منتدى حكماء رحماء الطبى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد!
يشرفنا أن تقوم
بالدخول
أو
التسجيل
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
منتديات الرسالة الخاتمة
منتدى ميراث الرسول
منتدى غذاؤك دواؤك
منتدى دليل الثقافة الغذائية
منتدى بنات بنوتات
منتدى قوت القلوب
منتدى نافذة ثقافية
منتدى دنيا الكراكيب
منتدى صبايا مصرية
منتدى همسات الحموات
منتدى الف توتة و حدوتة
منتدى حكماء رحماء الطبى
مكتبة العلوم الشرعية والثقافة الإسلامية
مكتبة العقيدة
كِتَابُ الإِيْمَانِ لإبنِ أَبِي شَيْبَةَ
ألأحاديث من رقم (71) إلى رقم (100)
حكماء
حكماء
Admin
عدد المساهمات
:
2700
تاريخ التسجيل
:
30/12/2013
مساهمة رقم 1
ألأحاديث من رقم (71) إلى رقم (100)
من طرف
حكماء
السبت 1 مايو 2021 - 7:39
بّسم اللّه الرّحمن الرّحيم
مكتبة العقيدة
كِتَابُ الإِيْمَانِ لإبنِ أَبِي شَيْبَةَ
ألأحاديث من رقم (71) إلى رقم (100)
● (71) حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ نُمَيْرٍ نَا فُضَيْلُ بْنُ غَزْوَانَ نَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي صَفِيَّةَ الأَنْصَارِيُّ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبَّاسٍ لِغِلْمَانِهِ يَدْعُو غُلامَاً غُلامَاً يَقُولُ : أَلا أُزَوْجُكَ ؟! ، مَا مِنْ عَبْدٍ يَزْنِي إِلا نَزَعَ اللهُ مِنْهُ نُورَ الإِيْمَانِ .
● (72) حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ هِشَامِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ عَنْ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : « لا يَزْنِي الزَّانِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ ، وَلا يَسْرِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ » .
● (73) حَدَّثَنَا أبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الشَّيْبَانِيِّ عَنْ ثَعْلَبَةَ عَنْ أبِي قِلابَةَ حَدَّثَنِي الرَّسُولُ الَّذِي سَأَلَ عَبْدَ اللهِ بْنَ مَسْعُودٍ ، فَقَالَ : أَنْشُدُكَ بِاللهِ ؛ أَتَعْلَمُ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى ثَلاثَةِ أَصْنَافٍ : مُؤْمِنِ السَّرِيرَةِ مُؤْمِنِ الْعَلانِيَةِ ، وَكَافِرِ السَّرِيرَةِ كَافِرِ الْعَلانِيَةِ ، وَمُؤْمِنِ الْعَلانِيَةِ كَافِرِ السَّرِيرَةِ ؟ ، قَالَ : فَقَالَ عَبْدُ اللهِ : اللَّهُمَّ نَعَمْ ، قَالَ : فأنشدك بِاللهِ ؛ مِنْ أَيِّهِمُ كُنْتَ ؟ ، قَالَ : فَقَالَ : اللَّهُمَّ كُنْتُ مُؤْمِنَ السَّرِيرَةِ ، مُؤْمِنَ الْعَلانِيَةِ ، أنَا مُؤْمِنٌ .
قَالَ أبُو إِسْحَاقَ : فَلَقِيتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ مُغَفَّلٍ ، فًقُلْتُ : إِنَّ أُنَاسَاً مِنْ أَهْلِ الصَّلاحِ يَعِيبُونَ عَلَيَّ أَنْ أَقُولَ أَنَا مُؤْمِنٌ ، قَالَ : فَقَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُغَفَّلٍ : لَقَدْ خِبْتَ وَخَسِرْتَ إِنْ لَمْ تَكُنْ مُؤْمِنَاً .
● (74) حَدَّثَنَا أبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ مُوسَى بْنِ مُسْلِمٍ الشَّيْبَانِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ قَالَ : وَمَا عَلَى أَحَدِهِمْ أَنْ يَقُولُ : أَنَا مُؤْمِنٌ ، فوَاللهِ ؛ إِنْ كَانَ صَادِقَاً لا يُعَذِّبُهُ اللهُ عَلَى صِدْقِهِ ، وَلَئِنْ كَانَ كَاذِبَاً لَمَا دَخَلَ عَلَيْهِ مِنَ الْكُفْرِ أَشَدُّ مِنَ الْكَذِبِ .
● (75) حَدَّثَنَا أبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الأَعْمَشِ عَنْ إبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ : قِيلَ لَهُ : أَمُؤْمِنٌ أَنْتَ ؟ ، قَالَ : أَرْجُو .
● (76) حَدَّثَنَا أبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ الْحَارِثِ بْنِ عُمَيْرَةَ الزَّبِيدِيِّ قَالَ : وَقَعَ الطَّاعُونُ بِالشَّامِ ، فَقَامَ مُعَاذٌ بِحِمْصَ فَخَطَبَهُمْ ، فَقَالَ : إنَّ هَذَا الطَّاعُونَ رَحْمَةُ رَبِّكُمْ ، وَدَعْوَةُ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَمَوْتُ الصَّالِحِينَ قَبْلَكُمْ ، اللَّهُمَّ اقْسِمْ لآلِ مُعَاذٍ نَصِيبَهُمْ الأَوْفَى مِنْهُ ، فَلَمَّا نَزَلَ عَنِ الْمِنْبَرِ أَتَاهُ آَتٍ ، فَقَالَ : إِنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مُعَاذٍ قَدْ أُصِيبَ ، فَقَالَ : إنَّا للهِ وَإِنَا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ، ثُمَّ انْطَلَقَ نَحْوَهُ ، فَلَمَّا رَآهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ مُقْبَلاً ، قَالَ : يَا أَبَةِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ ، قَالَ : يَا بُنِي ؛ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللهُ مِنَ الصَّابِرِينَ ، قَالَ : فَمَاتَ آلُ مُعَاذٍ إِنْسَانٌ إِنْسَانٌ ، حَتَّى كَانَ مُعَاذٌ آخِرَهُمْ ، فَأُصِيبَ ، فَأَتَاهُ الْحَارِثُ بْنُ عُمَيْرَةَ الزَّبِيدِيِّ يَعُودُهُ ، قَالَ : وَغُشِيَ عَلَى مُعَاذٍ غَشْيَةً ، فَأَفَاقَ مُعَاذٌ وَالْحَارِثُ يَبْكِي ، فَقَالَ مُعَاذٌ : مَا يُبْكِيكَ ؟ ، فَقَالَ : أَبْكِي عَلَى الْعِلْمِ الَّذِي يُدْفَنُ مَعَكَ ، فَقَالَ : إِنْ كُنْتَ طَالِبَ الْعِلْمِ لا مَحَالَةَ ، فَاطْلُبُهُ مِنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍِ ، وَمِنْ عُوَيْمَرِ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، وَمِنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ ، وَإِيَّاكَ وَزَلَّةَ الْعَالِمِ ، فَقُلْتُ : وَكَيْفَ لِي ؛ أَصْلَحَكَ اللهُ ، أًنْ أَعْرِفَهَا ؟ ، قَالَ : لِلْحَقِّ نُورٌ يُعْرَفُ بِهِ ، قَالَ : فَمَاتَ مُعَاذٌ رَحْمَةُ اللهُ عَلَيْهِ ، وَخَرَجَ الْحَارِثُ يُرِيدُ عَبْدَ اللهِ بْنَ مَسْعُودٍ بِالْكُوفَةِ ، فَانْتَهَى إِلَى بَابِهِ ، فَإِذَا عَلَى الْبَابِ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍِ يَتَحَدَّثُونَ ، فجَرَى بَيْنَهُمْ الْحَدِيثُ حَتَّى قَالُوا : يَا شَامِيُّ ، أَمُؤْمِنٌ أَنْتَ ؟ فَقَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : فَقَالُوا : مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ؟ ،َالَ : إِنَّ لِي ذُنُوبَاً وَمَا أَدْرِي مَا يَصْنَعُ اللهُ فِيهَا ، وَلَوْ أَعْلَمُ أَنَّهُا غُفِرَتْ لِي لأَنْبَأتُكُمْ أَنَّي مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، قَالَ : فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ خَرَجَ عَلَيْهِمْ عَبْدُ اللهِ ، فَقَالُوا : أَلا تَعْجَبُ مِنْ أَخِينَا هَذَا الشَّامِيِّ ؟ ، يَزْعُمُ إِنَّهُ مُؤْمِنٌ ، وَلا يَزْعُمُ إِنَّهُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، فَقَالَ عَبْدُ اللهِ : لَوْ قُلْتَ إِحْدَاهُمَا لأَتْبَعْتَهَا الأُخْرَى ، فَقَالَ الْحَارِثُ : إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ، صَلَّى اللهُ عَلَى مُعَاذٍ ، قَالَ : وَيْحَكَ ، وَمَنْ مُعَاذٌ ؟ ، قَالَ : مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ ، قَالَ : وَمَا ذَاكَ ؟ ، قَالَ : قَالَ : إِيَّاكَ وَزَلَّةَ الْعَالِمِ ، فَأَحْلَفُ بِاللهِ أَنَّهُا مِنْكَ لَزَلَّةٌ يَا ابْنَ مَسْعُودٍ ، وَمَا الإِيْمَانُ إِلا أَنَّا نُؤْمِنُ بِاللهِ ، وَمَلائِكَتِهِ ، وَكُتُبِهِ ، وَرُسُلِهِ ، وَالْيَوْمِ الآخِرِ ، وَالْجَنَّةِ وَالنَّارِ ، وَالْبَعْثِ ، وَالْمِيزَانِ ، وَلَنَا ذُنُوبٌ مَا نَدْرِي مَا يَصْنَعُ اللهُ فِيهَا ، فَلَوْ أَنَّا نَعْلَمُ أَنَّهُا غُفِرَتْ لَقُلْنَا : إنَّا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، قَالَ : فَقَالَ عَبْدُ اللهِ : صَدَقْتَ ، وَاللهِ إِنْ كَانَتْ مِنِّي لَزَلَّةٌ ، صَدَقْتَ وَاللهِ إِنْ كَانَتْ مِنِّي لَزَلَّةٌ .
● (77) حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ الْمِقْدَامِ نَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ نَا أَبُو زُمَيْلٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ مَرْثَدٍ الزِّمَّانِيِّ عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَ أبُو ذَرٍّ : سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَاذَا يُنْجِي الْعَبْدَ مِنَ النَّارِ ؟ ، قَالَ : « الإِيْمَانُ بِاللهِ » ، قَالَ : قُلْتُ : يَا نَبِي اللهِ ، إِنَّ مَعَ الإِيْمَانِ عَمَلاً ، قَالَ : « تًرْضَخٌ مِمَّا رَزَقَكَ اللهُ ، أَوْ يَرْضَخُ مِمَّا رَزَقَهُ اللهُ » .
● (78) حَدَّثَنَا عَفَّانُ نَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أُمِّ مُحَمَّدٍ أَنَّ رَجُلاً قَالَ لِعَائِشَةَ : مَا الإِيْمَانُ ؟ فَقَالَتْ : أُفَسِّرُ أََوْ أُجْمِلُ ؟ ، قَالَ : أَجْمِلِي ، فَقَالَتْ : مَنْ سَرَّتُهُ حَسَنَتُهُ ، وَسَاءتُهُ سَيْئَتُهُ فَهُوَ مُؤْمِنٌ .
● (79) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ نَا إسْرَائِيلُ عَنْ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ علقمة عَنْ عَبْدِ اللهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِالطَّعَّانِ ، وَلا بِاللَّعَّانِ ، وَلا بِالْفَاحِشِ ، وَلا بِالْبَذِيءِ » .
● (80) حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عَبْدِ اللهِ قَالَ : الْمُؤْمِنُ يُطْبَعُ عَلَى الْخِلالِ كُلِّهَا إِلا الْخِيَانَةَ وَالْكَذِبَ.
● (81) حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ سَعْدٍ قَالَ : الْمُؤْمِنُ يُطْبَعُ عَلَى الْخِلالِ كُلِّهَا إِلا الْخِيَانَةَ وَالْكَذِبَ .
● (82) حَدَّثَنَا وَكِيعٌ نَا الأَعْمَشُ قَالَ : حُدِّثْتُ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « يُطْوَى الْمُؤْمِنُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ إِلا الْخِيَانَةَ وَالْكَذِبَ » .
● (83) حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ زَائِدَةَ عَنْ هِشَامِ عَنْ الْحَسَنِ عَنْ أَبِي مُوسَى عَنْ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : « يَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ فِتَنٌ كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنَاً وَيُمْسِي كَافِرَاً ، وَيُمْسِي مُؤْمِنَاً وَيُصْبِحُ كَافِرَاً » .
● (84) حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ عَنْ الْحَجَّاجِ بْنِ أَبِي عُثْمَانَ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيْرٍ عَنْ هِلالِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ الْحَكَمِ السُّلَمِيِّ قَالَ : كَانَتْ لِي جَارِيَةٌ تَرْعَى غَنَمَاً لِي قِبَلِ أُحُدٍ وَالْجَوَّانِيَّةِ ، فَاطَّلَعْتُهَا ذَاتَ يَوْمٍ ، وَإِذَا ذِئْبٌ قَدْ ذَهَبَ بِشَاةٍ مِنْ غَنَمِهَا ، قَالَ : وَأَنَا رَجُلٌ مِنْ بَنِي آدَمَ آسَفُ كَمَا يَأْسَفُونَ ، لَكِنِّي صَكَكْتُهَا صَكَّةً ، فَأَتَيْتُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَعَظَّمَ ذَلِكَ عَلَيَّ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ؛ أَفَلا أُعْتِقُهَا ؟ ، قَالَ : « ائْتِنِي بِهَا » ، فَقَالَ لَهَا : « أَيْنَ اللهُ ؟ » ، قَالَتْ : فِي السَّمَاءِ ، قَالَ : « مَنْ أَنَا ؟ » ، قَالَتْ : أَنْتَ رَسُولُ اللهِ ، قَالَ : « فَأَعْتِقْهَا ، فَإِنَّهَا مُؤْمِنَةٌ » .
● (85) حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ هِشَامٍ عَنْ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ الْمِنْهَالِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ ، وعَنِ الْحَكَمِ يَرْفَعُهُ : أَنَّ رَجُلاً أَتَى النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : إِنَّ عَلَى أُمِّي رَقَبَةٌ مُؤْمِنَةٌ ، وَعِنْدِي رَقَبَةٌ سَوْدَاءُ أَعْجَمِيَّةٌ ، قَالَ : « ائْتِ بِهَا » ، قَالَ : « أَتَشْهَدِينَ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللهُ ، وَأَنَّي رَسُولُ اللهِ ؟ » ، قَالَتْ : نَعَمْ ، قَالَ : « فَأَعْتِقْهَا » .
● (86) حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « مَثَلُ الْمُؤْمِنِ مَثَلُ الزَّرْعِ ، لا تَزَالُ الرِّيحُ تُمِيلُهُ ، وَلا يَزَالُ الْمُؤْمِنُ يُصِيبُهُ بَلاءٌ ، وَمَثَلُ الْكَافِرِ مَثَلُ شَجَرَةِ الأَرْزِ ، لا تَهْتَزُّ حَتَّى تُسْتَحْصَدُ » .
● (87) حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ نَا زَكَرِيَّا عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنِي ابْنُ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَبِيهِ كَعْبٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « مَثَلُ الْمُؤْمِنِ كَمَثْلِ الْخَامَةِ مِنْ الزَّرْعِ ، تُفَيِّئُهَا الرِّيَاحُ ، تَصْرَعُهَا مَرَّةً ، وَتَعْدِلُهَا أُخْرَى حَتَّى تَهِيجُ ، وَمَثَلُ الْكَافِرِ مَثَلُ الأَرْزَةِ الْمُجْذِيَةِ عَلَى أَصْلِهَا ، لا يُفَيِّئُهَا شَيْءٌ حَتَّى يَكُونَ انْجِعَافُهَا مَرَّةً وَاحِدَةً » .
● (88) حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُدَيْرٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ بَشِيرِ بْنِ نَهِيكٍ عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ كَمَثْلِ الْخَامَةِ مِنْ الزَّرْعِ ، تُمَيِّلُهَا الرِّيحُ ، وَتُقِيمُهَا مَرَّةً أُخْرَى ، قَالَ : قُلْتُ : يَا أَبَا الشَّعْثَاءِ ؛ فَالْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ ؟ ، قَالَ : مِثْلُ النَّخْلَةِ تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ فِي ظِلِّهَا ذَلِكَ ، وَلا تَقْلِبُهَا الرِّيحُ .
● (89) حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ يَعْلَى عَنْ عَطَاءٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ : مَثَلُ الْمُؤْمِنِ مَثَلُ النَّحْلَةِ ، تَأْكُلُ طَيِّبَاً ، وَتَضَعُ طَيِّبَاً .
● (90) أَخْبَرَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ ، يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضَاً » .
● (91) حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي عَمَّارٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « إِنَّ عَمَّارَاً مُلِئَ إِيْمَانَاً إِلَى مُشَاشِهِ » .
● (92) أَخْبَرَنَا عَثَّامُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ هَانِئِ بْنِ هَانِئٍ قَالَ : كُنَّا جُلُوسَاً عِنْدَ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ ، فَدَخَلَ عَمَّارٌ ، فَقَالَ : مَرْحَبَاً بِالطَّيِّبِ الْمُطَيَّبِ ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : « إِنَّ عَمَّارَاً مُلِئَ إِيْمَانَاً إِلَى مُشَاشِهِ ».
● (93) حَدَّثَنَا عَفَّانُ نَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ نَا زَكَرِيَّا قَالَ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ : إنَّ الإِيْمَانَ لَيْسَ بِالتَّحَلِّي وَلا بِالتَّمَنِّي ، إنَّمَا الإِيْمَانُ مَا وَقَرَ فِي الْقَلْبِ ، وَصَدَّقَهُ الْعَمَلُ .
● (94) أَخْبَرَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُهَاجِرِ عَنْ مُجَاهِدِ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ لِغِلْمَانِهِ : مَنْ أَرَادَ مِنْكُمْ الْبَاءَةَ زَوَّجْنَاهُ ، لا يَزْنِي مِنْكُمْ زَانٍ إِلا نَزَعَ اللهُ مِنْهُ نُورَ الإِيْمَانِ ، فَإِنْ شَاءَ رَدَّهُ ، وَإِنْ شَاءَ أَنْ يَمْنَعَهُ مَنَعَهُ .
● (95) أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ ابْنِ طَاوُسٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : عَجَبَاً لإِخْوَانِنَا مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ يُسَمُّونَ الْحَجَّاجَ مُؤْمِنَاً .
● (96) حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ : أَنَّهُ كَانَ إِذَا ذُكِرَ الْحَجَّاجُ قَالَ : أَلا لَعْنَةُ اللهِ عَلَى الظَّالِمِينَ .
● (97) حَدَّثَنَا أبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ الأَجْلَحِ عَنْ الشَّعْبِيِّ قَالَ : أَشْهَدُ أَنَّهُ مُؤْمِنٌ بِالطَّاغُوتِ كَافِرٌ بِاللهِ ، يَعْنِي الْحَجَّاجَ .
● (98) حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : كَفَى بِمَنْ يَشُكُّ فِي أَمْرِ الْحَجَّاجِ لَحَاهُ اللهُ .
● (99) أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عَاصِمٍ قَالَ : قُلْنَا لِطَلْقِ بْنِ حَبِيبٍ : صِفْ لَنَا التَّقْوَى ، فَقَالَ : التَّقْوَى عَمَلٌ بِطَاعَةِ اللهِ رَجَاءَ رَحْمَةِ اللهِ عَلَى نُورٍ مِنْ اللهِ ، وَالتَّقْوَى تَرْكُ مَعْصِيَةِ اللهِ مَخَافَةَ اللهِ عَلَى نُورٍ مِنَ اللهِ .
● (100) أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي بَشِيرٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُسَاوِرٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « مَا هُوَ بِمُؤْمِنٍ مَنْ بَاتَ شَبْعَانَ ، وَجَارُهُ طَاوٍ إِلَى جَانِبِهِ » .
__________
(71) وَأَخْرَجَهُ فِي « الْمُصَنَّفِ »(6/160/30330) .
(72) وَأَخْرَجَهُ فِي « الْمُصَنَّفِ »(6/160/30331) .
(73) وَأَخْرَجَهُ فِي « الْمُصَنَّفِ »(6/160/30332) .
(74) وَأَخْرَجَهُ فِي « الْمُصَنَّفِ »(6/160/30333) .
(75) وَأَخْرَجَهُ فِي « الْمُصَنَّفِ »(6/161/30334) .
(76) وَأَخْرَجَهُ فِي « الْمُصَنَّفِ »(6/161/30335) .
(77) وَأَخْرَجَهُ فِي « الْمُصَنَّفِ »(6/161/30336) .
(78) وَأَخْرَجَهُ فِي « الْمُصَنَّفِ »(6/161/30337) .
(79) وَأَخْرَجَهُ فِي « الْمُصَنَّفِ »(6/162/30338) .
(80) وَأَخْرَجَهُ فِي « الْمُصَنَّفِ »(6/162/30340) .
(81) وَأَخْرَجَهُ فِي « الْمُصَنَّفِ »(6/162/30339) .
(83) وَأَخْرَجَهُ فِي « الْمُصَنَّفِ »(6/162/30341) .
(84) وَأَخْرَجَهُ فِي « الْمُصَنَّفِ »(6/162/30342) .
(85) وَأَخْرَجَهُ فِي « الْمُصَنَّفِ »(6/162/30343) .
(86) وَأَخْرَجَهُ فِي « الْمُصَنَّفِ »(6/162/30344) .
(87) وَأَخْرَجَهُ فِي « الْمُصَنَّفِ »(6/162/30345) .
(88) وَأَخْرَجَهُ فِي « الْمُصَنَّفِ »(6/163/30346) .
(89) وَأَخْرَجَهُ فِي « الْمُصَنَّفِ »(6/163/30347) .
(90) وَأَخْرَجَهُ فِي « الْمُصَنَّفِ »(6/163/30348) .
(91) وَأَخْرَجَهُ فِي « الْمُصَنَّفِ »(6/163/30349) .
(92) وَأَخْرَجَهُ فِي « الْمُصَنَّفِ »(6/163/30350) .
(93) وَأَخْرَجَهُ فِي « الْمُصَنَّفِ »(6/163/30351) .
(94) وَأَخْرَجَهُ فِي « الْمُصَنَّفِ »(6/163/30352) .
(95) وَأَخْرَجَهُ فِي « الْمُصَنَّفِ »(6/163/30353) .
(96) وَأَخْرَجَهُ فِي « الْمُصَنَّفِ »(6/164/30357) .
(97) وَأَخْرَجَهُ فِي « الْمُصَنَّفِ »(6/163/30354) .
(98) وَأَخْرَجَهُ فِي « الْمُصَنَّفِ »(6/164/30358) .
(99) وَأَخْرَجَهُ فِي « الْمُصَنَّفِ »(6/164/30356) .
(100) وَأَخْرَجَهُ فِي « الْمُصَنَّفِ »(6/164/30359) .
كِتَابُ الإِيْمَانِ
تأليف : أبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ
منتدى قوت القلوب ـ البوابة
أعجبني
لم يعجبني
مواضيع مماثلة
مواضيع مماثلة
»
ألأحاديث من رقم (1) إلى رقم (20)
»
ألأحاديث من رقم (21) إلى رقم (70)
»
ألأحاديث من رقم (101) إلى رقم (139)