بّسم الله الرّحمن الرّحيم
معلومات طبية ثقافية
التجشؤ المتكرر
دلائل التجشؤ المتكرر واسبابه
التجشؤ لدى معظم الناس دلالة حميدة على التخلص من الهواء الزائد الذي ابتلعناه في جهازنا الهضمي، ومن الطبيعي أن نتجشأ من ثلاث إلى أربع مرات بعد تناول الطعام. وقد يكون التجشؤ أيضًا فعلا إراديًا للفت الأنظار أو الاستفزاز. أما إذا كنت تتجشأ كثيرًا رغمًا عنك، فقد يكون ذلك بسبب تناول المشروبات الغازية أو مضغ الكثير من العلك، أو التهام الطعام بسرعة.
التجشؤ وخروج الريح قد يعودان لتناول أطعمة ذات نسبة ألياف عالية (مثل الفول، وبعض الفواكه والخضر، وجميع أنواع الحبوب)، ومنتجات الألبان، والحلوى المصنعة، والكربوهيدرات خاصة السكر والنشا، أو جميع ما سبق.
التجشؤ الكثير وخروج الريح قد يدلان على نقص إنزيم اللاكتيز اللازم لتكسير سكر اللاكتوز في مجرى الجهاز الهضمي. ونقص هذا الإنزيم يتسبب في عدم هضم الكثير من الأطعمة – ومن بينهما اللبن ومشتقاته والتي يمثل اللاكتوز المكون الرئيسي بها – هضمًا جيدًا، ونتيجة ذلك تتكون الغازات.
وكثرة التجشؤ دلالة على حساسية لأنواع معينة من الطعام، أو مشكلة بالمعدة، أو قد تدل على الارتجاع المعدي المريئي، وهي حالة خطيرة ترتد فيها أحماض المعدة أو الطعام إلى المرىء. وقد تدل أيضًا على متلازمة الأمعاء المتهيجة.
والتجشؤ الكثير قد يدل على اضطرابات معدية أو معوية أخرى مثل قرحة المعدة، ومرض المرارة، وحصاة المرارة، والفتق الثقبى. ومع ذلك، ففي جميع هذه الحالات تظهر أيضًا بعض الدلائل غير المستقرة مثل: الغثيان، أو التقيؤ، أو الألم، أو تغيرات الأمعاء.
هذا إضافة الى أن التجشؤ الحاد يدل على اضطرابات المرارة، بل وسرطان القولون أو المرىء. ومن الدلائل الأخرى على هذه الحالة: الانتفاخ، وفقدان الوزن، وتقيؤ الدم، والبراز المدمم، وأخيرًا، قد يكون التجشؤ الكثير المصحوب بالغثيان الحاد أو التقيؤ دلالة خطر على الإصابة بأزمة قلبية.
هذه مجرد ثقافة طبية لا تغنى عن زيارة الطبيب
التجشؤ لدى معظم الناس دلالة حميدة على التخلص من الهواء الزائد الذي ابتلعناه في جهازنا الهضمي، ومن الطبيعي أن نتجشأ من ثلاث إلى أربع مرات بعد تناول الطعام. وقد يكون التجشؤ أيضًا فعلا إراديًا للفت الأنظار أو الاستفزاز. أما إذا كنت تتجشأ كثيرًا رغمًا عنك، فقد يكون ذلك بسبب تناول المشروبات الغازية أو مضغ الكثير من العلك، أو التهام الطعام بسرعة.
التجشؤ وخروج الريح قد يعودان لتناول أطعمة ذات نسبة ألياف عالية (مثل الفول، وبعض الفواكه والخضر، وجميع أنواع الحبوب)، ومنتجات الألبان، والحلوى المصنعة، والكربوهيدرات خاصة السكر والنشا، أو جميع ما سبق.
التجشؤ الكثير وخروج الريح قد يدلان على نقص إنزيم اللاكتيز اللازم لتكسير سكر اللاكتوز في مجرى الجهاز الهضمي. ونقص هذا الإنزيم يتسبب في عدم هضم الكثير من الأطعمة – ومن بينهما اللبن ومشتقاته والتي يمثل اللاكتوز المكون الرئيسي بها – هضمًا جيدًا، ونتيجة ذلك تتكون الغازات.
وكثرة التجشؤ دلالة على حساسية لأنواع معينة من الطعام، أو مشكلة بالمعدة، أو قد تدل على الارتجاع المعدي المريئي، وهي حالة خطيرة ترتد فيها أحماض المعدة أو الطعام إلى المرىء. وقد تدل أيضًا على متلازمة الأمعاء المتهيجة.
والتجشؤ الكثير قد يدل على اضطرابات معدية أو معوية أخرى مثل قرحة المعدة، ومرض المرارة، وحصاة المرارة، والفتق الثقبى. ومع ذلك، ففي جميع هذه الحالات تظهر أيضًا بعض الدلائل غير المستقرة مثل: الغثيان، أو التقيؤ، أو الألم، أو تغيرات الأمعاء.
هذا إضافة الى أن التجشؤ الحاد يدل على اضطرابات المرارة، بل وسرطان القولون أو المرىء. ومن الدلائل الأخرى على هذه الحالة: الانتفاخ، وفقدان الوزن، وتقيؤ الدم، والبراز المدمم، وأخيرًا، قد يكون التجشؤ الكثير المصحوب بالغثيان الحاد أو التقيؤ دلالة خطر على الإصابة بأزمة قلبية.
هذه مجرد ثقافة طبية لا تغنى عن زيارة الطبيب