بّسم الله الرّحمن الرّحيم
الثقافة الطبية للجميع
تورم الرقبة بالكامل
الورم الشحمي
إذا ظهر ورم خلف الرقبة، فقد لا يحس المصاب به حتى يخبره أحدهم. وقد يكون الورم الدائري أو البيضاوي الموجود خلف الرقبة الذي لا يصحبه ألم دلالة على الورم الشحمي، وهو ورم دهني لين، ومطاطي، ومتحرك تحت الجلد. وهذه الأورام غير السرطانية ذات الأنسجة الرخوة أكثر شيوعآ بين الراشدين وتسود بين النساء وذوات الوزن الزائد. ومع ذلك، فتغير حجم أو شكل هذه الأورام قد يدل على أنها أصبحت سرطانية.
الأكياس الدهنية
وقد يكون هذا الورم أيضآ دلالة على وجود كيس دهني، والأكياس الدهنية أيضًا لينة، ومتحركة، وغير مؤلمة، ولكنها على عكس الورم الشحمي عادة ما يكون بها تجاويف أو بقع سوداء في منتصفها. وهذه الأكياس الدهنية ليست إلا بصيلات شعر متورمة مليئة بمادة بيضاء لزجة ذات رائحة كريهة تحتوي على بروتين الكيراتين الذي يتسرب منها أحيانًا. وتظهر الأكياس الدهنية على الوجه والجذع أحيانًا ولكنها حميدة، ويتراوح حجمها بين ربع بوصة وبوصتين. وهذه الأكياس إما أن يزداد حجمها أو تختفي من تلقاء نفسها، وقد تصاب هذه الأكياس بالتهابات، أو يزداد حجمها، أو حدوث الأمرين معًا، وتصبح لينة وملتهبة مما يستدعى تفريغها أو استئصالها.
الورم المتحرك
وقد يكون الورم المتحرك بطىء النمو الذي لا يصاحبه ألم في جانب الرقبة أو أسفل الذقن دلالة على ورم الغدد اللعابية المعروف طبيآ باسم ورم تحت الفك. وتلك الأورام تسد الغدد اللعابية، وتظهر في أي مكان تقريبآ على الوجه والرقبة والفم. والشىء الإيجابي في هذا الأمر أن هذه الأورام مثلها مثل الورم الشحمي ليست سرطانية في العادة، ومع ذلك فإذا كانت هذه الأورام صلبة وصاحبها بعض الدلائل كضعف الأعصاب، والخدر، وبحة الصوت، فقد تكون سرطانية.
الغدد الليمفاوية وأورامها
العقد الليمفاوية (أو الغدد الليمفاوية) الصغيرة والتي تشبه حبه الفاصوليا ، تقوم بمهة محاربة العدوى ، حيث انها تحافظ على صحة الجسم بتنقيته من البكتريا، والفيروسات، والخلايا السرطانية، والمواد السامة الأخرى أو صدها. ويوجد ثلث العقد الليمفاوية والتي يتراوح عددها من 500 إلى 600 عقدة ليمفاوية في الجسم على جانبي الرقبة وفى الحنجرة، أما باقي العقد الليمفاوية فيوجد في المنطقة الأربية، والصدر، والبطن، وتحت الإبطين.
وقد تدل العقدة الليمفاوية المتصلبة غير المؤلمة بجانب الرقبة أو خلف عظام الفك على الإصابة بأورام الغدة الليمفاوية بما فيها مرض هودكين، وغيره من أورام الغدد الليمفاوية الأخرى. وهذه الأورام أشكال نادرة من حالات سرطان العقدة الليمفاوية. وتمثل أورام الغدد الليمفاوية غير مرض هودكين نسية بسيطة وغالبآ ما يصيب الراشدين في سن الستين. ومرض هودكين مرض أقل انتشارآ ويصيب من تتراوح أعمارهم بين خمسة عشر، وخمسة وثلاثين عامآ . وعلى الرغم من خطورة كلتا الحالتين، إلا أنه يمكن علاجهما بنجاح إذا اكتُشفتا مبكرآ.
وأخيرآ
فإنه على الرغم من أن الأكياس الدهنية، والأورام الشحمية، وغيرها من الأورام الجلدية الأخرى حالات حميدة، إلا أنه لابد من فحص الجسم عند حدوث أي تغير أو نمو في الجلد لدى طبيب الأمراض الجلدية وذلك للوقاية من السرطان لا قدر الله.
هذه المعلومات للثقافة فقط وليست للتشخيص
إذا ظهر ورم خلف الرقبة، فقد لا يحس المصاب به حتى يخبره أحدهم. وقد يكون الورم الدائري أو البيضاوي الموجود خلف الرقبة الذي لا يصحبه ألم دلالة على الورم الشحمي، وهو ورم دهني لين، ومطاطي، ومتحرك تحت الجلد. وهذه الأورام غير السرطانية ذات الأنسجة الرخوة أكثر شيوعآ بين الراشدين وتسود بين النساء وذوات الوزن الزائد. ومع ذلك، فتغير حجم أو شكل هذه الأورام قد يدل على أنها أصبحت سرطانية.
الأكياس الدهنية
وقد يكون هذا الورم أيضآ دلالة على وجود كيس دهني، والأكياس الدهنية أيضًا لينة، ومتحركة، وغير مؤلمة، ولكنها على عكس الورم الشحمي عادة ما يكون بها تجاويف أو بقع سوداء في منتصفها. وهذه الأكياس الدهنية ليست إلا بصيلات شعر متورمة مليئة بمادة بيضاء لزجة ذات رائحة كريهة تحتوي على بروتين الكيراتين الذي يتسرب منها أحيانًا. وتظهر الأكياس الدهنية على الوجه والجذع أحيانًا ولكنها حميدة، ويتراوح حجمها بين ربع بوصة وبوصتين. وهذه الأكياس إما أن يزداد حجمها أو تختفي من تلقاء نفسها، وقد تصاب هذه الأكياس بالتهابات، أو يزداد حجمها، أو حدوث الأمرين معًا، وتصبح لينة وملتهبة مما يستدعى تفريغها أو استئصالها.
الورم المتحرك
وقد يكون الورم المتحرك بطىء النمو الذي لا يصاحبه ألم في جانب الرقبة أو أسفل الذقن دلالة على ورم الغدد اللعابية المعروف طبيآ باسم ورم تحت الفك. وتلك الأورام تسد الغدد اللعابية، وتظهر في أي مكان تقريبآ على الوجه والرقبة والفم. والشىء الإيجابي في هذا الأمر أن هذه الأورام مثلها مثل الورم الشحمي ليست سرطانية في العادة، ومع ذلك فإذا كانت هذه الأورام صلبة وصاحبها بعض الدلائل كضعف الأعصاب، والخدر، وبحة الصوت، فقد تكون سرطانية.
الغدد الليمفاوية وأورامها
العقد الليمفاوية (أو الغدد الليمفاوية) الصغيرة والتي تشبه حبه الفاصوليا ، تقوم بمهة محاربة العدوى ، حيث انها تحافظ على صحة الجسم بتنقيته من البكتريا، والفيروسات، والخلايا السرطانية، والمواد السامة الأخرى أو صدها. ويوجد ثلث العقد الليمفاوية والتي يتراوح عددها من 500 إلى 600 عقدة ليمفاوية في الجسم على جانبي الرقبة وفى الحنجرة، أما باقي العقد الليمفاوية فيوجد في المنطقة الأربية، والصدر، والبطن، وتحت الإبطين.
وقد تدل العقدة الليمفاوية المتصلبة غير المؤلمة بجانب الرقبة أو خلف عظام الفك على الإصابة بأورام الغدة الليمفاوية بما فيها مرض هودكين، وغيره من أورام الغدد الليمفاوية الأخرى. وهذه الأورام أشكال نادرة من حالات سرطان العقدة الليمفاوية. وتمثل أورام الغدد الليمفاوية غير مرض هودكين نسية بسيطة وغالبآ ما يصيب الراشدين في سن الستين. ومرض هودكين مرض أقل انتشارآ ويصيب من تتراوح أعمارهم بين خمسة عشر، وخمسة وثلاثين عامآ . وعلى الرغم من خطورة كلتا الحالتين، إلا أنه يمكن علاجهما بنجاح إذا اكتُشفتا مبكرآ.
وأخيرآ
فإنه على الرغم من أن الأكياس الدهنية، والأورام الشحمية، وغيرها من الأورام الجلدية الأخرى حالات حميدة، إلا أنه لابد من فحص الجسم عند حدوث أي تغير أو نمو في الجلد لدى طبيب الأمراض الجلدية وذلك للوقاية من السرطان لا قدر الله.
هذه المعلومات للثقافة فقط وليست للتشخيص