منتدى حكماء رحماء الطبى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    الباب الثامن والباب التاسع

    avatar
    حكماء
    Admin


    عدد المساهمات : 2700
    تاريخ التسجيل : 30/12/2013

    الباب الثامن والباب التاسع Empty الباب الثامن والباب التاسع

    مُساهمة من طرف حكماء الأربعاء 12 نوفمبر 2014 - 16:39

    الباب الثامن والباب التاسع Rawda_11

    بّسم اللّه الرّحمن الرّحيم
    سلاح المؤمن
    في الدعاء والذكر
    الباب الثامن والباب التاسع 1410
    ● [ الباب الثامن ] ●
    فيمن دعي عليه أو أمر بالدعاء عليه

    401 عن عبد الله وهو ابن مسعود رضي الله عنه قال لعن الله الواشمات والمستوشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله فبلغ ذلك امرأة من بني أسد يقال لها أم يعقوب فجاءت فقالت إنه بلغني أنك لعنت كيت وكيت فقال لها ومالي لا ألعن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في كتاب الله عز وجل فقالت لقد قرأت ما بين اللوحين فما وجدت فيه ما تقول فقال لئن كنت قرأتيه لقد وجدتيه أما قرأت { وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا } الحشر 7 قالت بلى قال فإنه قد نهى عنه قالت فإني أرى أهلك يفعلونه قال فاذهبي فانظري فذهبت فنظرت فلم تر من حاجتها شيئا فقال لو كانت كذلك ما جامعتنا
    اللعن الطرد والإبعاد عن الخير واللعن المسخ واللعن التعذيب
    402 وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال لعن النبي صلى الله عليه وسلم الواصلة والمستوصلة الواشمة والستوشمة
    والوشم غرز الذارع أو الثغر بإبرة ثم حشوه بالكحل حتى يخضر
    والنامصة التي تنتف الشعر من الحاجب والمنماص المنقاش والمتفلجات للحسن هن اللاتي يحززن أسنانهن بحديدة ليتباعد ما بينها والواصلة التي توصل شعرها بشعر آخر
    403 وعن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهما قال دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب على المشركين اللهم منزل الكتاب سريع الحساب اللهم اهزم الأحزاب اللهم اهزمهم وزلزلهم )
    روى هذه الثلاثة الأحاديث الجماعة
    404 وعن علي رضي الله عنه قال ما كتبنا عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا القرآن وما في هذه الصحيفة قال النبي صلى الله عليه وسلم ( المدينة حرام ما بين عير إلى ثور فمن أحدث حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه عدل ولا صرف وذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل ومن والى قوما بغير إذن مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل )
    رواه الجماعة إلا ابن ماجه وعند مسلم ومن ادعى إلى غير أبيه أو انتمى إلى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين
    ( عير ) بالعين المهملة والياء آخر الحروف والراء جبل وقوله ( محدثا ) روي بكسر الدال إذا آوى من أحدث فيها وبالفتح يعني آوى بدعة ورضي بها
    ( والعدل ) الفريضة و ( الصرف ) النافلة وقيل العدل الفدية والصرف التوبة ومعنى الفدية هنا أن لا يجد في القيمة فدى يفتدي به بخلاف غيره من المذنبين الذي يفدون من النار باليهود والنصارى ومعنى أخفر غدر ونقض
    405 وعنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال يوم الخندق ( ملأ الله بيوتهم وقبورهم نارا كما شغلونا عن الصلاة الوسطى حتى غابت الشمس )
    رواه الجماعة إلا ابن ماجه
    406 وعن عبد الله وهو ابن مسعود رضي الله عنه قال بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم ساجد وحوله ناس من قريش من المشركين إذ جاء عقبة بن أبي معيط بسلا جزور فقذفه على ظهر النبي صلى الله عليه وسلم فلم يرفع رأسه حتى جاءت فاطمة رضي الله عنها فأخذت من ظهره ودعت على من صنع ذلك فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( اللهم عليك الملأ من قريش اللهم عليك أبا جهل بن هشام وعتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة وعقبة بن أبي معيط وأمية بن خلف وأبي بن خلف ) فلقد رأيتهم قتلوا يوم بدر فألقوا في بئر غير أمية أو أبي فإنه كان رجلا ضخما فلما جروه تقطعت أوصاله قبل أن يلقى في البئر
    سلا جزور بفتح أولهما والسلا الجلدة التي يكون فيها الولد
    407 وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت فبات غضبان لعنتها الملائكة حتى تصبح )
    رواهما البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي
    وفي رواية للبخاري ومسلم والنسائي
    إذا باتت المرأة هاجرة فراش زوجها لعنتها الملائكة حتى ترجع
    408 وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال بلغ عمر رضي الله عنه أن فلانا باع خمرا فقال قاتل الله فلانا ألم يعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( قاتل الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فجملوها وباعوها ) وعند مسلم لعن الله اليهود
    ومعنى جملوها أذابوها
    409 وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رفع رأسه من الركعة الآخرة يقول ( اللهم أنج عياش بن أبي ربيعة اللهم أنج سلمة بن هشام اللهم أنج الوليد بن الوليد اللهم أنج المستضعفين من المؤمنين اللهم اشدد وطأتك على مضر اللهم اجعلها سنين كسني يوسف ) مختصر
    وطأتك بفتح الواو وسكون الطاء وبالهمزة مع القصر قال الخطابي هي العقوبة والمشقة وأريد بها هنا ضيق المعيشة مأخوذ من وطء الدابة الشيء وركضها إياه برجلها
    410 وعنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( لعن الله السارق يسرق البيضة فتقطع يده ويسرق الحبل فتقطع يده )
    روى هذه الثلاثة البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجه
    411 وعنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما اللهم أعط منفقا خلفا ويقول الآخر اللهم أعط ممسكا تلفا )
    412 وعن سعيد بن جبير رضي الله عنه قال كنت عند ابن عمر رضي الله عنهما فمروا بفئة أو بنفر نصبوا دجاجة يرمونها فلما رأوا ابن عمر تفرقوا عنها وقال ابن عمر من فعل هذا إن النبي صلى الله عليه وسلم لعن من فعل هذا
    رواهما البخاري ومسلم وفي رواية للبخاري أيضا لعن النبي صلى الله عليه وسلم من مثل بالحيوان وفي رواية لمسلم والنسائي أن النبي صلى الله عليه وسلم لعن من اتخذ شيئا فيه الروح غرضا
    413 وعن أنس رضي الله عنه قال بعث النبي صلى الله عليه وسلم سبعين رجلا لحاجة يقال لهم القراء فعرض لهم حيان من بني سليم رعل وذكوان عند بئر يقال لها بئر معونة فقال القوم والله ما إياكم أردنا إنما نحن مجتازون في حاجة للنبي صلى الله عليه وسلم فقتلوهم فدعا النبي صلى الله عليه وسلم عليهم شهرا في صلاة الغداة وذلك بدء القنوت وما كنا نقنت
    متفق عليه وفي رواية لمسلم قنت شهرا يلعن رعلا وذكوان وعصية عصوا الله ورسوله
    414 وعن عائشة رضي الله عنه قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي لم يقم منه ( لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ) ولولا ذلك لأبرز قبره غير أنه خشي أو أخشى أن يتخذ مسجدا متفق عليه
    415 وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال لعن النبي صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال
    رواه الجماعة إلا مسلما وفي رواية للبخاري لعن النبي صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء وقال ( أخرجوهم من بيوتكم ) قال فأخرج النبي صلى الله عليه وسلم فلانا وأخرج عمر فلانة
    قال ابن سيده في المحكم خنث الرجل خنثا فهو خنث ويخنث وأخنث تثنى وتكسر والأنثى خنثة وقيل المخنث الذي يفعل فعل الخناثي
    416 وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بكتاب إلى كسرى مع عبيد الله بن حذافة السهمي فأمره أن يدفعه إلى عظيم البحرين فدفعه عظيم البحرين إلى كسرى فلما قرأه مزقه فحسبت أن ابن المسيب قال فدعا عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يمزقوا كل ممزق
    رواه البخاري وأبو داود والنسائي
    417 وعن عون بن أبي جحيفة رضي الله عنه قال لعن النبي صلى الله عليه وسلم الواشمة والمستوشمة وآكل الربا وموكله ونهى عن ثمن الكلب وكسب البغي ولعن المصورين
    رواه البخاري وأبو داود
    والبغي بتشديد الياء وكسب البغي ما تعطاه على الزنا
    وأبو جحيفة اسمه عبد الله بن وهب السوائي
    418 وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( تعس عبد الدينار والدرهم والقطيفة والخميصة إن أعطي رضي وإن لم يعط لم يرض )
    رواه البخاري والترمذي وابن ماجه وعند الترمذي لعن عبد الدينار
    والقطيفة كساء ذو خمل وهي الخملة أيضا والخميصة كساء من صوف أو خز معلمة كانت من لباس الناس
    419 وعن علي رضي الله عنه قال رأيت امرأة الوليد جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم تشكو إليه زوجها أنه يضربها فقال لها ( اذهبي إليه فقولي له كيت وكيت ) قالت إنه يضربني فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده وقال ( اللهم عليك الوليد )
    رواه البخاري في كتاب رفع اليدين وصححه
    420 وعن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم مر عليه حمار قد وسم في وجهه فقال ( لعن الله الذي وسمه )
    رواه مسلم وأبو داود والترمذي ولفظ أبي داود مر عليه بحمار قد وسم في وجهه فقال ( أما بلغكم أني لعنت من وسم البهيمة في وجهها أو ضربها في وجهها ) فنهى عن ذلك
    421 وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من سمع رجلا ينشد ضالة في المسجد فليقل لا ردها الله عليك فإن المساجد لم تبن لهذا )
    رواه مسلم وأبو داود وابن ماجه
    ينشد بفتح الياء يقال نشدت الضالة إذا طلبتها وأنشدتها إذا عرفتها
    422 وعنه قال قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم ( من أشار إلى أخيه بحديدة فإن الملائكة تلعنه حتى وإن كان أخاه لأبيه وأمه )
    رواه مسلم والترمذي والنسائي
    423 وعن بريدة رضي الله عنه أن رجلا نشد في المسجد فقال من دعا إلى الجمل الأحمر فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( لا وجدت إنما بنيت المساجد لما بنيت له )
    رواه مسلم والنسائي وابن ماجه
    424 وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعناه يقول ( أعوذ بالله منك ) ثم قال ( ألعنك بلعنة الله ثلاثا ) وبسط يده كأنه تناول شيئا فلما فرغ من الصلاة قلنا يا رسول الله قد سمعناك تقول في الصلاة شيئا لم نسمعك تقوله قبل ذلك ورأيناك بسطت يدك قال ( إن عدو الله إبليس جاء بتراب من نار فجعله في وجهي فقلت أعوذ بالله منك ثلاث مرات ثم قلت ألعنك بلعنة الله التامة فلم يستأخر ثلاث مرات ثم أردت أخذه والله لولا دعوة أخينا سليمان لأصبح موثقا يلعب به ولدان أهل المدينة )
    425 وعن أبي الطفيل عامر بن واثلة رضي الله عنه قال كنت عند علي بن أبي طالب رضي الله عنه فأتاه رجل فقال ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يسر إليك قال فغضبت وقال ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يسر إلينا شيئا يكتمه الناس غير أنه قد حدثني بكلمات أربع قال فقال ما هن يا أمير المؤمنين قال قال ( لعن الله من لعن وا لده ولعن الله من ذبح لغير الله ولعن الله من آوى محدثا ولعن الله من غير منار الأرض )
    رواهما مسلم والنسائي وفي رواية لمسلم أيضا والديه بالتثنية والمنار محجة الطريق
    426 وعن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا فشق عليهم فاشقق عليه ومن ولي من أمر أمتي شيئا فرفق بهم فارفق به )
    رواه مسلم والنسائي وأبو عوانة في صحيحه وقال فيه ( ومن ولي منهم شيئا فشق عليهم فعليه بهلة الله ) قالوا يا رسول الله وما البهلة قال ( لعنة الله )
    427 وعن جابر رضي الله عنه قال لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه وقال هم سواء
    رواه مسلم وأخرجه أبو داود وابن ماجه من حديث ابن مسعود وقال الترمذي حسن صحيح
    428 وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( رغم أنفه ثم رغم أنفه ثم رغم أنفه ) قيل من يا رسول الله قال ( من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كلاهما ثم لم يدخلاه الجنة )
    429 وعن إياس بن سلمة بن الأكوع رضي الله عنهما أن أباه حدثه أن رجلا أكل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بشماله فقال ( كل بيمينك ) قال لا أستطيع قال ( لا استطعت ) ما منعه إلا الكبر قال فما رفعهما إلى فيه انفرد بهما مسلم
    وهذا الرجل هو بسر بن راعي العير قاله الخطيب وبسر بضم الباء والسين المهملة والعير بفتح العين وهو الحمار
    430 وعن عمرة بنت عبد الرحمن رضي الله عنها أنها قالت لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المختفي والمختفية يعني نباش القبور
    رواه مالك في الموطأ هكذا مرسلا وقال ابن عبد البر في التمهيد وقد روي هذا الحديث مسندا من حديث مالك وغيره رواه عن مالك يحيى بن صالح الوحاظي فقال حدثنا مالك عن أبي الرجال عن عمرة عن عائشة فذكره ثم قال ورواية الوحاظي مشهورة عنه في توصيل هذا الحديث قال وكذلك رواه عبد الله بن عبد الوهاب عن مالك وقال هذا التفسير في هذا الحديث من قول مالك ولا أعلم أحدا خالفه في ذلك وأصل الكلمة الظهور والكشف لأن النباش يكشف الميت عن ثيابه ويظهره ويقلعها عنه
    والوحاظي بضم الواو وبالحاء المهملة والظاء المعجمة نسبة إلى وحاظة بن سعد بن عوف
    وأبو الرجال هو محمد بن عبد الرحمن أبو عبد الرحمن وإنما لقب بأبي الرجال لولده وكانوا عشرة رجال وهو ابن عمرة المذكورة اتفق عليه وعلى أمه البخاري ومسلم
    431 وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم زائرات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج
    رواه الأربعة وابن حبان في صحيحه واللفظ لأبي داود والترمذي والنسائي وقال الترمذي حديث حسن
    432 وعنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لعن الله من عمل عمل قوم لوط لعن الله من عمل عمل قول لوط لعن الله من عمل عمل قوم لوط )
    رواه الأربعة وابن حبان في صحيحه واللفظ للنسائي وقال الترمذي إن محمد بن إسحاق رواه عن عمرو بن أبي عمر وأنه ذكر فيه ملعون من أتى بهيمة
    433 وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الراشي والمرتشي
    رواه أبو داود واللفظ له والترمذي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه وقال الترمذي حسن صحيح
    434 وعن حذيفة وهو ابن اليمان رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن من جلس وسط الحلقة
    رواه أبو داود واللفظ له والترمذي وقال حسن صحيح وابن ماجه وابن حبان في صحيحه
    435 وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ملعون من أتى امرأة في دبرها )
    رواه أبو داود واللفظ له والنسائي وابن ماجه
    436 وعنه قال لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل يلبس لبسة المرأة والمرأة تلبس لبسة الرجل
    رواه أبو داود والنسائي وابن حبان في صحيحه بلفظ واحد
    437 وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لعن الله الخمر وشاربها وساقيها ومبتاعها وبائعها وعاصرها ومعتصرها وحاملها والمحمولة إليه )
    رواه أبو داود وابن ماجه واللفظ لأبي داود ورواه الترمذي وابن ماجه أيضا من حديث أنس وزاد فيه وآكل ثمنها ورواه الحاكم في المستدرك وابن حبان في صحيحه من حديث ابن عباس ولفظهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه جبريل فقال يا محمد إن الله لعن الخمر فذكراه بلفظ واحد وقال الحاكم صحيح الإسناد
    438 وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم النائحة والمستمعة
    439 وعن سعيد بن غزوان عن أبيه رضي الله عنهما أنه نزل بتبوك وهو حاج فإذا برجل مقعد فسأله عن أمره فقال سأحدثك حديثا فلا تحدث به ما سمعت أني حي إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل بتبوك إلى نخلة فقال ( هذه قبلتنا ) ثم صلى إليها فأقبلت وأنا غلام أسعى حتى مررت بينه وبينها فقال ( قطع الله أثره ) فما قمت عليها إلى يومي هذا
    440 وعن ابن أبي مليكة واسمه عبد الله قال قيل لعائشة رضي الله عنها إن امرأة تلبس النعل فقالت لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجلة من النساء
    روى الثلاثة أبو داود
    الرجلة هي المترجلة يقال امرأة رجلة إذا تشبهت بالرجال في زيهم وهيأتهم فأما في العلم والرأي فمحمود ومنه أن أم المؤمنين عائشة كانت رجلة الرأي
    441 وعن البراء بن عازب رضي الله عنهما أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم أو قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم في الأنصار ( لا يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق من أحبهم فأحبه الله ومن أبغضهم فأبغضه الله )
    رواه الترمذي واللفظ له والنسائي وابن ماجه وقال الترمذي حديث صحيح
    442 وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( إذا رأيتم من يبيع أو يبتاع في المسجد فقولوا لا أربح الله تجارتك وإذا رأيتم من ينشد ضالته فقولوا لا رد الله عليك )
    رواه الترمذي والنسائي والحاكم في المستدرك بلفظ واحد ورواه ابن حبان في صحيحه بمعناه وقال الترمذي حسن غريب وقال الحاكم صحيح على شرط مسلم
    443 وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المحلل والمحلل له
    رواه الترمذي والنسائي وقال الترمذي واللفظ له حسن صحيح ورواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه من حديث علي رضي الله عنه
    444 وعن أبي سريحة أو زيد بن أرقم شك شعبة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( من كنت مولاه فعلي مولاه )
    رواه الترمذي وهذا لفظه وقال حسن غريب ورواه النسائي وابن حبان في صحيحه من حديث زيد من غير شك أتم منه وزاد فيه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه
    وأبو سريحة بفتح السين المهملة وكسر الراء وبالحاء المهملة واسمه حذيفة بن أسيد بفتح الهمزة
    445 وعن كعب بن عجرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( احضروا المنبر ) فحضرنا فلما ارتقى درجة قال ( آمين ) فلما ارتقى الدرجة الثانية قال ( آمين ) ثم لما ارتقى الدرجة الثالثة قال ( آمين ) فلما نزل قلنا يا رسول الله لقد سمعنا منك اليوم شيئا ما سمعناه قال ( إن جبريل عرض لي فقال بعد من أدرك رمضان فلم يغفر له فقلت آمين فلما رقيت الثانية قال بعد من ذكرت عنده فلم يصل عليك فقلت آمين فلما رقيت الثالثة قال بعد من أدرك أبويه الكبر عنده أو أحدهما فلم يدخلاه الجنة قلت آمين )
    رواه الحاكم في المستدرك وصحح إسناده ورواه ابن حبان في صحيحه من حديث مالك بن الحويرث وفيه ( من ذكرت عنده فلم يصل عليك فأبعده الله قل آمين فقلت آمين )
    446 وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( من أهان قريشا أهانه الله )
    447 وعن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من أخاف أهل المدينة أخافه الله )
    448 وعن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن الخامشة وجهها والشاقة جيبها والداعية بالويل
    449 وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( لعن الله من ذبح لغير الله ولعن الله من غير تخوم الأرض ولعن الله من كمه الأعمى عن السبيل ولعن الله من سب والديه ولعن الله من تولى غير مواليه ولعن الله من عمل عمل قوم لوط ) قالها ثلاثا في عمل قوم لوط
    450 وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( سيكون في آخر أمتي رجال يركبون على سروج كأشباه الرجال ينزلون على أبواب المساجد نساؤهم كاسيات عاريات على رؤوسهن كأسنمة البخت العجاف العنوهن فإنهن ملعونات )
    معنى ( كاسيات عاريات ) أنهن يلبسن الأثواب الرقاق التي تصف لون البدن وقيل كاسيات من الثياب عاريات من لباس التقوى
    451 وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال يا أم عبد الله ألا أخبرك بما لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت بلى قال لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم من حلق أو خرق أن سلق
    ( سلق ) بمعنى صاح
    452 وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( من علق تميمة فلا أتم الله له ومن علق ودعة فلا ودع الله له )
    و ( التمائم ) بالتاء المثناة واحدتها تميمة وهي خرزات كانت العرب تعلقها على أولادهم يتقون بها العين بزعمهم فأبطله النبي صلى الله عليه وسلم
    453 وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( ستة لعنتهم ولعنهم الله وكل نبي مجاب الدعوة الزائد في كتاب الله والمكذب بقدر الله والمسلط بالجبروت ليذل بذلك من أعز الله وليعز من أذل الله والمستحل لحرم الله والمستحل من عترتي ما حرم الله والتارك لسنتي )
    روى هذه السبعة ابن حبان في صحيحه
    وقد تقدم في الباب السابع حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما اللهم أعط منفقا خلفا ويقول الآخر اللهم أعط ممسكا تلفا )
    وحديثه أيضا في دعاء الملائكة لروح المؤمن ودعائهم على روح الكافر
    وحديث فضالة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( اللهم من آمن بك وشهد أني رسولك فحبب إليه لقاك وسهل عليه قضاك وأقلل له من الدنيا ومن لم يؤمن بك ولم يشهد أني رسولك فلا تحبب إليه لقاك ولا تسهل عليه قضاك وأكثر له من الدنيا )

    avatar
    حكماء
    Admin


    عدد المساهمات : 2700
    تاريخ التسجيل : 30/12/2013

    الباب الثامن والباب التاسع Empty الباب التاسع

    مُساهمة من طرف حكماء الإثنين 18 فبراير 2019 - 4:14

    الباب الثامن والباب التاسع Rawda_11

    بّسم اللّه الرّحمن الرّحيم
    الباب التاسع
    فيمن نهي عن الدعاء عليه
    وما نهي عن الدعاء به
    الباب الثامن والباب التاسع 1410

    454 عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ( لا تسبوا أصحابي فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه )
    رواه الجماعة
    455 وعن قيس بن أبي حازم رضي الله عنه قال دخلنا على خباب نعوده وقد اكتوى سبع كيات فقال إن أصحابنا الذين سلفوا مضوا ولم تنقصهم الدنيا وإنا أصبنا ما لم نجد له موضعا إلا التراب ولولا أن النبي صلى الله عليه وسلم نهانا أن ندعو بالموت لدعوت به ثم أتيناه مرة أخرى وهو يبني حائطا له فقال إن المسلم يؤجر في كل نفقة إلا شيء يجعله في التراب
    رواه الجماعة إلا أبا داود
    وأبو حازم بالحاء المهملة واسمه عوف بن الحارث وقيل عبد عوف بن الحارث
    456 وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ( إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه ) قيل يا رسول الله وكيف يلعن الرجل والديه قال ( يسب أبا الرجل فيسب الرجل أباه ويسب أمه فيسب أمه )
    رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي ولفظ مسلم من الكبائر شتم الرجل والديه
    457 وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ( قال الله عز وجل يؤذيني ابن آدم يسب الدهر وأنا الدهر بيدي الأمر أقلب الليل والنهار )
    رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي واللفظ للبخاري وأبي داود
    458 وعنه رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( لن يدخل أحدا عمله الجنة ) قالوا ولا أنت يا رسول الله قال ( ولا أنا إلا أن يتغمدني الله بفضل ورحمة فسددوا وقاربوا ولا يتمنى أحدكم الموت إما محسنا فلعله أن يزداد خيرا أو مسيئا فلعله يستعتب )
    رواه البخاري ومسلم والنسائي
    ولفظ مسلم ( لا يتمنين أحدكم الموت ولا يدع به من قبل أن يأتيه إنه إذا مات أحدكم انقطع عمله وإنه لا يزيد المؤمن عمره إلا خيرا )
    يستعتب أي يعترف ويلوم نفسه ويعتبها
    459 وعن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( من حلف بملة غير الإسلام كاذبا فهو كما قال ومن قتل نفسه بشيء عذب به في نار جهنم ولعن المؤمن كقتله ومن رمى مؤمنا بكفر فهو كقتله )
    460 وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في أضحى أو فطر إلى المصلى ثم انصرف فوعظ الناس وأمرهم بالصدقة فقال ( يا أيها الناس تصدقوا ) فمر على النساء فقال ( يا معشر النساء تصدقن فإني رأيتكن أكثر أهل النار ) فقلن وبم ذلك يا رسول الله قال ( تكثرن اللعن وتكفرن العشير ) وذكر الحديث متفق عليهما
    461 وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم برجل قد شرب قال ( اضربوه ) قال أبو هريرة فمنا الضارب بيده والضارب بنعله والضارب بثوبه فلما انصرف قال بعض القوم أخزاك الله قال ( لا تقولوا هكذا ولا تعينوا عليه الشيطان )
    رواه البخاري وأبو داود
    أخزاه الله أي فضحه
    462 وعن عائشة رضي الله عنها قالت قال النبي صلى الله عليه وسلم ( لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا )
    رواه البخاري والنسائي
    463 وعن عمران بن حصين رضي الله عنهما قال بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره وامرأة من الأنصار على ناقة فضجرت فلعنتها فسمع ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ( خذوا ما عليها ودعوها فإنها ملعونة ) قال عمران فكأني أراها الآن تمشي في الناس ما يعرض لها أحد
    رواه مسلم وأبو داود والنسائي
    464 وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( إن اللعانين لا يكونون شهداء ولا شفعاء يوم القيامة )
    465 وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما في حديث طويل إن رجلا من الأنصار أناخ ناضحا له فركبه ثم بعثه فتلدن عليه بعض التلدن فقال له شأ لعنك الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من هذا اللاعن بعيره ) قال أنا يا رسول الله قال ( انزل عنه فلا تصحبنا بملعون لا تدعوا على أنفسكم ولا تدعوا على أولادكم ولا تدعوا على أموالكم ولا توافقوا من الله ساعة يسأل فيها عطاء فيستجيب لكم )
    رواهما مسلم وأبو داود وزاد في هذا الحديث ولا تدعوا على خدمكم
    ( تلدن ) بفتح المثناة من فوق واللام والدال المهملة المشددة أي تلكأ ولم ينبعث
    466 وعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد رجلا من المسلمين قد خفت فصار مثل الفرخ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ( هل كنت تدعو بشيء أو تسأله إياه ) قال نعم كنت أقول اللهم ما كنت معاقبني به في الآخرة فعجله لي في الدنيا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( سبحان الله لا تطيقه أو لا تسطيعه أفلا قلت اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ) قال فدعا الله له فشفاه
    رواه مسلم والترمذي والنسائي
    467 وعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على أم السائب أو أم المسيب فقال ( مالك يا أم السائب أو يا أم المسيب تزفزفين ) قالت الحمى لا بارك الله فيها فقال ( لا تسبي الحمى فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد )
    رواه مسلم والنسائي وابن ماجه من حديث أبي هريرة
    قال صاحب المطالع تزفزفين بضم التاء وفتح الزاي أي ترعدين والزفزفة الرعدة ورواه بعضهم بالراء والقاف قال أبو مروان هما صحيحان
    468 وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رجلا لعن الريح وقال مسلم وهو ابن أبي قريم أن رجلا نازعته الريح رداءه على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( لا يلعنها فإنها مأمورة وإنه من لعن شيئا ليس بأهل رجعت اللعنة عليه )
    رواه أبو داود واللفظ له والترمذي وابن حبان في صحيحه
    469 وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( لا تلاعنوا بلعنة الله ولا بغضب الله ولا بالنار )
    رواه أبو داود واللفظ له والترمذي وقال هذا حديث حسن صحيح
    470 وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( الريح من روح الله تأتي بالرحمة وتأتي بالعذاب فإذا رأيتموها فلا تسبوها وسلوا الله خيرها واستعيذوا بالله من شرها )
    رواه أبو داود واللفظ له والنسائي وابن ماجه والحاكم في المستدرك وابن حبان في صحيحه
    ورواه الحاكم أيضا من حديث أبي بن كعب وقال فيه صحيح على شرط الشيخين
    ( وروح الله ) بفتح الراء رحمة الله
    471 وعن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا تسبوا الديك فإنه يوقظ إلى الصلاة )
    رواه أبو داود والنسائي وابن حبان في صحيحه بهذا اللفظ
    472 وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن العبد إذا لعن شيئا صعدت اللعنة إلى السماء فتغلق أبواب السماء دونها ثم تهبط إلى الأرض فتغلق أبوابها دونها ثم تأخذ يمينا وشمالا فإذا لم تجد مساغا رجعت إلى الذي لعن فإن كان لذلك أهلا وإلا رجعت إلى قائلها )
    473 وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها سرقت ملحفة لها فجعلت تدعو على من سرقها فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول ( لا تسبخي عنه )
    رواهما أبو داود
    ( تسبخي ) بضم التاء وفتح السين المهملة وكسر الموحدة وبالخاء المعجمة قال أبو داود لا تسبخي لا تخففي
    474 وعن أبي بن كعب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا تسبوا الريح )
    رواه الترمذي والنسائي واللفظ للترمذي وقال حسن صحيح
    475 وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( لا يدخل الجنة لعان )
    رواه أبو عوانة في صحيحه
    476 وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( لا تقبحوا الوجوه )
    477 وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( تسمون أولادكم محمدا ثم تلعنونهم )
    478 وعن طارق رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( نعمت الدار الدنيا لمن تزود منها لآخرته وبئست الدار الدنيا لمن صدته عن آخرته وقصرت به عن رضى ربه وإذا قال العبد قبح الله الدنيا قالت الدنيا قبح الله أعصانا لربه )
    روى الثلاثة الحاكم في المستدرك
    479 وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( لا يقولن أحدكم قبح الله وجهك ووجه من أشبه وجهك فإن الله خلق آدم على صورته )
    رواه ابن حبان في صحيحه
    وقال يريد به على صورة الذي قيل له قبح الله وجهك من ولده والدليل على أن الخطاب لبني آدم دون غيرهم قوله صلى الله عليه وسلم ( ووبه من أشبه وجهك ) لأن وجه آدم في الصورة يشبه صورة ولده

    الباب الثامن والباب التاسع Fasel10

    سلاح المؤمن في الدعاء والذكر
    تأليف : محمد بن محمد بن سرايا بن داود
    منتدى غذاؤك دواؤك - البوابة
    الباب الثامن والباب التاسع E110


      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 - 3:30