل أن يرزقني فيه شهادة أم من يوم أراد أن يهدى لي فيه كرامة.
    ● حدثنا إسحاق بن إسماعيل نا أبو معاوية عن إسماعيل عن قيس قال: قال خالد بن الوليد: لقد رأيتني يوم مؤتة تقطعت في يدي تسعة أسياف وصيرت في يدي صفيحة لي يمانية.
    ● حدثنا علي بن الجعد أخبرني محمد بن يزيد عن إسماعيل عن قيس قال قال خالد بن الوليد: ما ليلة أبشر فيهما بغلام أو تهدى إلي فيها عروس أحب إلي من ليلة قرة باردة في سبيل الله عز وجل.
    ● حدثنا أحمد بن جميل نا عبد الله نا حماد بن زيد عن عبد الله بن المختار عن عاصم بن بهدلة عن أبي وائل ثم شك حماد بعد في أبي وائل قال: لما احتضر خالد بن الوليد قال لقد طلبت القتل مظانه فلم يقدر لي إلا أن أموت على فراشي وما من عملي شيء أرجى عندي بعد لا إله إلا الله من ليلة بتها وأنا متترس بترسي والسماء تهلبني ننتظر الصبح حتى نغير على الكفار ثم قال إذا أنا مت فانظروا سلاحي وفرسي فاجعلوها عدة في سبيل الله عز وجل.
    ● حدثنا أبو إسحاق إسماعيل بن أبي الحارث نا معاوية عن أبي إسحاق عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير قال: لما كان يوم جرح رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رجل من القوم وجهي أحق بالكلوم من وجهك ثم تقدم فقال يا معشر الشباب من جشم من يريد الموت معي.
    ● حدثنا أبو إسحاق نا معاوية عن أبي إسحاق عن رجل من أهل المدينة عن محمد بن المنكدر قال لما كان يوم أحد صعد المشركون على أحد ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لسعد (احتتهم يا سعد) يقول ارددهم قال وكيف أحتتهم يا رسول الله وحدي قال ثم عاد فقال مثل ذلك فقال سعد مثل ذلك ثم قال سعد يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم احتتهم وأنا أقول ما أقول لئن أعاد الثالثة لأفعلن فقال (احتتهم يا سعد فداك أبي وأمي) قال فأخذت سهماً من كنانتي فرميت به رجلاً منهم فقتلته فرميت بسهمي فأخذته أعرفه ثم رميت به رجلاً آخر فقتلته ثم رميت بسهمي أعرفه فأخذته ثم رميت آخر فقتلته ورميت بسهمي فأخذته أعرفه فهبطوا من مكانهم فقلت هذا سهم مبارك بدمي فحملته في كنانتي فكان عند سعد حتى مات ثم عند بنيه ثم هلك بعد.
    ● حدثنا الحسن بن حماد الضبي أخبرني عثام بن علي عن الأعمش عن أبي خالد الوالبي عن جابر بن سمرة قال: فالتفت سعد فإذا رجل رجل خارجة من غرز الرحل فرماه بسهم فكأني أنظر إلى الدم كأنه شراك فقال أخ أخ وكان أول من رمى بسهم في الإسلام.
    ● حدثنا إسماعيل نا معاوية بن عمرو عن أبي إسحاق عن هشام عن محمد قال: بعث عمر بن الخطاب رضي الله عنه الأحنف بن قيس على جيش قبل خراسان فبيتهم العدو ليلاً ففرقوا جيوشهم أربعة جيوش وأقبلوا معهم الطبول ففزع الناس وكان أول من ركب الأحنف فأخذ سيفه فتقلده ثم مضى نحو الصوت وهو يقول:
    إن على كـل رئيس حـقا ● أن يخضب القناة أو تندقا
    ثم حمل على صاحب الطبل فقتله فلما فقد أصحابه الصوت انهزموا ثم حمل على الكردوس الآخر ففعل مثل ذلك ثم حمل على الآخر ففعل ثم حمل على الآخر ففعل مثل ذلك وهو وحده ثم جاء الناس وقد انهزم العدو فاتبعهم الناس يقتلون ثم مضوا حتى فتحوا مدينة يقال لها مرو الروذ.
    ● حدثني محمد بن صالح القرشي حدثني سحيم بن حفص حدثني وضاح بن خيثمة حدثني عبيد الله بن عبيد الله بن معمر قال: غزا المسلمون كابل وعليهم عبد الرحمن بن سمرة فانتهوا إلى ثلمة لا يقوم عليها إلا رجل واحد فقال انظروا من يقوم عليها فقالوا عمر بن عبيد الله بن معمر فدعوه فقالوا قم عليها فقام عليها ثم إنه أصابته رمية فسقط فحمل إلى أهله فقالوا من يقوم عليها فقالوا عباد بن الحصين فدعوه فقام عليها فما رأينا مثله قط ما زالوا يقاتلونه ويرمونه ويقاتلهم ويكبر حتى إذا كان في بعض الليل خمد صوته فلم نسمعه قلنا إنا لله قتل عباد فلما أصبحنا وجدناه قد شد عليهم واقتحم الثلمة عليهم فولوا وكانت الهزيمة وإذا قد صحل حلقه من الصياح وانقطع صوته قال وكان الحسن بن أبي الحسن شهدها فقال ما رأيت فارساً خيراً من ألف حتى رأيت عباد بن الحصين.
    ● حدثني أبو زيد نا الأصمعي نا يوسف بن عبدة قال قال الحسن: إني لأرجو أن لا تمس النار عباد بن الحصين.
    حدثني محمد بن صالح نا علي بن محمد القرشي عن مسلمة بن محارب قال سمعت عوفاً الأعرابي يقول قال الحسن: ما رأيت أحداً أشد بأساً من عباد بن الحصين وعبد الله بن خازم أما عباد فبات ليلة على ثلمة ثلمه المسلمون في حائط كابل يطاعن المشركين عليها ليلة حتى أصبح ومنعهم من سدها فأصبح وهو على الحال التي كان عليها أول الليل ثم جاء بن خازم فجاء رجل مثله في البأس أحسن توقياً منه فقاتلهم عليها حتى افتتحها المسلمون فقاتلوهم من بين حائط المدينة والحائط الذي ثلموه فاضطروهم إلى باب المدينة ومعهم فيل فقدموه ليدخل المدينة فضرب بن خازم الفيل فعقره فسقط على الباب فمنعهم من إغلاقه وهرب المشركون ودخل المسلمون المدينة فغلبوا عليها.
    ● حدثني محمد بن صالح حدثني علي بن محمد عن القاسم بن الفضل الحداني عن جلهمة اليحمدي قال ذكر المهلب يوماً أهل البأس فقال: أشد الناس أحمر قريش وابن الكلبية وصاحب البغلة فقال شيخ منهم يقال له الحتات ما نعرف هؤلاء الذين ذكرت فقال أما بن الكلبية فمصعب بن الزبير أفردوه فبقي في سبعة فعرضوا عليه الأمان فأبى ومضى على أمره فقتل وأما أحمر قريش فعمر بن عبيد الله بن معمر لم تلقنا سرعان خيل قط إلا ردها عنا وأما صاحب البغلة فهذا الحمار من بني تميم عباد بن الحصين لم نكن في كربة قط إلا فرجها عنا قال فقال له الفرزدق بن غالب ما رأينا كاليوم شيخاً أضل فأين بن خازم وعبد الله بن الزبير فقال يا أبا فراس إنما جرى الحديث بالإنس فليس هذان من الإنس.
    ● حدثني المفضل بن غسان نا غسان بن مالك السلمي قال سمعت يونس بن حبيب يقول: ما كانت الشجعان لتستحيي أن تفر من عبد الله بن خازم وكان يقاتل على دين.
    أخبرنا العباس بن هشام عن أبيه عن زياد بن عبد الله عن محمد بن إسحاق قال: سأل الحجاج بن يوسف ابناً لعمرو بن أمية الضمري عن عبد الله بن الزبير فقال ما أدري كيف أصفه لك إلا أني لم أر جلداً على لحم ولا لحماً على عظم ولا عظماً على قلب مثل عبد الله بن الزبير رضي الله عنه.
    ● حدثني محمد بن صالح حدثني أبو اليقظان عن غسان بن عبد الحميد عن أبيه عن إبراهيم بن عربي وكان شاهد الأمر قال: ترك الناس مصعب بن الزبير حتى بقي في سبعة فقعد على وسادة شاذر فجعل يشد على الناس فيكشفهم وحده ثم يرجع فيقعد على الوسادة حتى فعل ذلك مراراً.
    أخبرني العباس بن هشام عن أبيه قال نظر إليه عبد الملك وهو يشد على الناس وحده فقال: هذا والله كما قال الأول:
    ومدجج كره الكماة نزاله ● لا ممعن هرباً ولا مستسلم
    هذا الذي لا يجيبنا إلى أماننا ولا يهرب عنا.
    ● حدثني محمد بن صالح عن أبي اليقظان عن جويرية بن أسماء قال قال عبد الملك بن مروان: ما خلق الله أحداً أشد من هذا الحي من قريش إن الرجل منهم يحمل على مائة ألف.
    أخبرني العباس بن هشام عن أبيه عن عوانة بن الحكم قال قال عبد الملك بن مروان لجلسائه: من كان أشجع العرب فقالوا عمير شبث فعدوا فرساناً من فرسان العرب فقال عبد الملك أشجع العرب رجل جمع بين سكينة بنت الحسين وعائشة وأمه أحمد بنت سيد كلب ولي العراق فأصاب ألف ألف وألف ألف فخذله أهل العراق وعرضنا عليه الأمان فأبى أن يقبله ومضى حتى قتل مصعب بن الزبير لا من قطع الجسور ها هنا مرة وها هنا مرة ثم قال متى تغذو حواضن قريش مثل مصعب.
    ● حدثني أبي رحمه الله عن هشام بن محمد عن أبيه قال: سمعت عبد الله بن أبي عقيل الثقفي عم أبي الحجاج بن يوسف وكان عالماً بالعرب يقول فرسان العرب أربعة بشر بن عمرو بن مرثد بن سعد بن مالك بن ضبيعة وعتيبة بن الحارث اليربوعي وصخر بن عمرو بن الحارث بن الشريد السلمي وعامر بن الطفيل فقال له رجل من بني أسد كان عنده أفرس والله من هؤلاء من قتل بشراً وصخراً وعتيبة وطعن عامراً في أسته فعقر منها فسكت عبد الله وكان قتله هؤلاء من بني أسد.
    ● حدثنا أحمد قال حدثني محمد بن عباد بن موسى العكلي نا كثير بن هشام نا عيسى بن يونس عن معروف قال قال سعيد بن المسيب: قتل علي بن أبي طالب رضي الله عنه أربعة نفر من صناديد قريش أحدهم طلحة بن أبي طلحة ثم جاء بالسيف إلى فاطمة فقال:
    أفاطم هاك السيف غير ذميم ● فلست برعديد ولا بلئيم
    لعمري لقد جاهدت في نصر أحمد ● ومرضاة رب بالعباد عليم
    أريد ثواب الله لا شيء غيره ● ورضوانه في جنة ونعيم
    أممت بن عبد الداركي أعرفنه ● بذي رونـق يفري العظام صميم
    وكنت امرءاً أسمو إذا الحرب شمرت ● وقـامت على سـاق لكل مليم
    فغـادرته بالجر وارفض جمعه ● عباديد من ذي فائظ وكليم

    مُختصر مكارم الأخلاق [ 2 ] Fasel10

    مُختصر كتاب مكارم الأخلاق
    تأليف : إبن ابى الدنيا
    منتديات الرسالة الخاتمة - البوابة
    مُختصر مكارم الأخلاق [ 2 ] E110


      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 24 نوفمبر 2024 - 10:15