بّسم الله الرّحمن الرّحيم
معلومات طبية ثقافية
اهمية العرق ومشاكله
بداية يجب الإشارة الى أن التعرق قد يكون دليل صحة وبرهان على قيام غدد العرق بوظيفتها فى تنظيم درجة حرارة الجسم. و كنتيجة طبيعة للحرارة والتمرينات الشاقة. اوعند التوتر و الخوف حيث يعرق الكفان أو يتصبب الإنسان عرقآ . وقد يكون دليل على غير ذلك . والأن دعونا نتعرف على التعرق ، ماله وماعليه.
اولآ : الغدد العرقية .
1 ـ الغدد القنوية
الغدد القنوية وهى المسئولة عن عرق تنظيم درجة حرارة الجسم ، وهى تبدأ عملها منذ الولادة. وباستثناء الشفتين، ومرقد الأظافر، وبعض أجزاء القضيب والمهبل ؛ وهى تنتشر في كامل الجسم، وأغلبها يوجد في الكفين، وباطن القدمين، وتحت الإبطين، و " بدرجة أقل " على الوجه.
وتتركز أغلب غدد الجسم القنوية في اليدين والقدمين، حيث يبلغ تركيزها حوالي 3000 غدة في كل ربع بوصة، ولا تسهم الآباط في عرق الجسم إلا بنسبة حوالي 1% فقط، ومن حسن الحظ أن عرق اليدين بلا رائحة.
ولدينا ما يتراوح بين ثلاثة إلى أربعة ملايين غده قنوية، وتبلغ نسبة 99% من العرق الذي تفرزه ماء، والباقي يحوي كميات صغيرة من الملح، والأمونيا، والكالسيوم، والمعادن الأخرى. وهذه الغدد تنظم توازن سوائل الجسم ودرجة حرارته.
2 ـ الغدد المنبثقة
وهى تعمل بعد سن البلوغ فقط، وتوجد هذه الغدد تحت الذراعين، وحول الحلمتين، وعلى الأماكن المشعرة مثل فروة الرأس ومنطقة الأعضاء التناسلية. على عكس الغدد القنوية التي تنظم حرارة الجسم فإن الغدد المنبثقة لا تستجيب للحرارة لكنها تنتج العرق استجابة للانفعالات والهرمونات.
وعلى الرغم من أنه لم يثبت تحديدًا سبب عمل الغدد المنبثقة، فإنه يبدو أنها مهمة لتحقيق الجاذبية الجنسية أو التنفير أحيانًا. ويُعتقد أنها نوع من غدد الرائحة التي تصدر مادة شبيهة بالفيريمون التي هي أساس نجاح التزاوج في عالم الحيوان.
ثانيآ كمية العرق
يعتمد مقدارالعرق وكميته على عدة عوامل تشمل: كمية الأكل، والشراب، ونوعيتهما، والعقاقير، والهرمونات، والحالة الانفعالية والجسمية، بل والجينات.
1 ـ زيادة إفراز العرق .
إن زيادة العرق على مدار العام قد تكون حالة وراثية يفرز فيها الجسم عرقًا أكثر مما يتطلبه تنظيم درجة حرارة الجسم. وقد ينتج العرق الغزير عن ارتفاع درجة حرارة الجو خارج المنزل، أو ارتفاع درجة حرارة الغرفة أو الأطعمة المتبلة والمشروبات الساخنة، والكافيين، والكحوليات، أو عدد من الأدوية.
وزيادة إفراز العرق لدى المسنات غالبًا ما يدل على انقطاع الطمث، ويزداد عرقهن ليلآ. يعود ذلك إلى نقص هرمون الإستروجين.
والمسنون من الرجال أيضًا أحيانًا ما يصابون بتلطيفات الحرارة، وعادة ما يكون ذلك نتيجة لانخفاض مستويات هرمون التيستوستيرون لديهم – وهو ما يُعرف طبيًا باسم خمول المناسل (والشهير أيضًا باسم انقطاع الطمث الرجالي).
وأحيانًا ما يدل العرق الغزير على انخفاض سكر الدم الذي يصحبه ارتجاف أحيانًا، وضعف، وجوع، ودوار، والعرق الغزير المصحوب بحساسية للحرارة دلالة شائعة على فرط إفراز الغدة الدرقية، وهو أيضًا إحدى ثلاث دلائل على نوع من أورام الغدة الكظرية هو الورم قاتم الصبغة الذي يسبب زيادة إفراز الأدرينالين. والدلالتان الباقيتان على هذا الورم هما الصداع، وخفقان القلب، وإذا لم يعالج فقد يهدد الحياة لأنه يرفع ضغط الدم لمستويات خطيرة، وقد يتحول إلى سرطاني أيضًا.
وبغض النظر عن السبب ، فإن زيادة إفراز العرق قد تصيب الشخص بمرض قدم الرياضي، والحكة، والطفح الجلدي، وثآليل، وعدوى الأظافر.
2 ـ العرق الليلي .
إن زيادة العرق ليلآ قد تدل على نفس اضطرابات إفراط العرق نهارآ لكنه قد يكون أكثر إزعاجًا للفرد ولزوجه . وعرق الليل يشبه عرق النهار في أنه استجابة لبعض العقاقير كمضادات ضغط الدم، ومضادات الاكتئاب وغيره من العقاقير النفسية، والأنسولين، والكورتيزون، والهرمونات، واللوبرولايد " عقار للعقم وسرطان البروستاتا "، والنياسين " مخفض للكولسترول "، والتاموكيفين " لعلاج سرطان الثدي وغيره من أنواع السرطانات " ، والنيتروجلسرين " لعلاج الذبحة "، وبعض عقاقير قصور الانتصاب. والعجيب أن العرق ليلآ هو استجابة عامة للعقاقير المخفضة للحرارة مثل الأسبرين، والأسيتامينوفين، والإيبوبروفين، وغيرها من العقاقير مخفضة الحرارة. وقد يدل العرق الليلي أيضًا على القلق وأيضآ على بعض عقاقير علاج القلق، ويدل أيضًا على تعاطى الكحوليات والمخدرات. وقد يدل أيضًا على عدد من الحالات مثل الارتجاع المعدي المريئي، ونقص سكر الدم، والعدوى بالميكروبات وحيدات النواة، والإيدز ونقص المناعة المكتسب أو كليهما معآ. او دليل على كل من الدرن ، والملاريا. والسعال والحمى . كما أنه قد يكون دلالة تحذيرية مبكرة على بعض أنواع السرطان خاصة سرطان الدم، ومرض هودجكين " المعروف باسم مرض هودجكين الليمفاوي " حيث يكون العرق ليلآ هو الشكوى الوحيدة.
وأخيرًا، قد يكون العرق ليلآ دليل تحذير مبكرة على اضطراب نادر خبيث في الدم، وهو زيادة كرات الدم الحمراء، وهي حالة ينتج فيها نخاع العظم المزيد من خلايا الدم الحمراء، وهي تصيب من هم في الستينات أساسًا، وتصيب الرجال أكثر من النساء. ومن الدلائل الأخرى المبكرة على هذا المرض الصداع، والدوار، والجروح، والحكة بعد الحمام الساخن، والتهاب الوجه، وصعوبة التنفس، والشعور بامتلاء أعلى البطن من الجانب الأيسر، ويعاني بعض المصابين من مشكلات في الإبصار، ونزيف اللثة، وغيرها. وزيادة كرات الدم الحمراء تزيد من كثافة الدم مما يسبب تلف أنسجة الجسم وأعضائه، والإصابة بنوبات قلبية، أو سكتات دماغية، أو تجلط الدم في الرئتين، أو القدمين، أو غيرهما. والواقع أن نصف المصابين بهذا المرض ممن لم يتلقوا العلاج يتوفون خلال عامين.
3 ـ عدم التعرق .
لا تظن إن قلة العرق، أو احتباسه والذى يعنى عدم القدرة على العرق. هى حالة مرغوبة، فهذا خطأ؛ لأنها حالات تهدد الحياة، حيث تؤدى لارتفاع درجة حرارة الجسم، والسكتات الحرارية، والإرهاق الناتج عن الحرارة، بل وربما الموت. وأكثر المعرضين لتلك الحالات هم المسنون لضعف قدرتهم على العرق، وقد لا يدركون زيادة حرارتهم حتى يغلبهم الإرهاق الناتج عن الحرارة.
وعلى الرغم من أن اضطرابات العرق قد تدل على بعض الأمراض الوراثية، فإن أكثر تلك الأمراض مكتسب. وقلة العرق، أو احتباس العرق ، اللذان قد يصيبان مواضع كثيرة من الجسم ، قد يكونان رد فعل لعدد من الأدوية ، وخاصة مضادات الهستامين، أو أدوية العرق الغزير، وقد تسبب عدة أدوية والمسماة بمضادات الكاولينى المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم، والذبحة، والاضطرابات النفسية، والتقلصات العضلية هي الأخرى هذا النوع من اضطرابات العرق.
وقد تدل بعض حالات قلة أو احتباس العرق على تلف غدد العرق نتيجة حروق وإصابات وأمراض جلدية. وهذه الاضطرابات في الغدد العرقية قد تؤدى لأمراض عصبية حرجة مثل باركينسون، ومتلازمة جليان باريه ، واضطراب الأعصاب المناعي الذي يسبب الخدر، والضعف، وأحيانًا شلل الأطراف.
وأخيرًا، فقد تدل قلة أو احتباس العرق على العصاب المحيطي ، وهي حالة تشمل تلف الأعصاب المنظمة للعرق، ونبضات القلب، وضغط الدم، والهضم وغيرها من الوظائف الحيوية للجسم، والمثير أن العصاب المحيطي يدل أيضًا على السكر، وتعاطى الكحوليات، والأورام، والاضطرابات المناعية، وغيرها من الأمراض الحرجة.
هذه مجرد ثقافة طبية لا تغنى عن زيارة الطبيب
اولآ : الغدد العرقية .
1 ـ الغدد القنوية
الغدد القنوية وهى المسئولة عن عرق تنظيم درجة حرارة الجسم ، وهى تبدأ عملها منذ الولادة. وباستثناء الشفتين، ومرقد الأظافر، وبعض أجزاء القضيب والمهبل ؛ وهى تنتشر في كامل الجسم، وأغلبها يوجد في الكفين، وباطن القدمين، وتحت الإبطين، و " بدرجة أقل " على الوجه.
وتتركز أغلب غدد الجسم القنوية في اليدين والقدمين، حيث يبلغ تركيزها حوالي 3000 غدة في كل ربع بوصة، ولا تسهم الآباط في عرق الجسم إلا بنسبة حوالي 1% فقط، ومن حسن الحظ أن عرق اليدين بلا رائحة.
ولدينا ما يتراوح بين ثلاثة إلى أربعة ملايين غده قنوية، وتبلغ نسبة 99% من العرق الذي تفرزه ماء، والباقي يحوي كميات صغيرة من الملح، والأمونيا، والكالسيوم، والمعادن الأخرى. وهذه الغدد تنظم توازن سوائل الجسم ودرجة حرارته.
2 ـ الغدد المنبثقة
وهى تعمل بعد سن البلوغ فقط، وتوجد هذه الغدد تحت الذراعين، وحول الحلمتين، وعلى الأماكن المشعرة مثل فروة الرأس ومنطقة الأعضاء التناسلية. على عكس الغدد القنوية التي تنظم حرارة الجسم فإن الغدد المنبثقة لا تستجيب للحرارة لكنها تنتج العرق استجابة للانفعالات والهرمونات.
وعلى الرغم من أنه لم يثبت تحديدًا سبب عمل الغدد المنبثقة، فإنه يبدو أنها مهمة لتحقيق الجاذبية الجنسية أو التنفير أحيانًا. ويُعتقد أنها نوع من غدد الرائحة التي تصدر مادة شبيهة بالفيريمون التي هي أساس نجاح التزاوج في عالم الحيوان.
ثانيآ كمية العرق
يعتمد مقدارالعرق وكميته على عدة عوامل تشمل: كمية الأكل، والشراب، ونوعيتهما، والعقاقير، والهرمونات، والحالة الانفعالية والجسمية، بل والجينات.
1 ـ زيادة إفراز العرق .
إن زيادة العرق على مدار العام قد تكون حالة وراثية يفرز فيها الجسم عرقًا أكثر مما يتطلبه تنظيم درجة حرارة الجسم. وقد ينتج العرق الغزير عن ارتفاع درجة حرارة الجو خارج المنزل، أو ارتفاع درجة حرارة الغرفة أو الأطعمة المتبلة والمشروبات الساخنة، والكافيين، والكحوليات، أو عدد من الأدوية.
وزيادة إفراز العرق لدى المسنات غالبًا ما يدل على انقطاع الطمث، ويزداد عرقهن ليلآ. يعود ذلك إلى نقص هرمون الإستروجين.
والمسنون من الرجال أيضًا أحيانًا ما يصابون بتلطيفات الحرارة، وعادة ما يكون ذلك نتيجة لانخفاض مستويات هرمون التيستوستيرون لديهم – وهو ما يُعرف طبيًا باسم خمول المناسل (والشهير أيضًا باسم انقطاع الطمث الرجالي).
وأحيانًا ما يدل العرق الغزير على انخفاض سكر الدم الذي يصحبه ارتجاف أحيانًا، وضعف، وجوع، ودوار، والعرق الغزير المصحوب بحساسية للحرارة دلالة شائعة على فرط إفراز الغدة الدرقية، وهو أيضًا إحدى ثلاث دلائل على نوع من أورام الغدة الكظرية هو الورم قاتم الصبغة الذي يسبب زيادة إفراز الأدرينالين. والدلالتان الباقيتان على هذا الورم هما الصداع، وخفقان القلب، وإذا لم يعالج فقد يهدد الحياة لأنه يرفع ضغط الدم لمستويات خطيرة، وقد يتحول إلى سرطاني أيضًا.
وبغض النظر عن السبب ، فإن زيادة إفراز العرق قد تصيب الشخص بمرض قدم الرياضي، والحكة، والطفح الجلدي، وثآليل، وعدوى الأظافر.
2 ـ العرق الليلي .
إن زيادة العرق ليلآ قد تدل على نفس اضطرابات إفراط العرق نهارآ لكنه قد يكون أكثر إزعاجًا للفرد ولزوجه . وعرق الليل يشبه عرق النهار في أنه استجابة لبعض العقاقير كمضادات ضغط الدم، ومضادات الاكتئاب وغيره من العقاقير النفسية، والأنسولين، والكورتيزون، والهرمونات، واللوبرولايد " عقار للعقم وسرطان البروستاتا "، والنياسين " مخفض للكولسترول "، والتاموكيفين " لعلاج سرطان الثدي وغيره من أنواع السرطانات " ، والنيتروجلسرين " لعلاج الذبحة "، وبعض عقاقير قصور الانتصاب. والعجيب أن العرق ليلآ هو استجابة عامة للعقاقير المخفضة للحرارة مثل الأسبرين، والأسيتامينوفين، والإيبوبروفين، وغيرها من العقاقير مخفضة الحرارة. وقد يدل العرق الليلي أيضًا على القلق وأيضآ على بعض عقاقير علاج القلق، ويدل أيضًا على تعاطى الكحوليات والمخدرات. وقد يدل أيضًا على عدد من الحالات مثل الارتجاع المعدي المريئي، ونقص سكر الدم، والعدوى بالميكروبات وحيدات النواة، والإيدز ونقص المناعة المكتسب أو كليهما معآ. او دليل على كل من الدرن ، والملاريا. والسعال والحمى . كما أنه قد يكون دلالة تحذيرية مبكرة على بعض أنواع السرطان خاصة سرطان الدم، ومرض هودجكين " المعروف باسم مرض هودجكين الليمفاوي " حيث يكون العرق ليلآ هو الشكوى الوحيدة.
وأخيرًا، قد يكون العرق ليلآ دليل تحذير مبكرة على اضطراب نادر خبيث في الدم، وهو زيادة كرات الدم الحمراء، وهي حالة ينتج فيها نخاع العظم المزيد من خلايا الدم الحمراء، وهي تصيب من هم في الستينات أساسًا، وتصيب الرجال أكثر من النساء. ومن الدلائل الأخرى المبكرة على هذا المرض الصداع، والدوار، والجروح، والحكة بعد الحمام الساخن، والتهاب الوجه، وصعوبة التنفس، والشعور بامتلاء أعلى البطن من الجانب الأيسر، ويعاني بعض المصابين من مشكلات في الإبصار، ونزيف اللثة، وغيرها. وزيادة كرات الدم الحمراء تزيد من كثافة الدم مما يسبب تلف أنسجة الجسم وأعضائه، والإصابة بنوبات قلبية، أو سكتات دماغية، أو تجلط الدم في الرئتين، أو القدمين، أو غيرهما. والواقع أن نصف المصابين بهذا المرض ممن لم يتلقوا العلاج يتوفون خلال عامين.
3 ـ عدم التعرق .
لا تظن إن قلة العرق، أو احتباسه والذى يعنى عدم القدرة على العرق. هى حالة مرغوبة، فهذا خطأ؛ لأنها حالات تهدد الحياة، حيث تؤدى لارتفاع درجة حرارة الجسم، والسكتات الحرارية، والإرهاق الناتج عن الحرارة، بل وربما الموت. وأكثر المعرضين لتلك الحالات هم المسنون لضعف قدرتهم على العرق، وقد لا يدركون زيادة حرارتهم حتى يغلبهم الإرهاق الناتج عن الحرارة.
وعلى الرغم من أن اضطرابات العرق قد تدل على بعض الأمراض الوراثية، فإن أكثر تلك الأمراض مكتسب. وقلة العرق، أو احتباس العرق ، اللذان قد يصيبان مواضع كثيرة من الجسم ، قد يكونان رد فعل لعدد من الأدوية ، وخاصة مضادات الهستامين، أو أدوية العرق الغزير، وقد تسبب عدة أدوية والمسماة بمضادات الكاولينى المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم، والذبحة، والاضطرابات النفسية، والتقلصات العضلية هي الأخرى هذا النوع من اضطرابات العرق.
وقد تدل بعض حالات قلة أو احتباس العرق على تلف غدد العرق نتيجة حروق وإصابات وأمراض جلدية. وهذه الاضطرابات في الغدد العرقية قد تؤدى لأمراض عصبية حرجة مثل باركينسون، ومتلازمة جليان باريه ، واضطراب الأعصاب المناعي الذي يسبب الخدر، والضعف، وأحيانًا شلل الأطراف.
وأخيرًا، فقد تدل قلة أو احتباس العرق على العصاب المحيطي ، وهي حالة تشمل تلف الأعصاب المنظمة للعرق، ونبضات القلب، وضغط الدم، والهضم وغيرها من الوظائف الحيوية للجسم، والمثير أن العصاب المحيطي يدل أيضًا على السكر، وتعاطى الكحوليات، والأورام، والاضطرابات المناعية، وغيرها من الأمراض الحرجة.
هذه مجرد ثقافة طبية لا تغنى عن زيارة الطبيب