بّسم الله الرّحمن الرّحيم
الثقافة الطبية للجميع
التثاؤب المتكرر ومشاكل الفم
اولآ : التثاؤب المتكرر
إذا جلست مع شخص يتثاءب، فقد تظن أن هذه دلالة على السأم، وقد تكون محقًا في هذا الظن وقد تتأثر بحالته هذه وتلحق به ؛ لأنه من المعروف عن التثاؤب أنه حالة معدية.
يتثاءب الناس لعدة أسباب منها التعب ، وعلى الرغم من أننا نتثاءب قبل النوم، إلا أن نسبة التثاؤب تزداد عند استيقاظنا من النوم، حتى ولو بعد ليلة نوم هادئة.
والنظريات التي تهتم بالتثاؤب كثيرة ، منها من يفسر التثاؤب على أنه يساعدنا على أن نكون أكثر وعيآ ؛ لأنه يجعلنا نستنشق المزيد من الأكسجين، ومنها من يرجح أنه يحدث بسبب بعض التغيرات في الانفعالات الناتجة عن كيماويات العقل ، في حين يعتقد آخرون أنه يساعد في الحفاظ على درجة حرارة الجسم ، ومع ذلك فالجميع يتفقون على أن التثاؤب يزيد ضغط الدم ومعدل نبضات القلب.
وعلى كل حال فإن التثاؤب قد يكون دلالة على نوع من حالات الإغماء يعرف طبيآ باسم ( إغماء العصب الحائر ) ، وهو يرتبط غالبآ بنوع من الإغماء الناتج الخوف.
وأحيانًا ما يكون التثاؤب ناقوس إنذار لإصابتنا بحالة مرضية خطيرة. فالمصابون ببعض الحالات العصبية ، كتصلب الأنسجة المتعدد، وتصلب الأنسجة الجانبي الذي يعرف عمومآ باسم ( مرض لوجريج ) غالبآ ما يتثاءبون كثيرا.
وأحيانًا ما يحدث التثاؤب المتكرر نتيجة العلاج الإشعاعي للسرطان ، أو نتيجة لبعض العقاقير المستخدمة لعلاج مرض باركنسون . وقد تسبب بعض مضادات الاكتئاب مثل الباروكسيتين ( المعروف تجاريًا باسم باكسيل ) ، والسيترالين ( المعروف تجاريًا باسم زولوفت ) التثاؤب الشديد أيضا. والمثير أن مرضى الفصام يتثاءبون بدرجة أقل من غيره
ثانيآ : من مشاكل الفم
1 ـ ورم الفك
إذا نظرت في المرآة ذات صباح وحدقت النظر إلى البثرات الموجودة في وجهك ، فلا تعتقد أن هذا ارتداد لحب الشباب الذي يحدث في سن البلوغ ، فقد يشير إلي ورم الفك أو الإصابة بالفطر الشعاعي ، وهي عدوى مزمنة ينتج عنها خراريج . وأحيانًا ما يظهر على المصابين بهذه العدوى دلائل أخرى في الرقبة والزور، بما في ذلك بحة الصوت. ولا تقتصر خطورة ورم الفك على ذلك ؛ لأنه إذا لم يتم علاجه فإنه يتسرب إلى المخ لا قدر الله.
2 ـ طقطقة الفك
إذا صدر عن فكك صوت تطقطقة الحبوب أثناء تناولك الغذاء أو تثاؤبك، فقد تكون هذه من الدلائل الواضحة على حالة تشوه المفصل الفكي . وقد تتضمن الدلائل الأخرى على تشوه المفصل الفكي ألمآ أو طنينآ في الأذن ، وحساسية الأسنان ، بالإضافة إلى إطباق محكم للفك ، وألم فيه . وتشير طقطقة الفك أيضآ إلى سوء انطباق أسنان الفك العلوي مع أسنان الفك السفلى . علمآ بأنه ليس من الغريب أن يصاب فكك بحالة الطقطقة بعد تلقيه لكمة قوية.
3 ـ الفك المتصلب
إذا وجدت صعوبة في فتح فمك ، فهذا قد يكون ما يُعرف طبيآ باسم تكزز الفكين ، والذى لا تقف آثاره عند حدود الضيق لصعوبة التحدث أو تناول الطعام . فقد يحدث تكزز الفكين فجأة وقد يتطور ببطء، وقد يكون دلالة أخرى على تشوه المفصل الفكي ، وقد يحمل أيضآ دلالة على مشاكل أكثر خطورة مثل مرض الكزاز ، أو الورم ، أو بعض اضطرابات المناعة مثل مرض الذئبة ، أو التصلب الجلدي . إضافة الى أن المصابون بجروح في الوجه أو الفك أو من يخضعون للعلاج الإشعاعي على الرأس والرقبة أحيانًا ما يجدون صعوبة في فتح الفم بشكل كامل.
وقد يكون تصلب الفك مع عدم القدرة على تحريكه من جانب لآخر ، دلالة خطيرة على سرطان الفم . وقد يكون تورم الفك دلالة أخرى على سرطان اللثة أو أجزاء أخرى من الرأس والرقبة . ولكن هذا الورم قد يكون دقيقآ فلا تدركه إلى أن يسبب لك مشكلة في المضغ . وقد يلاحظ مرتدو أطقم الأسنان أن أطقم أسنانهم لم تعد متوافقة كما كانت من قبل.
وعلى كل حال حاول وضع ثلاث أصابع بشكل عمودي بين زوج من أسنانك العلوية والسفلية، فإذا توافقت أسنانك فهذه دلالة جيدة ؛ حيث انها تعنى أن الفك بصحة جيدة.
4 ـ تراجع الذقن أو بروز الذقن
من المؤسف ان حالة تراجع الذقن . او بروزه والمؤسف أمر يتجاوز المسألة الجمالية ، فقد يكون دلالة على التشوه المزمن للمفصل الفكي . اوقد تضعف عضلات الفك المتورمة والملتهبة مما ينتج عنه تراجع الفك.
فإذا كان بروز الذقن لشخص ما دائمآ ويطرف بعينه باستمرار، فقد يكون ذلك دلالة على ( متلازمة ميج ) ، وهي اضطراب نادر في حركة الأعصاب . وقد يعاني بعض المصابين بمتلازمة ميج أيضآ ببحة صوتية بالحنجرة، مما يجعل صوتهم يبدو متوترآ ومخنوقآ أو يبدو كالموجات الصوتية لمحطة إذاعية.
هذه المعلومات للثقافة فقط وليست للتشخيص
إذا جلست مع شخص يتثاءب، فقد تظن أن هذه دلالة على السأم، وقد تكون محقًا في هذا الظن وقد تتأثر بحالته هذه وتلحق به ؛ لأنه من المعروف عن التثاؤب أنه حالة معدية.
يتثاءب الناس لعدة أسباب منها التعب ، وعلى الرغم من أننا نتثاءب قبل النوم، إلا أن نسبة التثاؤب تزداد عند استيقاظنا من النوم، حتى ولو بعد ليلة نوم هادئة.
والنظريات التي تهتم بالتثاؤب كثيرة ، منها من يفسر التثاؤب على أنه يساعدنا على أن نكون أكثر وعيآ ؛ لأنه يجعلنا نستنشق المزيد من الأكسجين، ومنها من يرجح أنه يحدث بسبب بعض التغيرات في الانفعالات الناتجة عن كيماويات العقل ، في حين يعتقد آخرون أنه يساعد في الحفاظ على درجة حرارة الجسم ، ومع ذلك فالجميع يتفقون على أن التثاؤب يزيد ضغط الدم ومعدل نبضات القلب.
وعلى كل حال فإن التثاؤب قد يكون دلالة على نوع من حالات الإغماء يعرف طبيآ باسم ( إغماء العصب الحائر ) ، وهو يرتبط غالبآ بنوع من الإغماء الناتج الخوف.
وأحيانًا ما يكون التثاؤب ناقوس إنذار لإصابتنا بحالة مرضية خطيرة. فالمصابون ببعض الحالات العصبية ، كتصلب الأنسجة المتعدد، وتصلب الأنسجة الجانبي الذي يعرف عمومآ باسم ( مرض لوجريج ) غالبآ ما يتثاءبون كثيرا.
وأحيانًا ما يحدث التثاؤب المتكرر نتيجة العلاج الإشعاعي للسرطان ، أو نتيجة لبعض العقاقير المستخدمة لعلاج مرض باركنسون . وقد تسبب بعض مضادات الاكتئاب مثل الباروكسيتين ( المعروف تجاريًا باسم باكسيل ) ، والسيترالين ( المعروف تجاريًا باسم زولوفت ) التثاؤب الشديد أيضا. والمثير أن مرضى الفصام يتثاءبون بدرجة أقل من غيره
ثانيآ : من مشاكل الفم
1 ـ ورم الفك
إذا نظرت في المرآة ذات صباح وحدقت النظر إلى البثرات الموجودة في وجهك ، فلا تعتقد أن هذا ارتداد لحب الشباب الذي يحدث في سن البلوغ ، فقد يشير إلي ورم الفك أو الإصابة بالفطر الشعاعي ، وهي عدوى مزمنة ينتج عنها خراريج . وأحيانًا ما يظهر على المصابين بهذه العدوى دلائل أخرى في الرقبة والزور، بما في ذلك بحة الصوت. ولا تقتصر خطورة ورم الفك على ذلك ؛ لأنه إذا لم يتم علاجه فإنه يتسرب إلى المخ لا قدر الله.
2 ـ طقطقة الفك
إذا صدر عن فكك صوت تطقطقة الحبوب أثناء تناولك الغذاء أو تثاؤبك، فقد تكون هذه من الدلائل الواضحة على حالة تشوه المفصل الفكي . وقد تتضمن الدلائل الأخرى على تشوه المفصل الفكي ألمآ أو طنينآ في الأذن ، وحساسية الأسنان ، بالإضافة إلى إطباق محكم للفك ، وألم فيه . وتشير طقطقة الفك أيضآ إلى سوء انطباق أسنان الفك العلوي مع أسنان الفك السفلى . علمآ بأنه ليس من الغريب أن يصاب فكك بحالة الطقطقة بعد تلقيه لكمة قوية.
3 ـ الفك المتصلب
إذا وجدت صعوبة في فتح فمك ، فهذا قد يكون ما يُعرف طبيآ باسم تكزز الفكين ، والذى لا تقف آثاره عند حدود الضيق لصعوبة التحدث أو تناول الطعام . فقد يحدث تكزز الفكين فجأة وقد يتطور ببطء، وقد يكون دلالة أخرى على تشوه المفصل الفكي ، وقد يحمل أيضآ دلالة على مشاكل أكثر خطورة مثل مرض الكزاز ، أو الورم ، أو بعض اضطرابات المناعة مثل مرض الذئبة ، أو التصلب الجلدي . إضافة الى أن المصابون بجروح في الوجه أو الفك أو من يخضعون للعلاج الإشعاعي على الرأس والرقبة أحيانًا ما يجدون صعوبة في فتح الفم بشكل كامل.
وقد يكون تصلب الفك مع عدم القدرة على تحريكه من جانب لآخر ، دلالة خطيرة على سرطان الفم . وقد يكون تورم الفك دلالة أخرى على سرطان اللثة أو أجزاء أخرى من الرأس والرقبة . ولكن هذا الورم قد يكون دقيقآ فلا تدركه إلى أن يسبب لك مشكلة في المضغ . وقد يلاحظ مرتدو أطقم الأسنان أن أطقم أسنانهم لم تعد متوافقة كما كانت من قبل.
وعلى كل حال حاول وضع ثلاث أصابع بشكل عمودي بين زوج من أسنانك العلوية والسفلية، فإذا توافقت أسنانك فهذه دلالة جيدة ؛ حيث انها تعنى أن الفك بصحة جيدة.
4 ـ تراجع الذقن أو بروز الذقن
من المؤسف ان حالة تراجع الذقن . او بروزه والمؤسف أمر يتجاوز المسألة الجمالية ، فقد يكون دلالة على التشوه المزمن للمفصل الفكي . اوقد تضعف عضلات الفك المتورمة والملتهبة مما ينتج عنه تراجع الفك.
فإذا كان بروز الذقن لشخص ما دائمآ ويطرف بعينه باستمرار، فقد يكون ذلك دلالة على ( متلازمة ميج ) ، وهي اضطراب نادر في حركة الأعصاب . وقد يعاني بعض المصابين بمتلازمة ميج أيضآ ببحة صوتية بالحنجرة، مما يجعل صوتهم يبدو متوترآ ومخنوقآ أو يبدو كالموجات الصوتية لمحطة إذاعية.
هذه المعلومات للثقافة فقط وليست للتشخيص