تعريف كل منهما
● التفخيم:
لغة: التسمين.
واصطلاحا: عبارة عن سمن يدخل على جسم الحرف -أي صوته- فيمتلئ الفم بصداه.
والتفخيم، والتسمين، والتغليظ بمعنى واحد، لكن المستعمل في اللام التغليظ، وفي الراء التفخيم.
● والترقيق:
لغة: التنحيف.
واصطلاحا: عبارة عن نحول يدخل على جسم الحرف فلا يمتلئ الفم بصداه.
حكم الحروف تفخيما وترقيقا:
اعلم أن الحروف قسمان: حروف استعلاء، وحروف استفال.
أما حروف الاستعلاء: فحكمها التفخيم بلا استثناء، وقد تقدم في باب صفات الحروف أنها سبعة، مجموعة في قولهم: "خص ضغط قظ" وهي: الخاء، والصاد، والضاد، والغين، والطاء، والقاف، والظاء.
وتختص حروف الإطباق الأربعة بتفخيم أقوى: وهي الصاد، والضاد، والطاء، والظاء.
● مراتب التفخيم:
للتفخيم خمس مراتب:
فأعلاها في المفتوح الذي بعده ألف مثل: طَائِعِينَ (1) فالمفتوح الذي ليس بعده ألف مثل: طَلَبًا (2) فالمضموم مثل: يَسْطُرُونَ (3) فالساكن مثل: أَطْعَمَهُمْ (4) فالمكسور مثل: طِبْتُمْ (5) وهكذا في بقية الأحرف.
وأما حروف الاستفال: فحكمها الترقيق إلا اللام والراء في بعض أحوالهما، وإلا الألف.
حكم اللام:
تفخم اللام في لفظ الجلالة الواقع بعد فتح نحو: تَاللَّهِ (6) أو ضم مثل: نَصْرُ اللَّهِ (7).
وترقق إذا وقع لفظ الجلالة بعد كسر مثل: بِاللَّهِ (8) بِسْمِ اللَّهِ (9) .
حكم الراء:
إن للراء أحكاما في حالة الوصل تختلف عنها في حالة الوقف عليها.
1. فإذا كانت موصولة فإنها ترقق في حالتين:
الأولى: أن تكون مكسورة سواء أكان الكسر أصليا مثل: رِجَالٌ (10)
وَالْغَارِمِينَ (11) وَالْفَجْرِ (12) أو عارضا مثل: وَأَنْذِرِ النَّاسَ (13) فالراء المكسورة ترقق مطلقا بدون قيد أو شرط.
الثانية: أن تكون ساكنة، ولا بد في ترقيق الراء الساكنة من شروط: وهي أن يكون قبل الراء كسرة أصلية متصلة بها، ولم يقع بعدها حرف استعلاء مفتوح متصل، فإذا استوفت الراء الساكنة هذه الشروط مجتمعة وجب ترقيقها مثل: فِرْعَوْنَ (14) شِرْعَةً (15) .
وتفخم الراء في غير هاتين الحالتين:
فتفخم إذا لم تكن مكسورة بأن كانت مفتوحة: مثل: رَبَّنَا (16) أو مضمومة مثل: رُسُلٌ (17) .
وتفخم كذلك إذا كانت ساكنة ولم تستوف شروط الترقيق المتقدمة بأن سكنت بعد فتح مثل: بَرْقٌ (18) أو بعد ضم مثل: الْقُرْآنُ (19) أو سكنت بعد كسر إلا أنه عارض مثل: ارْجِعِي (20) في حالة الابتداء بهمزة الوصل، فقد عرض الكسر للابتداء بهمزة الوصل.
أو سكنت بعد كسر أصلي إلا أنه غير متصل بالراء مثل: الَّذِي ارْتَضَى (21) فكسرة الذال منفصلة عن الراء.
أو سكنت بعد كسر أصلي متصل بالراء إلا أن الراء وقع بعدها حرف استعلاء مفتوح متصل، وقد وقع ذلك في خمس كلمات في القرآن الكريم:
قِرْطَاسٍ (22) بسورة الأنعام، وَإِرْصَادًا (23) و فِرْقَةٍ (24) بالتوبة مِرْصَادًا (25) بالنبأ، لَبِالْمِرْصَادِ (26) بسورة والفجر.
فتفخم الراء الساكنة في كل ذلك لعدم استيفائها شروط الترقيق.
هذا، وإذا كان حرف الاستعلاء الواقع بعد الراء الساكنة مكسورا -وذلك في لفظ: فِرْقٍ (27) بسورة الشعراء – فقد اختلفوا في الراء حينئذ:
فمنهم من فخمها نظرا لوجود حرف الاستعلاء، ومنهم من رققها نظرا لكسره.
فالكسر قد أضعف تفخيمه، والترقيق أرجح من التفخيم.
وإذا كان حرف الاستعلاء الواقع بعد الراء الساكنة منفصلا عن الراء بأن وقع في كلمة أخرى مثل: وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ (28) فَاصْبِرْ صَبْرًا (29) فإن الراء ترقق، ولا يلتفت إلى حرف الاستعلاء، لعدم اتصاله بالراء.
2. وإذا وقف على الراء فإنها ترقق في ثلاث حالات: الأولى: أن يقع قبلها كسر مباشر مثل: بَصَائِرُ (30) .
الثانية: أن يقع قبلها كسر غير مباشر بأن فصل بينه وبين الراء حرف ساكن مستفل مثل: سِحْرٌ (31) الذِّكْرَ (32)
الثالثة: أن يقع قبلها ياء ساكنة مثل: قَدِيرٌ (33) الْخَيْرُ (34) .
وتفخم الراء في غير هذه الحالات الثلاث مثل: الْقَمَرَ (35) النُّذُرُ (36) وَالْفَجْرِ (37) هذا حكم الراء إذا وقف عليها بالسكون المجرد، كذلك إذا وقف عليها بالإشمام.
وأما إذا وقف عليها بالروم فحكمها كالوصل:
فإذا وقفت على قوله تعالى: بِيَدِكَ الْخَيْرُ (38) بالسكون المجرد أو مع الإشمام رققت الراء؛ لوقوعها بعد ياء ساكنة.
أما إذا وقفت بالروم فخمت الراء؛ لأنها مضمومة، وقد علمت أن الراء المضمومة تفخم في حالة الوصل، فكذلك تفخم في حالة الوقف عليها بالروم؛ لأنه كالوصل.
كلمات اختلف فيها:
إذا وقفت على راء مِصْرَ (39) أو راء الْقِطْرِ (40) بسبأ، ففي الراء وجهان: الترقيق والتفخيم.
فمن رقق نظر إلى الكسر، ولم يعتبر الساكن الفاصل بين الكسر والراء.
ومن فخم اعتبر هذا الساكن، وعده حاجزا حصينا بين الكسرة والراء؛ لكونه حرف استعلاء.
والأرجح في "مصر" التفخيم، وفي "القطر" الترقيق؛ نظرا للوصل، وعملا بالأصل.
وفي كلمة: يَسْرِ (41) بالفجر، وكذا: أَسْرِ (42) حيث وقع، وَنُذُرِ (43) بالقمر وجهان وقفا كذلك.
والأرجح الترقيق للفرق بين كسرة الإعراب وكسرة البناء، وللدلالة على الياء المحذوفة.
حكم الألف:
حكمها أنها تابعة لما قبلها تفخيما وترقيقا، فإذا كان الحرف الذي قبلها مفخما فخمت مثل: قَالَ (44) و طَالَ (45) .
وإذا كان مرققا رققت مثل: نَاعِمَةٌ (46) عَالِيَةٍ (47) . قال صاحب اللآلئ:
والرومُ كالوصْلِ وَتَتْبَعُ الألِفْ
ما قَبْلَها, والعَكْسُ في الغنِّ أُلِفْ
هذا: وقوله: "والعكس في الغن ألف" معناه أن الغنة بعكس الألف، فهي تابعة لما بعدها تفخيما وترقيقا.
فإذا كان الحرف الذي بعدها مفخما فخمت مثل: يَنْصُرُكُمُ (48) فتفخم الغنة؛ لأن الصاد مفخمة.
وإذا كان مرققا رققت مثل: أَنْزَلْنَاهُ (49) فترقق الغنة لترقيق الزاي.
فحكم الغنة: أنها تابعة لما بعدها تفخيما وترقيقا.
__________
(1) سورة فصلت: الآية (11).
(2) سورة الكهف: الآية (41).
(3) سورة القلم: الآية (1).
(4) سورة قريش: الآية (4).
(5) سورة الزمر: الآية (73).
(6) سورة يوسف: الآية (73).
(7) سورة البقرة: الآية (214).
(8) سورة البقرة: الآية (8).
(9) سورة الفاتحة: الآية (1)، وسورة النمل: الآية (30)
(10) سورة الأعراف: الآية (46).
(11) سورة التوبة: الآية (60).
(12) سورة الفجر: الآية (1).
(13) سورة إبراهيم: الآية (44).
(14) سورة البقرة: الآية (49).
(15) سورة المائدة: الآية (48).
(16) سورة البقرة: الآية (127).
(17) سورة آل عمران: الآية (183).
(18) سورة البقرة: الآية (19).
(19) سورة البقرة: الآية (185).
(20) سورة الفجر: الآية (28).
(21) سورة النور: الآية (55).
(22) الآية (7).
(23) الآية (107).
(24) الآية (122).
(25) الآية (21).
(26) الآية (14).
(27) سورة البقرة: الآية (63).
(28) سورة لقمان: الآية (18).
(29) سورة المعارج: الآية (5).
(30) سورة الأنعام: الآية (104).
(31) سورة المائدة: الآية (110).
(32) سورة الحجر: الآية (6).
(33) سورة البقرة: الآية (20).
(34) سورة آل عمران: الآية (26).
(35) سورة الأنعام: الآية (77).
(36) سورة الأحقاف: الآية (21).
(37) سورة الفجر: الآية (1).
(38) سورة آل عمران: الآية (26).
(39) في أربعة مواضع: سورة يونس: الآية (87). - سورة يوسف: الآية (21،99). - سورة الزخرف: الآية (51).
(40) الآية (12).
(41) الآية (4).
(42) من مواضعه: -سورة هود: الآية (81). - سورة طه: الآية (77).
(43) ستة المواضع: الآيات (16، 18، 21، 30، 37، 39).
(44) سورة البقرة: الآية (30).
(45) سورة الأنبياء: الآية (44).
(46) سورة الغاشية: الآية (8).
(47) سورة الحاقة: الآية (22).
(48) سورة آل عمران: الآية (160).
(49) سورة الأنعام: الآية (92).
● كيفية الوقف على أواخر الكلم ●
أنواع الوقف على أواخر الكلمأنواع الوقف ثلاثة:
● الأول: الإسكان المحض:
لأن العرب لا يبتدئون بساكن، ولا يقفون على متحرك بالحركة، وإنما كان السكون أصلا في الوقف؛ لأنه لما كان الغرض من الوقف الاستراحة، والسكون أخف من الحركات كلها، وأبلغ في تحصيل الراحة، صار أصلا بهذا الاعتبار.
● الثاني: الروم:
وهو الإتيان ببعض الحركة حتى يذهب معظم صوتها، فيسمع لها صوت خفي، يسمعه القريب المصغي دون البعيد؛ لأنها غير تامة.
● الثالث: الإشمام:
وهو ضم الشفتين بعيد سكون الحرف كهيئتهما عند النطق بالضمة، وهو إشارة إلى الضم، ومن ثَم فلا يدركه إلا البصير.
وفائدة الروم والإشمام: بيان الحركة الأصلية التي ثبتت في الوصل للحرف الموقوف عليه.
وهناك أنواع أخرى للإشمام غير إشمام الوقف لا حاجة لذكرها، ولكنا نذكر منها نوعا ورد في لفظ "تأمنا" في قوله تعالى: مَا لَكَ لا تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ (1) فأصل الكلمة "تأمننا" بنونين، أدغمت الأولى في الثانية للجميع.
ويجوز فيها وجهان:
1. الإشمام: وهو عين الإشمام المتقدم في الوقف، إلا أنه هنا مقارن لسكون الحرف المدغم، وفي الوقف بعيد السكون.
والإشمام هنا للإشارة إلى حركة الفعل، وهي الضمة، فالإدغام مع الإشمام صريح.
2. الروم: فيمتنع معه الإدغام الصحيح؛ لأن الحركة لا تسكن رأسا، بل يضعف صوتها، وبعضهم يعبر عن الروم بالإخفاء.
ما يجوز فيه الروم والإشمام، أو الروم، وما لا يجوز:
ينقسم الموقوف عليه إلى ثلاثة أقسام:
1. ما يوقف عليه بالأنواع الثلاثة المتقدمة، وهي: السكون، والروم، والإشمام، وهو ما كان متحركا بالرفع أو الضم مثل نَسْتَعِينُ (2) مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ (3) .
2. ما يوقف عليه بالسكون والروم فقط ولا يجوز فيه الإشمام، وهو ما كان متحركا بالخفض أو الكسر مثل: الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (4) هَؤُلاءِ (5) .
3. ما يوقف عليه بالسكون فقط ولا يجوز فيه الروم والإشمام، وذلك في المواضع الآتية:
أ. المنصوب والمفتوح نحو: الْمُسْتَقِيمَ (6) لا رَيْبَ (7) فلا يجوز الروم
فيهما لخفة الفتحة وسرعتها في النطق، فلا تكاد تخرج إلا كاملة، ولا الإشمام؛ لأنه إشارة إلى الضم.
ب. هاء التأنيث الموقوف عليها بالهاء مثل: الْجَنَّةَ (8) إذ المراد من الروم والإشمام بيان حركة الموقوف عليه حالة الوصل، ولم يكن على الهاء حركة حالة الوصل؛ لأنها مبدلة من التاء، والتاء معدومة في الوقف.
ج .ما كان ساكنا في الوصل مثل: فَلا تَنْهَرْ (9) ومنه ميم الجمع، فلا يجوز فيه الروم والإشمام؛ لأنهما إنما يكونان في المتحرك دون الساكن.
د. ما كان متحركا في الوصل بحركة عارضة مثل: وَأَنْذِرِ النَّاسَ (10) وَلا تَنْسَوُا الْفَضْلَ (11) ؛ لأن الحركة عرضت للراء، والواو للتخلص من التقاء الساكنين.
ومثل ذلك ميم الجمع نحو: وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ (12) فلا يجوز فيه الروم والإشمام لعروض الحركة، فلا يعتد بها؛ لأنها تزول في الوقف لذهاب المقتضي وهو اجتماع الساكنين، فلا وجه للروم، والإشمام.
وأما هاء الضمير: فقد اختلف فيها وقفا :
1. فذهب بعضهم إلى جواز الروم والإشمام فيها مطلقا.
2. وذهب بعضهم إلى المنع مطلقا.
3. والمختار منعهما فيها إذا كان قبلها ضم، أو واو ساكنة، أو كسر،
أو ياء ساكنة مثل: يَرْفَعُهُ (13) و عَقَلُوهُ (14) و بِهِ (15) و فِيهِ (16) .
وجوازهما إذا لم يكن قبلها ذلك، بأن انفتح ما قبل الهاء، أو وقع قبلها ألف، أو ساكن صحيح مثل: فَأَكْرَمَهُ (17) وَهَدَاهُ (18) و عَنْهُ (19) .
ووجه الروم والإشمام الإجراء على القاعدة، ووجه المنع طلب الخفة.
● حكم هاء الضمير وصلا (20)
لما كانت هاء الضمير في اصطلاح القراء: هي الهاء الزائدة الدالة على الواحد المذكر الغائب، سميت هاء الكناية أيضا لأنها يكنى بها عن المفرد والمذكر الغائب ، ولها أربع أحوال:
الحالة الأولى:
أن تقع بعد متحرك وقبل ساكن نحو: لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ (21)
الحالة الثانية:
أن تقع بين ساكنين نحو: شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ (22)
وقد اتفق القراء العشرة على عدم صلة هاء الضمير في هاتين الحالتين إلا البزي عن ابن كثير في قوله تعالى: فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (23) فإنه يصل الهاء بواو لفظية في الوصل، ويشدد التاء من "تلهى"، ويلزم حينئذ مد الهاء مدا طويلا لوجود الساكن المدغم.
الحالة الثالثة:
أن تقع بين متحركين نحو: إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا (24)
ولا خلاف بين عامة القراء في صلة هذه الهاء بواو لفظية في الوصل إذا كانت مضمومة، وبياء لفظية في الوصل إذا كانت مكسورة.
وبالنسبة لحفص عن عاصم فإنه وصلها بواو لفظية إذا كانت مضمومة، وبياء لفظية إذا كانت مكسورة -كما أسلفنا- إلا في خمسة مواضع منها، وهي: أَرْجِهْ في الأعراف (25) والشعراء، (26) وَيَتَّقْهِ في النور، (27) و فَأَلْقِهِ بالنمل (28) ، و يَرْضَهُ بالزمر (29) .
أما أَرْجِهْ و فَأَلْقِهِ فقرأهما بإسكان الهاء وصلا ووقفا.
وأما وَيَتَّقْهِ فقرأ بقصر الهاء أي كسرها من غير صلة؛ لأنه يسكن القاف قبلها.
وأما يَرْضَهُ فقرأ بقصر الهاء مضمومة من غير صلة.
الحالة الرابعة:
أن تقع بعد ساكن وقبل متحرك نحو: فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (30)
وهذه الحالة مختلف فيها بين القراء العشرة، فابن كثير يصلها بواو إذا كانت مضمومة، وبياء إذا كانت مكسورة، ويوافقه حفص في لفظ فِيهِ مُهَانًا (31)
بالفرقان، فيصل الهاء من "فيه" بياء لفظية في الوصل، وباقي القراء بالقصر أي بحذف الصلة مطلقا، ولا خلاف بين القراء في إسكان الهاء وقفا.
__________
(1) سورة يوسف: الآية (11).
(2) سورة الفاتحة: الآية (5).
(3) سورة الروم: الآية (4).
(4) سورة الفاتحة: الآية (1)، والآية (3).
(5) سورة البقرة: الآية (31).
(6) سورة الفاتحة: الآية (6).
(7) سورة البقرة: الآية (2).
(8) سورة البقرة: الآية (35).
(9) سورة الضحى: الآية (10).
(10) سورة إبراهيم: الآية (44).
(11) سورة البقرة: الآية (237).
(12) سورة آل عمران: الآية (139).
(13) سورة فاطر: الآية (10).
(14) سورة البقرة: الآية (75).
(15) سورة البقرة: الآية (22).
(16) سورة البقرة: الآية (2).
(17) سورة الفجر: الآية (15).
(18) سورة النحل: الآية (121).
(19) سورة النساء: الآية (31).
(20) زادت لجنة المراجعة حكم هاء الضمير وصلا للفائدة .
(21) سورة يوسف الآية: (16).
(22) سورة البقرة الآية: (185).
(23) سورة عبس الآية: (10).
(24) سورة الانشقاق الآية: (15).
(25) الآية: (111).
(26) الآية: (36).
(27) الآية: (52).
(28) الآية: (28).
(29) الآية: (7).
(30) سورة البقرة الآية: (2).
(31) الآية: (69).
أنواع الوقف على أواخر الكلم