بّسم الله الرّحمن الرّحيم
معلومات طبية ثقافية
الحساسية المفرطة للبرد والحر
اولآ : الحساسية المفرطة للبرد
إن فرط الحساسية للبرد قد يشير إلى قصور وظيفي فى الغدة الدرقية ، أي أن الغدة الدرقية لا تفرز ما يكفي من هرمون الغدة الدرقية . مما يؤدى الى الحساسية المفرطة للبرد إضافة الى زيادة الوزن، وجفاف البشرة، والصوت الأجش، والإمساك . وعلى الرغم من أن قصور الدرقية يصيب كلا الجنسين إلا أنه حالة شائعة بين النساء الراشدات والمسنات. و فى الغالب لا يتم تشخيصها
● وقد تشير الحساسية المفرطة للبرد أيضًا إلى الخلل الهرموني الناتج عن خمول الغدة النخامية، وهو قصور وظيفي في الغدة النخامية وهى الغدة الرئيسية في النظام الغددي.، وقد يعاني المصابون بخمول الغدة النخامية وبالإضافة إلى الحساسية المفرطة للبرد من الإرهاق، والتعب، ومشكلات في الخصوبة، وانخفاض ضغط الدم.
● وقد تشير الحساسية المفرطة للبرد أيضًا إلى خلل آخر مرتبط بالهرمونات يعرف باسم الخلل الوظيفي تحت المهادي، وهو الخلل الذي يؤثر على ما تحت مهاد المخ. والغدة تحت المهادية هي الغدة التي تساعد على تنظيم حرارة الجسم، والشهية، والوزن، والانفعالات. وقد يدل الخلل في هذه الغدة على ورم، أو عدوى، أو إصابة بالرأس، أو سوء تغذية.
● أما الإحساس بالبرد لوقت طويل فقد يدل على الإصابة بالأنيميا، حيث إن حوالي 20% من المصابين بنقص في عنصر الحديد يعانون من الحساسية المفرطة للبرد. والحساسية المفرطة للبرد قد تكون في حالات نادرة دلالة تحذير على سرطان العظم أو اللوكيميا (سرطان الدم والنخاع).
أما الإحساس بالبرد لوقت طويل مع الإحساس بالتيبس والألم، فإن ذلك قد يكون دلالة على الإصابة بالميالجيا الكيسية، وهي حالة تصيب العضلات والعظام وأكثر شيوعآ بين النساء، وبرغم أنها لا تمثل خطرآ على حياة المرء إلا أنها قد تسبب حالة من العجز.
ثانيآ : الحساسية المفرطة للحر
إن فرط الحساسية للحرارة دلالة تقليدية على العديد من الحالات المرتبطة بالهرمونات مثل فرط إفراز الدرقية، وهي حالة يؤدى فيها الإفراز الزائد لهرمون الغدة الدرقية إلى رفع درجة حرارة الجسم والتعجيل بعملية التمثيل الغذائي. إضافة الى العصبية، ونقص الوزن، وشدة الجوع والعطش، وجحوظ العينين. ورغم أن هذه الحالة تصيب كلا من الرجال والنساء، إلا أنها أكثر شيوعًا بين النساء.
● وقد يشير الإحساس بالحرارة الزائدة مع وجود نوبات من حرارة الجسم ، على انقطاع الطمث، ومع ذلك فليست كل المصابات بفرط الحساسية للحرارة يتعرضن لنوبات حرارة الجسم المصاحبة لانقطاع الطمث، كما أنه ليس كل من يعاني من فرط الحساسية للحرارة من النساء.
● وقد يشير فرط الحساسية للحرارة أيضًا لحالات حرجة مثل تصلب الأنسجة المتعدد، والحق أن التعرض للحرارة والمياه الساخنة قد يزيد – بشكل مؤقت – من أعراض تصلب الأنسجة المتعدد والتي تتضمن الرعشات، وتشوش الرؤية، ومشكلات الذاكرة.
● وقد يكون فرط الحساسية للحرارة دليلآ على احتباس العرق وهى حالة عدم القدرة على إفراز العرق ، وهي حالة قد تهدد حياة المصاب ؛ فإن من لا يعرقون ترتفع حرارتهم بشدة لدرجة قد تعرضهم للإصابة بالإنهاك الناتج عن الحرارة أو الإصابة بضربة شمس
● والإحساس بالحرارة لفترات طويلة قد يكون رد فعل للإسراف في تناول الكافيين، أو المنشطات، أو أنواع معينة من مضادات الاكتئاب، أو أدوية الدرقية.
هذه مجرد ثقافة طبية لا تغنى عن زيارة الطبيب
إن فرط الحساسية للبرد قد يشير إلى قصور وظيفي فى الغدة الدرقية ، أي أن الغدة الدرقية لا تفرز ما يكفي من هرمون الغدة الدرقية . مما يؤدى الى الحساسية المفرطة للبرد إضافة الى زيادة الوزن، وجفاف البشرة، والصوت الأجش، والإمساك . وعلى الرغم من أن قصور الدرقية يصيب كلا الجنسين إلا أنه حالة شائعة بين النساء الراشدات والمسنات. و فى الغالب لا يتم تشخيصها
● وقد تشير الحساسية المفرطة للبرد أيضًا إلى الخلل الهرموني الناتج عن خمول الغدة النخامية، وهو قصور وظيفي في الغدة النخامية وهى الغدة الرئيسية في النظام الغددي.، وقد يعاني المصابون بخمول الغدة النخامية وبالإضافة إلى الحساسية المفرطة للبرد من الإرهاق، والتعب، ومشكلات في الخصوبة، وانخفاض ضغط الدم.
● وقد تشير الحساسية المفرطة للبرد أيضًا إلى خلل آخر مرتبط بالهرمونات يعرف باسم الخلل الوظيفي تحت المهادي، وهو الخلل الذي يؤثر على ما تحت مهاد المخ. والغدة تحت المهادية هي الغدة التي تساعد على تنظيم حرارة الجسم، والشهية، والوزن، والانفعالات. وقد يدل الخلل في هذه الغدة على ورم، أو عدوى، أو إصابة بالرأس، أو سوء تغذية.
● أما الإحساس بالبرد لوقت طويل فقد يدل على الإصابة بالأنيميا، حيث إن حوالي 20% من المصابين بنقص في عنصر الحديد يعانون من الحساسية المفرطة للبرد. والحساسية المفرطة للبرد قد تكون في حالات نادرة دلالة تحذير على سرطان العظم أو اللوكيميا (سرطان الدم والنخاع).
أما الإحساس بالبرد لوقت طويل مع الإحساس بالتيبس والألم، فإن ذلك قد يكون دلالة على الإصابة بالميالجيا الكيسية، وهي حالة تصيب العضلات والعظام وأكثر شيوعآ بين النساء، وبرغم أنها لا تمثل خطرآ على حياة المرء إلا أنها قد تسبب حالة من العجز.
ثانيآ : الحساسية المفرطة للحر
إن فرط الحساسية للحرارة دلالة تقليدية على العديد من الحالات المرتبطة بالهرمونات مثل فرط إفراز الدرقية، وهي حالة يؤدى فيها الإفراز الزائد لهرمون الغدة الدرقية إلى رفع درجة حرارة الجسم والتعجيل بعملية التمثيل الغذائي. إضافة الى العصبية، ونقص الوزن، وشدة الجوع والعطش، وجحوظ العينين. ورغم أن هذه الحالة تصيب كلا من الرجال والنساء، إلا أنها أكثر شيوعًا بين النساء.
● وقد يشير الإحساس بالحرارة الزائدة مع وجود نوبات من حرارة الجسم ، على انقطاع الطمث، ومع ذلك فليست كل المصابات بفرط الحساسية للحرارة يتعرضن لنوبات حرارة الجسم المصاحبة لانقطاع الطمث، كما أنه ليس كل من يعاني من فرط الحساسية للحرارة من النساء.
● وقد يشير فرط الحساسية للحرارة أيضًا لحالات حرجة مثل تصلب الأنسجة المتعدد، والحق أن التعرض للحرارة والمياه الساخنة قد يزيد – بشكل مؤقت – من أعراض تصلب الأنسجة المتعدد والتي تتضمن الرعشات، وتشوش الرؤية، ومشكلات الذاكرة.
● وقد يكون فرط الحساسية للحرارة دليلآ على احتباس العرق وهى حالة عدم القدرة على إفراز العرق ، وهي حالة قد تهدد حياة المصاب ؛ فإن من لا يعرقون ترتفع حرارتهم بشدة لدرجة قد تعرضهم للإصابة بالإنهاك الناتج عن الحرارة أو الإصابة بضربة شمس
● والإحساس بالحرارة لفترات طويلة قد يكون رد فعل للإسراف في تناول الكافيين، أو المنشطات، أو أنواع معينة من مضادات الاكتئاب، أو أدوية الدرقية.
هذه مجرد ثقافة طبية لا تغنى عن زيارة الطبيب