منتدى حكماء رحماء الطبى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    الباب الثاني عشر

    avatar
    حكماء
    Admin


    عدد المساهمات : 2700
    تاريخ التسجيل : 30/12/2013

    الباب الثاني عشر Empty الباب الثاني عشر

    مُساهمة من طرف حكماء الخميس 13 نوفمبر 2014 - 7:08

    الباب الثاني عشر Rawda_11

    بّسم اللّه الرّحمن الرّحيم
    سلاح المؤمن
    في الدعاء والذكر
    ● [ الباب الثاني عشر ] ●
    في الأدعية المتعلقة بالطهارة والصلاة والأذان والمساجد
    الباب الثاني عشر 1410
    ما يقول عند دخول الخلاء والخروج منه

    549 عن أنس رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخلاء قال ( اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث )
    رواه الجماعة وفي رواية للنسائي أعوذ بالله من الخبث والخبائث
    الخلاء بفتح الخاء والمد موضع قضاء الحاجة وأصله من الخلوة لأنه يقصد لذلك والخبث بضم الباء وقيل بسكونها جمع خبيث والخبائث جمع خبيثة وقال ابن الأنباري الخبث الكفر والخبائث الشياطين وقيل الخبث الشيطان والخبائث المعاصي
    550 وعن عائشة رضي الله عنها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج من الخلاء قال ( غفرانك )
    رواه الأربعة وابن حبان في صحيحه واللفظ له وللترمذي وقال غريب حسن لا نعرفه إلا من حديث إسرائيل عن يوسف بن أبي بردة ولا يعرف في هذا الباب إلا حديث عائشة
    ● [ ما يقول عند الوضوء والفراغ منه ] ●
    551 عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال كانت علينا رعاية الإبل فجاءت نوبتي فروحتها بعشي فأدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما يحدث الناس فأدركت من قوله ( ما من مسلم يتوضأ فيحسن وضوءه ثم يقوم فيصلي ركعتين مقبلا عليها بقلبه ووجهه إلا وجبت له الجنة ) قال فقلت ما أجود هذه فإذا قائل بين يدي يقول التي قبلها أجود فنظرت فإذا عمر رضي الله عنه قال إني رأيتك حين جئت آنفا قال ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ أو يسبغ الوضوء ثم يقول أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء )
    رواه مسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه وفي رواية لمسلم والنسائي أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وفي لفظ لأبي داود والنسائي فأحسن الوضوء ثم رفع نظره إلى السماء فقال وأخرجه الترمذي من حديث أبي إدريس الخولاني وأبي عثمان عن عمر مختصرا وزاد في آخره اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين وأخرجه ابن ماجه أيضا من حديث أنس ولفظه من توضأ فأحسن الوضوء ثم قال ثلاث مرات فذكره
    قوله فروحتها بعشي أي رددتها إلى مراحها في آخر النهار وتفرغت من أمرها ثم جئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقوله آنفا أي قريبا ممدود وغير ممدود
    وأبو عثمان قيل اسمه سعد
    552 وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا صلاة لمن لا وضوء له ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه )
    رواه أبو داود وابن ماجه وهذا لفظه ورواه الترمذي وابن ماجه أيضا من حديث سعيد بن زيد ورواه ابن ماجه أيضا من حديث أبي سعيد وسهل بن سعد وقال الترمذي قال محمد بن إسماعيل أحسن شيء في هذا الباب حديث رباح بن عبد الرحمن يعني هذا الحديث
    553 وعن أبي موسى رضي الله عنه قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يتوضأ فسمعته يقول ( اللهم اغفر لي ذنبي ووسع لي في داري وبارك لي في رزقي ) قال قلت يا نبي الله لقد سمعتك تدعو بكذا وكذا قال ( وهل تراهن تركن من شيء )
    رواه النسائي بسند رجاله ورجال الصحيح إلا عباد بن عباد بن علقمة وقد وثقه أبو داود ويحيى بن معين وذكره ابن حبان في كتاب الثقات ورواه الترمذي من حديث أبي هريرة بمعناه ولم يذكر الوضوء وفي روايته رأيي بدل داري
    554 وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( من توضأ ففرغ من وضوئه ثم قال سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك طبع عليها بطابع ثم رفعت تحت العرش فلم يكسر إلى يوم القيامة )
    رواه النسائي واللفظ له وقال هذا خطأ والصواب موقوف وأخرجه الحاكم في المستدرك وقال صحيح على شرط مسلم ورواه سفيان الثوري عن أبي هاشم فوقفه
    الطابع بالفتح الخاتم والكسر لغة فيه
    ●[ ما يقول إذا توجه إلى المسجد وعند دخوله والخروج منه ]●
    555 عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج إلى الصلاة وهو يقول ( اللهم اجعل في قلبي نورا وفي لساني نورا واجعل في سمعي نورا واجعل في بصري نورا واجعل من خلفي نورا ومن أمامي نورا واجعل من فوقي نورا ومن تحتي نورا اللهم أعطني نورا )
    رواه مسلم في حديث طويل وأبو داود والنسائي
    556 وعن أبي حميد أو عن أبي أسيد رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا دخل أحدكم المسجد فليقل اللهم افتح لي أبواب رحمتك وإذا خرج فليقل اللهم إني أسألك من فضلك )
    رواه مسلم وأبو داود والنسائي ولفظ أبي داود إذا دخل أحدكم المسجد فليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم ثم ليقل اللهم ورواه أبو عوانة في مسنده الصحيح بنحو رواية أبي داود وزاد فيه وإذا خرج فليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم ورواه ابن ماجه وأبو عوانة أيضا من حديث أبي حميد وحده ولفظ أبي عوانة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا دخل المسجد ( اللهم افتح لي أبواب رحمتك وسهل لنا أبواب رزقك )
    أبو أسيد بضم الهمزة وفتح السين واسمه مالك بن ربيعة
    557 وعن حيوة بن شريح قال لقيت عقبة بن مسلم فقلت له بلغني أنك حدثت عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا دخل المسجد قال ( أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم ) قال أقط قلت نعم قال فإذا قال ذلك قال الشيطان حفظ مني سائر اليوم
    رواه أبو داود
    أقط بمعنى بحسب
    558 وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( إذا دخل أحدكم المسجد فليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم وليقل اللهم افتح لي أبواب رحمتك وإذا خرج فليسلم وليقل اللهم اعصمني من الشيطان الرجيم )
    رواه النسائي وابن ماجه وهذا لفظهما إلا أن قوله الرجيم عند ابن ماجه خاصة ورواه أيضا الحاكم في المستدرك وابن حبان في صحيحه وقال الحاكم صحيح على شرط الشيخين
    559 وعن فاطمة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل المسجد يقول ( بسم الله والسلام على رسول الله اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك وإذا خرج قال بسم الله والسلام على رسول الله اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب فضلك )
    رواه ابن أبي شيبة في مصنفه والترمذي وابن ماجه واللفظ له ولابن أبي شيبة ورواه ابن مردويه في كتاب الأدعية بمعناه وزاد في الموضعين بعد قوله والسلام على رسول الله اللهم صل على محمد وعلى آل محمد
    560 وعن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله عز وجل { فإذا دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم } النور 61 قال هو المسجد إذا دخلته فقل السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين
    رواه الحاكم في المستدرك وقال صحيح على شرط الشيخين
    ● [ ما يقول لمن نشد ضالة أو باع أو ابتاع في المسجد ] ●
    561 عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من سمع رجلا ينشد ضالة في المسجد فليقل لا ردها الله عليك فإن المساجد لم تبن لهذا )
    رواه مسلم وأبو داود وابن ماجه
    ينشد بفتح الياء وضم الشين يقال نشدت الضالة إذا طلبتها وأنشدتها إذا عرفتها
    562 وعن بريدة رضي الله عنه أن رجلا نشد في المسجد فقال من دعا إلي الجمل الأحمر فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( لا وجدت إنما بنيت المساجد لما بنيت له )
    رواه مسلم والنسائي وابن ماجه ورواه أبو نعيم في المستخرج على مسلم ولفظه ( لا وجدت لا وجدت )
    563 وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( قال إذا رأيتم من يبيع أو يبتاع في المسجد فقولوا لا أربح الله تجارتك وإذا رأيتم من ينشد فيه ضالة فقولوا لا رد الله عليك )
    رواه الترمذي والنسائي والحاكم في المستدرك بلفظ واحد ورواه ابن حبان في صحيحه بمعناه وقال الترمذي حسن غريب وقال الحاكم صحيح على شرط مسلم
    ● [ ما يقول إذا سمع المؤذن ] ●
    564 عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن )
    رواه الجماعة
    565 وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( من قال حين يسمع النداء اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته حلت له شفاعتي يوم القيامة )
    رواه الجماعة إلا مسلما ورواه البيهقي في سننه الكبير وزاد في آخره إنك لا تخلف الميعاد
    566 وعن أبي أمامة بن سهل بن حنيف قال سمعت معاوية بن أبي سفيان وهو جالس على المنبر أذن المؤذن قال الله أكبر الله أكبر قال معاوية الله أكبر الله أكبر قال أشهد أن لا إله إلا الله فقال معاوية وأنا فقال وأشهد أن محمدا رسول الله فقال معاوية وأنا فلما أن قضى التأذين قال يا أيها الناس إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذا المجلس حين أذن المؤذن يقول ما سمعتم من مقالتي
    رواه البخاري والنسائي
    واسم أبي أمامة هذا أسعد وقيل سعد وقيل اسمه كنيته وحنيف بضم الحاء
    567 وعن يحيى بن يحيى قال حدثني بعض إخواننا قال لما قال حي على الصلاة قال لا حول ولا قوة إلا بالله وقال هكذا سمعنا نبيك صلى الله عليه وسلم يقول
    انفرد به البخاري
    568 وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ( من قال حين يسمع المؤذن أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله رضيت بالله ربا وبمحمد رسولا وبالإسلام دينا غفر له ذنبه )
    قال ابن رمح في روايته من قال حين يسمع المؤذن وأنا أشهد ولم يذكر قتيبة قوله وأنا
    رواه الجماعة إلا البخاري
    569 وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول ( إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو فمن سأل لي الوسيلة حلت عليه الشفاعة )
    رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي
    570 وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا قال المؤذن الله أكبر الله أكبر فقال أحدكم الله أكبر الله أكبر ثم قال أشهد أن لا إله إلا الله قال أشهد أن لا إله إلا الله ثم قال أشهد أن محمدا رسول الله قال أشهد أن محمدا رسول الله ثم قال حي على الصلاة قال لا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال حي على الفلاح قال لا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال الله أكبر الله أكبر قال الله أكبر الله أكبر ثم قال لا إله إلا الله قال لا إله إلا الله من قلبه دخل الجنة )
    رواه مسلم وأبو داود والنسائي
    571 وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا يرد الدعاء بين الأذان والإقامة )
    رواه أبو داود والترمذي والنسائي بهذا اللفظ ورواه ابن حبان في صحيحه بمعناه وقال الترمذي حديث حسن وزاد فيه عن يحيى بن يمان قالوا فماذا نقول يا رسول الله قال ( سلوا الله العافية في الدنيا والآخرة )
    572 وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقول عند أذان المغرب اللهم هذا إقبال ليلك وإدبار نهارك وأصوات دعاتك فاغفر لي
    رواه أبو داود والحاكم في المستدرك واللفظ لهما والترمذي وقال إنما نعرفه من هذا الوجه وقال الحاكم صحيح
    573 وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا سمع المؤذن يتشهد قال وأنا وأنا
    رواه أبو داود واللفظ له والحاكم وابن حبان في صحيحيهما
    ● [ ما يقول إذا افتتح الصلاة ] ●
    574 عن أبي هريرة رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسكت بين التكبيرة وبين القراءة إسكاته قال أحسبه قال هنيهة فقلت بأبي وأمي يا رسول الله إسكاتك بين التكبير والقراءة ما تقول قال ( أقول اللهم باعدد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقني من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم اغسل خطاياي بالماء والثلج والبرد )
    رواه الجماعة إلا الترمذي وعند مسلم اللهم اغسلني من خطاياي
    575 وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا قام إلى الصلاة قال ( وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت أنت ربي وأنا عبدك ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعا إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت لبيك وسعديك والخير كله في يديك والشر ليس إليك وأنا بك وإليك ) الحديث
    رواه الجماعة إلا البخاري وحديث ابن ماجه مختصر وفي رواية أبي داود والنسائي ورواية أخرى لمسلم والترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول ذلك بعد التكبير وزاد الترمذي في هذه الرواية كان إذا قام إلى الصلاة المكتوبة وقال هذا حديث حسن صحيح ورواه ابن حبان في صحيحه وقال فيه الصلاة المكتوبة وزاد بعد حنيفا مسلما
    576 وعن أنس رضي الله عنه أن رجلا جاء فدخل الصف وقد حفزه النفس فقال الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته قال ( أيكم المتكلم بالكلمات ) فأرم القوم فقال ( أيكم المتكلم بها فإنه لم يقل بأسا ) فقال رجل جئت وقد حفزني النفس فقلتها فقال ( لقد رأيت اثني عشر ملكا يبتدرونها أيهم يرفعها )
    رواه مسلم بهذا اللفظ وأبو داود والنسائي ولفظهما فقال الله أكبر الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه
    الرجل المبهم في الحديث قال الخطيب هو رفاعة الأنصاري قال وروي أنه حكى ذلك عن غيره لا أنه جرى له
    وحفزه بحاء مهملة وفاء مفتوحة وزاي أي جهده شدة سعيه وأرم القوم بفتح الراء وتشديد الميم يعني سكتوا وقيل سكتوا من خوف
    577 وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال بينما نحن نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قام رجل من القوم الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من القائل كلمة كذا وكذا ) فقال رجل من القوم أنا يا رسول الله قال ( عجبت لها فتحت لها أبواب السماء )
    قال ابن عمر فما تركتهن منذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك رواه مسلم والترمذي والنسائي وله في رواية لقد ابتدرها اثنا عشر ملكا
    578 وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كان يجهر بهؤلاء الكلمات يقول سبحانك اللهم وبحمدك تبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك
    رواه مسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجه والحاكم في المستدرك مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال الحاكم فيه صحيح على شرط الشيخين قوله وتعالى جدك هو بفتح الجيم أي ارتفعت عظمتك ومنه قوله تعالى إخبارا عن الجن { وأنه تعالى جد ربنا } الجن 3 أي عظمته وقيل المراد بالجد الغنى
    ما يستفتح به صلاة الليل
    579 عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف قال سألت عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها بأي شيء كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يفتتح صلاته إذا قام من الليل قالت كان إذا قام من الليل افتتح الصلاة ( اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم )
    رواه الجماعة إلا البخاري واللفظ لمسلم وأبي داود والترمذي
    580 وعن عاصم بن حميد قال سألت عائشة رضي الله عنها بأي شيء كان يفتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم قيام الليل فقالت لقد سألتني عن شيء ما سألني عنه أحد قبلك كان إذا قام كبر عشرا وحمد عشرا وسبح عشرا وهلل عشرا واستغفر عشرا وقال ( اللهم اغفر لي واهدني وارزقني وعافني ) ويتعوذ من ضيق المقام يوم القيامة
    رواه أبو داود واللفظ له والنسائي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه وعنده وقال اللهم اغفر لي واهدني وارزقني عشرا وتعوذ بالله من ضيق يوم القيامة عشرا
    581 وعن ابن جبير بن المطعم عن أبيه رضي الله عنهما أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي صلاة قال عمرو ولا أدري أي صلاة هي فقال ( الله أكبر كبيرا الله أكبر كبيرا الحمد لله كثيرا الحمد لله كثيرا ثلاثا سبحان الله بكرة وأصيلا ثلاثا أعوذ بالله من الشيطان من نفخه ونفثه وهمزه ) قال نفثه الشعر ونفخه الكبر وهمزه الموتة
    وفي رواية عن نافع بن جبير عن أبيه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول في التطوع
    رواه أبو داود واللفظ له وابن ماجه والحاكم وابن حبان في صحيحيهما وذكره ابن عساكر في الأشراف في ترجمة محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه
    وعمرو هو ابن مرة
    و ( الموتة ) بضم الميم وسكون الواو وفتح المثناة من فوق هي الجنون وقال الصاغاني في العباب سمي الشعر نفثا لأنه كالشيء ينفث من الفم كالرقية وسمي الكبر نفخا لما يوسوس إليه الشيطان في نفسه فيعظمها عنده ويحقر الناس في عينيه حتى يدخله الزهو وخطرات الشياطين خطراتها التي تخطرها بقلب الإنسان
    ما يقول في الركوع والسجود
    582 عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده ( سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي ) يتأول القرآن
    رواه الجماعة إلا الترمذي وفي رواية لمسلم ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ نزلت عليه { إذا جاء نصر الله والفتح } الفتح 1 يصلي صلاة إلا دعا أو قال فيها ( سبحانك ربي وبحمدك اللهم اغفر لي )
    583 وعنها قالت فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة من الفراش فالتمسته فوقعت يدي على بطن قدميه وهو في المسجد وهما منصوبتان وهو يقول ( اللهم أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك )
    584 وعن حذيفة رضي الله عنه قال صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح البقرة فقلت يركع عند المئة ثم قضى فقلت يصلي بها في ركعة فمضى فقلت يركع بها ثم افتتح النساء فقرأها ثم افتتح آل عمران فقرأها يقرا مترسلا إذا مر بآية فيها تسبيح سبح وإذا مر بسؤال سأل وإذا مر بتعوذ تعوذ ثم ركع فجعل يقول ( سبحان ربي العظيم ) فكان ركوعه نحوا من قيامه ثم قال ( سمع الله لمن حمده ) ثم قام طويلا قريبا مما ركع ثم سجد فقال ( سبحان ربي الأعلى ) فكان سجوده قريبا من قيامه
    قال في حديث جرير من الزيادة سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد
    رواهما الجماعة إلا البخاري وعند النسائي فقلت يركع عند المئة فمضى فقلت يركع عند المئتين فمضى فقلت يصلي بها وذكر الحديث
    585 وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه في حديث طويل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ركع قال ( اللهم لك ركعت وبك آمنت ولك أسلمت خشع لك سمعي وبصري ولحمي وعظمي وعصبي ) وإذا سجد قال ( اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره تبارك الله أحسن الخالقين )
    رواه مسلم وأبو داود والنسائي وفي رواية أبي داود والنسائي وإحدى روايات مسلم وصوره فأحسن صوره وفي رواية للنسائي من حديث جابر خشع سمعي وبصري ودمي ولحمي وعظمي وعصبي لله رب العالمين ورواه ابن حبان في صحيحه وقال فيه وما استقلت به قدمي لله رب العالمين
    586 وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في ركوعه وسجوده ( سبوح قدوس رب الملائكة والروح
    رواه مسلم وأبو داود والنسائي
    سبوح قدوسبضم أولهما على المشهور وسبوح من السبح والقدوس تقدم في الأسماء الحسنى
    والروح قال الخطابي فيه قولان أحدهما أنه جبريل عليه السلام خص بالذكر تفضيلا له على سائر الملائكة ويقال إن الروح خلق من الملائكة يشبهون الإنس في الصور وليسوا بإنس انتهى
    وقيل هو ملك عظيم أعظم الملائكة خلقا
    587 وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في سجوده اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله أوله وآخره وعلانيته وسره )
    رواه مسلم وأبو داود
    588 وعن عائشة رضي الله عنها قالت افتقدت النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فظننت أنه ذهب إلى بعض نسائه فتحسست ثم رجعت فإذا هو راكع أو ساجد يقول ( سبحانك وبحمدك لا إله إلا أنت ) فقلت بأبي أنت وأمي إني لفي شأن وإنك لفي آخر
    رواه مسلم والنسائي
    589 وعن عوف بن مالك الأشجعي رضي الله عنه قال قمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة فقام فقرأ سورة البقرة ولا يمر بآية رحمة إلا وقف فسأل ولا يمر بآية عذاب إلا وقف فتعوذ قال ثم ركع بقدر قيامه يقول في ركوعه ( سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة ثم سجد بقدر قيامه ثم قال في سجوده مثل ذلك ثم قام فقرأ بآل عمران ثم قرأ سورة سورة
    رواه أبو داود والنسائي والترمذي في الشمائل واللفظ لأبي داود
    590 وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال لما نزلت { فسبح باسم ربك العظيم } الواقعة 74 و96 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اجعلوها في ركوعكم ) فلما نزلت { سبح اسم ربك الأعلى } الأعلى 1 قال ( اجعلوها في سجودكم )
    رواه أبو داود واللفظ له وابن ماجه والحاكم وابن حبان في صحيحيهما وقال الحاكم صحيح الإسناد
    591 وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له ( أما أهل السماء الدنيا فيقولون سبحان ذي الملك والملكوت وأما أهل السماء الثانية فيقولون سبحان ذي العزة والجبروت وأما أهل السماء الثالثة فيقولون سبحان الحي الذي لا يموت فقلها يا عمر في صلاتك قال يا رسول الله فكيف بالذي علمتني وأمرتني أن أقوله في صلاتي قال قل هذه مرة وهذه مرة وكان الذي أمره به أن قال ( أعوذ بعفوك من عقابك وأعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بك منك جل وجهك )
    رواه الحاكم في المستدرك وقال صحيح على شرط البخاري
    592 وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا سجد قال ( اللهم سجد لك سوادي وخيالي وبك أمن فؤادي أبوء بنعمتك علي وهذا ما جنيت على نفسي يا عظيم يا عظيم اغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب العظيمة إلا الرب العظيم )
    رواه الحاكم في المستدرك
    ● [ ما يقول في سجود القرآن ] ●
    593 عن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في سجود القرآن بالليل ( سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره بحوله وقوته )
    رواه أبو داود والترمذي والنسائي واللفظ له وللترمذي وقال حسن صحيح ولفظ أبي داود يقول في السجدة مرارا ورواه الحاكم في المستدرك وزاد فيه فتبارك الله أحسن الخالقين وقال صحيح على شرط الشيخين
    594 وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله رأيتني الليلة وأنا نائم كأني أصلي خلف شجرة فسجدت فسجدت الشجرة لسجودي فسمعتها وهي تقول اللهم اكتب لي بها عندك أجرا وضع عني بها وزرا واجعلها لي عندك ذخرا وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود
    قال الحسن قال لي ابن جريج قال لي جدك قال ابن عباس فقرأ النبي صلى الله عليه وسلم سجدة ثم سجد فقال ابن عباس وسمعته وهو يقول مثل ما أخبره الرجل عن قول الشجرة
    رواه الترمذي واللفظ له وابن ماجه والحاكم وابن حبان في صحيحيهما وقال الحاكم هو من شرط الصحيح
    ● [ ما يقول في حال الرفع من الركوع وفي الاعتدال ] ●
    595 عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا اللهم ربنا لك الحمد فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه )
    رواه الجماعة إلا ابن ماجه وفي رواية للبخاري ومسلم فقولوا ربنا ولك الحمد وفي رواية للبخاري أيضا كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قال ( سمع الله لمن حمده قال اللهم ربنا ولك الحمد )
    596 وعن رفاعة بن رافع الزرقي رضي الله عنه قال كنا يوما نصلي وراء النبي صلى الله عليه وسلم فلما رفع رأسه من الركعة قال ( سمع الله لمن حمده ) قال رجل وراءه ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه فلما انصرف قال ( من المتكلم ) قال أنا قال ( رأيت بضعة وثلاثين ملكا يبتدرونها أيهم يكتبها أول )
    رواه البخاري وأبو داود والنسائي
    رفاعة انفرد به البخاري فروى له ثلاثة أحاديث هذا أحدها والبضع والبضعة في العدد بكسر الباء وهو من الثلاث إلى التسع وقيل إلى العشرة وقيل ما بين الواحد والعشرة
    597 وعن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول ( اللهم لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت ) بعد ( اللهم طهرني بالثلج والبرد والماء البارد اللهم طهرني من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الوسخ )
    رواه مسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجه وفي رواية لمسلم من الدرن وفي أخرى من الدنس وعند أبي داود وابن ماجه كان إذا رفع رأسه من الركوع يقول فذكره
    598 وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رفع رأسه من الركوع قال ( ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد أهل الثناء والمجد أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد )
    رواه مسلم وأبو داود والنسائي وفي رواية لمسلم من حديث علي رضي الله عنه ملء السماوات وملء الأرض وملء ما بينهما وفي رواية لمسلم أيضا من حديث ابن عباس رضي الله عنهما ملء السماوات وملء الأرض وملء ما بينهما ولفظ النسائي كان يقول سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد أهل الثناء والمجد حق ما قال العبد كلنا لك عبد لا نازع لما أعطيت ولا ينفع ذا الجد منك الجد
    الجد بفتح الجيم الغني أي لا ينفع ذا الغنى عندك غناه وإنما ينفعه العمل بطاعتك ومنه الحديث ( إن الفقراء يدخلون الجنة وأصحاب الجد محبوسون ) أي أصحاب الأموال محبوسون للمحاسبة وقيل المراد به العظمة ومنه قول سبحانه إخبارا عن الجن { تعالى جد ربنا } الجن 3 أي عظمته وقيل أيضا غناؤه وروي بكسر الجيم من الاجتهاد في الرزق أي لا ينفعه ذلك مما كتب له وأنكره أبو عبيد
    وقوله منك معناه عندك
    ● [ ما يقول بين السجدتين ] ●
    599 عن ابن عباس رضي الله عنهما قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول بين السجدتين ( اللهم اغفر لي وارحمني وعافني واهدني وارزقني )
    رواه أبو داود واللفظ له والترمذي وابن ماجه والحاكم في المستدرك وقال صحيح الإسناد وفي رواية له اللهم اغفر لي وارحمني واجبرني وارفعني واهدني وارزقني
    ● [ ما جاء في التشهد ] ●
    600 عن عبد الله وهو ابن مسعود رضي الله عنه قال كنا إذا صلينا خلف النبي صلى الله عليه وسلم قلنا السلام على جبريل وميكائيل السلام على فلان وفلان فالتفت إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ( إن الله تعالى هو السلام فإذا صلى أحدكم فليقل التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين فإنكم إذا قلتموها أصابت كل عبد صالح في السماء والأرض أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله )
    رواه الجماعة ولفظهم في قولهم التحيات لله إلى آخر سواء وفي لفظ للبخاري ومسلم والنسائي علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم وكفي بين كفيه التشهد كما يعلمني السورة من القرآن فذكر مثله سواء وفي رواية للبخاري ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو وأخرج مسلم وأبو داود والنسائي هذه الزيادة وفي رواية للنسائي سلام علينا وله في رواية أخرى أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله قال الترمذي وهو أصح حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد والعمل عليه عند أكثر أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم من التابعين وهو قول سفيان الثوري وابن المبارك وأحمد وإسحاق
    وروى البيهقي في سننه الكبير بسند جيد عن القاسم قال علمتني عائشة قالت هذا تشهد النبي صلى الله عليه وسلم فذكر مثله سواء
    601 وعن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا التشهد كما يعلمنا السورة من القرآن فكان يقول ( التحيات لله المباركات الصلوات الطيبات لله السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله )
    وفي رواية ابن رمح كما يعلمنا القرآن
    رواه الجماعة إلا البخاري وفي رواية الترمذي سلام في الموضعين
    602 وعن أبي موسى قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبنا فبين لنا سننا وعلمنا صلاتنا فقال ( إذا صليتم فأقيموا صفوفكم ثم ليؤمكم أحدكم فإذا كبر فكبروا وإذا قال { غير المغضوب عليهم ولا الضالين } الفاتحة 7 فقولوا آمين يجبكم الله فإذا كبر وركع فكبروا واركعوا فإن الإمام يركع قبلكم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فتلك بتلك وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا اللهم ربنا لك الحمد يسمع الله لكم فإن الله تبارك وتعالى قال على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم سمع الله لمن حمده فإذا كبر وسجد فكبروا واسجدوا فإن الإمام يسجد قبلكم ويرفع قبلكم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فتلك بتلك وإذا كان عند القعدة فليكن من أول قول أحدكم التحيات الطيبات الصلوات لله السلام عليك أيها النبي رحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله )
    رواه مسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه ولفظ النسائي أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله في معنى فتلك بتلك أقوال أظهرها أن اللحظة التي سبقكم الإمام بها متقدمة تجب لكم باللحظة التي تتأخرون بها بعده
    603 وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال أما بعد أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان في وسط الصلاة أو حين انقضائها فابدؤوا قبل التسليم فقولوا التحيات الطيبات والصلوات والملك لله ثم سلموا عن اليمين ثم سلموا على قارئكم وعلى أنفسكم
    رواه أبو داود
    604 وعن جابر رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا التشهد كما يعلمنا السورة من القرآن ( بسم الله وبالله التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وأسأل الله الجنة وأعوذ بالله من النار )
    رواه النسائي واللفظ له وابن ماجه والحاكم في المستدرك
    605 وعن عبد الرحمن بن عبد القاري أنه سمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو على المنبر وهو يعلم الناس التشهد يقول قولوا التحيات لله الزاكيات لله الطيبات الصلوات لله السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
    رواه مالك في الموطأ والحاكم في المستدرك واللفظ لمالك القاري بتشديد الياء منسوب إلى القارة

    avatar
    حكماء
    Admin


    عدد المساهمات : 2700
    تاريخ التسجيل : 30/12/2013

    الباب الثاني عشر Empty تابع الباب الثاني عشر

    مُساهمة من طرف حكماء الإثنين 18 فبراير 2019 - 7:31

    ● [ ما جاء في الصلاة على النبي ] ●
    صلى الله عليه وسلم

    606 عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال لقيني كعب بن عجرة رضي الله عنه فقال ألا أهدي لك هدية سمعتها من النبي صلى الله عليه وسلم فقلت بلى فأهدها لي فقال سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا يا رسول الله كيف الصلاة عليكم أهل البيت فإن الله قد علمنا كيف نسلم قال ( قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد )
    رواه الجماعة وفي لفظ للبخاري ومسلم والنسائي اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد وفي رواية لمسلم وبارك على محمد ولم يقل اللهم وفي لفظ للبخاري والنسائي اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وآل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد
    قال ابن سيده في المحكم صلاة الله على رسوله رحمته له وحسن ثنائه عليه
    607 وعن أبي حميد الساعدي رضي الله عنه أنهم قالوا يا رسول الله كيف نصلي عليك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( قولوا اللهم صل على محمد وأزواجه وذريته كما صليت على آل إبراهيم وبارك على محمد وأزواجه وذريته كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد )
    رواه الجماعة إلا الترمذي وعند مسلم وعلى أزواجه في الموضعين وباقيه مثله وفي نسخة شيخنا الدمياطي التي بخطه من صحيح مسلم كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد
    608 وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قلنا يا رسول الله هذا التسليم فكيف نصلي عليك قال ( قولوا اللهم صل على محمد عبدك ورسولك كما صليت على آل إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم ) قال أبو صالح عن الليث ( على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم )
    رواه البخاري والنسائي وابن ماجه وفي رواية أخرى للبخاري كما صليت على إبراهيم وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم
    609 وعن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه واسمه عقبة بن عمرو رضي الله عنه قال أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في مجلس سعد بن عبادة فقال له بشير بن سعد أمرنا الله أن نصلي عليك يا رسول الله فكيف نصلي عليك قال فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تمنينا أنه لم يسأله ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد والسلام كما قد علمتم )
    رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وفي بعض نسخ مسلم كما صليت على إبراهيم وفي رواية لأبي داود والنسائي اللهم صل على محمد النبي الأمي وعلى آل محمد زاد النسائي كما صليت على إبراهيم وبارك على محمد النبي الأمي كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد ورواه الحاكم في المستدرك ولفظه أقبل رجل حتى جلس بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن عنده فقال يا رسول الله أما السلام عليك فقد عرفناه فكيف نصلي عليك إذا نحن صلينا عليك في صلاتنا صلى الله عليك قال فصمت حتى أحببنا أن الرجل لم يسأله ثم قال ( إذا صليتم علي فقولوا اللهم صل على محمد النبي الأمي وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم وبارك على محمد النبي الأمي وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ) وقال هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه بذكر الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في الصلوات ورواه ابن حبان أيضا في صحيحه بهذا اللفظ حرفا حرفا غير أنه أسقط لفظة ثم وقال فيه إذا أنتم صليتم
    610 وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( من سره أن يكتال بالمكيال الأوفى إذا صلى علينا أهل البيت فليقل اللهم صل على محمد النبي وأزواجه أمهات المؤمنين وذريته وأهل بيته كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد )
    رواه أبو داود
    ● [ ما يقول بعد التشهد الأخير ] ●
    611 عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو في الصلاة ( اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال وأعوذ بك من فتنة المحيا وفتنة الممات اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم ) فقال له قائل ما أكثر ما تستعيذ من المغرم فقال ( إن الرجل إذا غرم حدث فكذب ووعد فأخلف )
    رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي
    612 وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم علمني دعاء أدعو به في صلاتي قال ( قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم )
    رواه الجماعة إلا أبا داود ولفظهم واحد
    قوله كثيرا ورد في مسلم بالمثلثة وبالموحدة
    613 وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا تشهد أحدكم فليستعذ بالله من أربع يقول اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن شر فتنة المسيح الدجال )
    رواه الجماعة إلا البخاري وفي رواية أخرى لمسلم إذا فرغ أحدكم من التشهد الأخير فليتعوذ بالله من أربع
    614 وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه في حديث طويل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ما آخر من يقول بين التشهد والتسليم ( اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أسرفت وما أنت أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت )
    رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي
    615 وعن محجن بن الأذرع رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل المسجد فإذا هو برجل قد قضى صلاته وهو يتشهد فقال اللهم أني أسألك بالله الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد أن تغفر لي ذنوبي إنك أنت الغفور الرحيم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( قد غفر له ) ثلاثا
    رواه أبو داود واللفظ له والنسائي والحاكم في المستدرك وليس لمحجن في الكتب الستة سوى هذا الحديث
    وعن أبي صالح عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لرجل كيف تقول في الصلاة قال أتشهد وأقول اللهم إني أسألك الجنة وأعوذ بك من النار أما إني لا أحسن دندنتك ولا دندنة معاذ فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( حولها ندندن )
    رواه أبو داود ورواه ابن ماجه وابن حبان في صحيحه عن أبي صالح عن أبي هريرة
    أبو صالح اسمه ذكوان والرجل المبهم قال الخطيب هو سليم الأنصاري السلمي
    والدندنة قال الهروي قال أبو عبيد هو أن يتكلم الرجل بالكلام نسمع نغمته ولا نفهمه وهو مثل الهينمة والهثلمة إلا أنها أرفع قليلا منهما
    617 وعن عائشة رضي الله عنها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في بعض صلاته ( اللهم حاسبني حسابا يسيرا ) فلما انصرف قلت يا رسول الله ما الحساب اليسير قال ( ينظر في كتابه ويتجاوز عنه إنه من نوقش الحساب يومئذ يا عائشة هلك وكل ما يصيب المؤمن يكفر الله عنه حتى الشوكة تشوكه )
    رواه الحاكم في المستدرك وقال صحيح على شرط مسلم
    618 وعن عمير بن سعيد قال كان عبد الله يعلمنا التشهد في الصلاة ثم يقول إذا فرغ أحدكم من التشهد في الصلاة فليقل اللهم إني أسألك من الخير كله ما علمت منه وما لم أعلم وأعوذ بك من الشر كله ما علمت منه وما لم أعلم اللهم إني أسألك من الخير ما سألك عبادك الصالحون وأعوذ بك من شر ما عاذ منه عبادك الصالحون ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ربنا إننا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد
    رواه ابن أبي شيبة في مصنفه
    ● [ ما يقول من الذكر بعد الصلاة ] ●
    619 عن وراد مولى المغيرة بن شعبة قال كتب المغيرة إلى معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في دبر كل صلاة إذا سلم ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد )
    رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وفي رواية للبخاري والنسائي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول هذا التهليل وحده ثلاث مرات
    620 وعن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال جاء الفقراء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا ذهب أهل الدثور من الأموال بالدرجات العلى والنعيم المقيم يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ولهم فضل من أموالهم يحجون بها ويعتمرون ويجاهدون ويتصدقون قال ( ألا أحدثكم إن أخذتم أدركتم من سبقكم ولم يدرككم أحد بعدكم وكنتم خير من أنتم بين ظهرانيه إلا من عمل مثله تسبحون وتحمدون وتكبرون خلف كل صلاة ثلاثا وثلاثين ) فاختلفنا بيننا فقال بعضنا نسبح ثلاثا وثلاثين ونحمد ثلاثا وثلاثين ونكبر أربعا وثلاثين فرجعت إليه فقال ( تقول سبحان الله والحمد لله والله أكبر حتى يكون منهن كلهن ثلاثا وثلاثين )
    رواه البخاري ومسلم والنسائي زاد مسلم قال أبو صالح فرجع فقراء المهاجرين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا سمع إخواننا أهل الأموال بما فعلنا ففعلوا مثله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ) وفي رواية للبخاري أيضا تسبحون في دبر كل صلاة عشرا وتحمدون عشرا وتكبرون عشرا وفي رواية لمسلم تسبحون وتكبرون وتحمدون دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين إحدى عشرة وأحدى عشرة وأحدى عشرة فذلك كله ثلاث وثلاثون
    612 وعن ثوبان رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثا وقال ( اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت ذا الجلال والإكرام ) قال الوليد فقلت للأوزاعي كيف الاستغفار قال تقول أستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله
    رواه الجماعة إلا البخاري وفي رواية لمسلم من حديث عائشة يا ذا الجلال والإكرام
    622 وعن عبد الله بن زبير رضي الله عنهما أنه كان يقول في دبر كل صلاة حين يسلم ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير لا حول ولا قوة إلا بالله لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون ) وقال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يهلل بهن دبر كل صلاة
    623 وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين وحمد الله ثلاثا وثلاثين وكبر الله ثلاثا وثلاثين فتلك تسع وتسعون ثم قال تمام المئة لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر )
    رواهما مسلم وأبو داود والنسائي وفي بعض طرق النسائي من سبح في دبر كل صلاة مكتوبة مئة وكبر مئة وهلل مئة وحمد مئة غفرت له ذنوبه وإن كانت أكثر من زبد البحر
    624 وعن كعب بن عجرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( معقبات لا يخيب قائلهن أو فاعلهن دبر كل صلاة مكتوبة ثلاث وثلاثون تسبيحة وثلاث وثلاثون تحميدة وأربع وثلاثون تكبيرة )
    رواه مسلم والترمذي والنسائي
    معقبات من التعقيب في الصلاة وهو الجلوس بعد انقضائها لدعاء ونحوه وفي الحديث من عقب في صلاة فهو في صلاة وعاقبه جاء يعقبه فهو معاقب وعقيب أيضا والتعقيب مثله ويجوز أن يكون من العود مرة بعد أخرى يقال النعامة تعقب النعامة في مرعى بعد مرعى وقوله تعالى { معقبات } هم ملائكة الليل وملائكة النهار يتعاقبون أي يعقب بعضهم بعضا قال الجوهري وإنما أنت لكثرة ذلك منهم كنسابة وعلامة
    625 وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقرأ المعوذات دبر كل صلاة
    رواه أبو داود والترمذي والنسائي والحاكم وابن حبان في صحيحيهما وقال الحاكم صحيح على شرط مسلم واللفظ لأبي داود والنسائي ولفظ الترمذي أن أقرأ بالمعوذتين في دبر كل صلاة
    626 وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال جاء الفقراء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله إن الأغنياء يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ولهم أموال يعتقون ويتصدقون قال ( فإذا صليتم فقولوا سبحان الله ثلاثا وثلاثين مرة والحمد لله ثلاثا وثلاثين مرة والله أكبر أربعا وثلاثين مرة ولا إله إلا الله عشر مرات فإنكم تدركون به من سبقكم ولا يسبقكم من بعدكم )
    رواه الترمذي واللفظ له وقال حسن غريب ورواه النسائي بمعناه وعنده التكبير ثلاث وثلاثون
    627 وعن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال أمروا أن يسبحوا دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين ويحمدوا ثلاثا وثلاثين ويكبروا أربعا وثلاثين فأتى رجل من الأنصار في منامه فقيل أمركم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تسبحوا دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين وتحمدوا ثلاثا وثلاثين وتكبروا أربعا وثلاثين قال نعم قال اجعلوها خمسا وعشرين واجعلوا فيها التهليل فلما أصبح أتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فقال ( اجعلوها كذلك )
    رواه النسائي واللفظ له والحاكم في المستدرك وابن حبان في صحيحه
    628 وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت )
    رواه النسائي عن الحسين بن بسر عن محمد بن حميد عن محمد بن زياد الألهاني عن أبي أمامة فأما الحسين فقال فيه النسائي لا بأس به وقال في موضع آخر ثقة وقال أبو حاتم شيخ وأما المحمدان فاحتج بهما البخاري في صحيحه وأخرجه ابن حبان أيضا في صحيحه
    وقد أخرج شيخنا الحافظ أبو محمد الدمياطي رحمه الله الحديث في بعض تصانيفه من حديث أبي أمامة وعلي وعبد الله بن عمر والمغيرة وجابر وأنس ثم قال وإذا انضمت هذه الأحاديث بعضها إلى بعض أخذت قوة
    وقد تقدم في ترجمة ما يقول إذا أوى إلى فراشه من الباب الحادي عشر حديث عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( خصلتان أو خلتان لا يحافظ عليهما عبد مسلم إلا دخل الجنة هما يسير ومن يعمل بهما قليل يسبح في دبر كل صلاة عشرة ويحمد عشرا ويكبر عشرا فذلك خمسون ومئة باللسان وألف وخمسمئة في الميزان ) الحديث بطوله
    ● [ ما يدعو به بعد الصلاة ] ●
    629 عن عمرو بن ميمون الأودي قال كان سعد يعلم بنيه هؤلاء الكلمات كما يعلم المعلم الغلمان الكتابة ويقول إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ منهن دبر كل صلاة ( اللهم إني أعوذ بك من الجبن وأعوذ بك أن أرد إلى أرذل العمر وأعوذ بك من فتنة الدنيا وأعوذ بك من عذاب القبر ) فحدث به مصعبا وصدقه
    رواه البخاري والترمذي والنسائي
    والأودي بفتح الألف وسكون الواو وبالدال المهملة نسبة إلى أود بن مصعب بن سعد العشيرة من مذحج
    630 وعن البراء رضي الله عنه قال كنا إذا صلينا خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم أحببنا أن نكون عن يمينه يقبل علينا بوجهه قال فسمعته يقول ( رب قني عذابك يوم تبعث أو تجمع عبادك )
    رواه مسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه وأبو عوانة في مسنده الصحيح وعنده يوم تعبث من غير شك
    631 وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم من الصلاة قال ( اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أسرفت وما أنت أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت )
    رواه أبو داود والترمذي وابن حبان في صحيحه واللفظ لأبي داود وقال الترمذي حسن صحيح وأخرجه مسلم مختصرا
    632 وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيده يوما ثم قال ( يا معاذ والله إني لأحبك ) فقال له معاذ بأبي أنت وأمي يا رسول الله وأنا والله أحبك قال ( أوصيك يا معاذ لا تدعن في دبر كل صلاة أن تقول اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ) وأوصى بذلك معاذ الصنابحي وأوصى به الصنابحي أبا عبد الرحمن وأوصى به أبو عبد الرحمن عقبة ابن مسلم
    رواه أبو داود والنسائي واللفظ له والحاكم وابن حبان في صحيحيهما وقال الحاكم صحيح على شرط الشيخين
    أبو عبد الرحمن هو الحبلي بضم الحاء المهملة والباء الموحدة واسمه عبد الله ابن يزيد
    633 وعن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو في دبر الصلاة يقول ( اللهم ربنا ورب كل شيء أنا شهيد أنك الرب وحدك لا شريك لك اللهم ربنا ورب كل شيء أنا شهيد أن محمدا صلى الله عليه وسلم عبدك ورسولك اللهم ربنا ورب كل شيء أنا شهيد أن العباد كلهم إخوة اللهم ربنا ورب كل شيء اجعلني مخلصا لك وأهلي في كل ساعة في الدنيا والآخرة ذا الجلال والإكرام استمع واستجب الله الأكبر الأكبر الأكبر الله نور السماوات والأرض الله الأكبر الأكبر الأكبر حسبي الله ونعم الوكيل الله الأكبر الأكبر )
    رواه أبو داود والنسائي وهذا لفظه
    634 وعن مسلم بن أبي بكرة قال كان أبي يقول في دبر الصلاة اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر وعذاب القبر فكنت أقولهن فقال أبي عمن أخذت هذا فقلت عنك فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقولهن في دبر الصلاة
    رواه النسائي واللفظ له والحاكم في المستدرك وقال صحيح على شرط مسلم
    635 وعن عطاء بن أبي مروان عن أبيه أن كعبا حلف بالله الذي فلق البحر لموسى إنا نجد في التوراة أن داود نبي الله عليه السلام كان إذا انصرف من صلاته قال اللهم أصلح لي ديني الذي جعلته لي عصمة وأصلح في دنياي التي جعلت فيها معاشي اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وأعوذ يعني بعفوك من نقمتك وأعوذ بك منك لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد قال وحدثني كعب أن صهيبا حدثه أن محمدا صلى الله عليه وسلم كان يقول بهن عند انصرافه من صلاته
    رواه النسائي واللفظ له وابن حبان في صحيحه بمعناه
    أبو مروان قيل اسمه سعد وقيل معتب بن عمرو الأسلمي المدني مختلف في صحبته
    636 وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في دبر كل صلاة ( اللهم إني أعوذ بك من عذاب النار وعذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن شر المسيح الدجال )
    رواه أبو عوانة في مسنده الصحيح واللفظ له والحاكم في المستدرك وقال صحيح على شرط الشيخين
    637 وعن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال ما صليت وراء نبيكم صلى الله عليه وسلم إلا سمعته حين ينصرف من صلاته يقول ( اللهم اغفر لي أخطائي وذنوبي كلها اللهم أنعمني وأحيني وارزقني واهدني لصالح الأعمال والأخلاق إنه لا يهدي لصالحها ولا يصرف عن سيئها إلا أنت )
    رواه الحاكم في المستدرك
    638 وعن الربيع بن عميلة الفزاري قال كان عمر رضي الله عنه إذا انصرف من صلاته قال اللهم أستغفرك لذنبي وأستهديك لمراشد أمري وأتوب إليك فتب علي اللهم أنت ربي فاجعل رغبتي إليك واجعل غناي في صدري وبارك لي فيما رزقتني وتقبل مني إنك أنت ربي
    رواه ابن أبي شيبة في مصنفه
    وعميلة بضم العين
    ● [ ما يقول بعد صلاة الصبح والعصر والمغرب ] ●
    639 عن الحارث بن مسلم التميمي رضي الله عنهما قال قال لي النبي صلى الله عليه وسلم ( إذا صليت الصبح فقل قبل أن تتكلم اللهم أجرني من النار سبع مرات فإنك إن مت من يومك كتب الله لك جوارا من النار وإذا صليت المغرب فقل قبل أن تتكلم اللهم أجرني من النار سبع مرات فإنك إن مت من ليلتك كتب الله لك جوارا من النار )
    رواه أبو داود والنسائي وابن حبان في صحيحه واللفظ للنسائي وعند أبي داود عن الحارث بن مسلم عن أبيه مسلم بن الحارث قال أبو عمر بن عبد البر وهو الصواب إن شاء الله وسئل أبو زرعة الرازي عن مسلم بن الحارث أو الحارث بن مسلم فقال الصحيح الحارث بن مسلم بن الحارث عن أبيه وقال أبو حاتم الرازي الحارث بن مسلم تابعي انتهى وليس للحارث ولا لأبيه في الكتب الستة سوى هذا الحديث
    640 وعن أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( من قال في دبر صلاة الفجر وهو ثان رجليه قبل أن يتكلم لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير عشر مرات كتبت له عشر حسنات ومحي عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات وكان يومه ذلك كله في حرز من كل مكروه وحرس من الشيطان ولم ينبغ لذنب أن يدركه في ذلك اليوم إلا الشرك بالله )
    رواه الترمذي والنسائي وقال الترمذي واللفظ له هذا حديث حسن غريب صحيح زاد النسائي فيه بيده الخير وزاد فيه أيضا وكان بكل واحدة قالها عتق رقبة ورواه أيضا من حديث معاذ وليس فيه يحيى ويميت وقال فيه وكن له عدل عشر نسمات ولم يلحقه في يومه ذلك ذنب ومن قالهن حين ينصرف من صلاة العصر أعطي مثل ذلك في ليلته
    641 وعن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( من قال إذا أصبح لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير عشر مرات كتب له بهن عشر حسنات ومحي بهن عنه عشر سيئات ورفع له بهن عشر درجات وكن له عدل عتاقه أربع رقاب وكن له حرسا من الشيطان حتى يمسي ومن قالهن إذا صلى المغرب دبر صلاته فمثل ذلك حتى يصبح )
    رواه النسائي وابن حبان في صحيحه وهذا لفظه
    ● [ ما يقول في الوتر وبعده ] ●
    642 عن ابن عباس رضي الله عنهما قال بت عند ميمونة فقام النبي صلى الله عليه وسلم فأتى حاجته ثم غسل وجهه ويديه ثم نام ثم قام فأتى القربة فأطلق شناقها ثم توضأ وضوءا بين الوضوئين لم يكثر وقد أبلغ ثم قام فصلى فقمت فتمطيت كراهية أن يرى أني كنت أرتقبه فتوضأت فقام يصلي فقمت عن يساره فأخذ بأذني فأدارني عن يمينه فتتامت صلاته ثلاث عشرة ركعة ثم اضطجع فنام حتى نفخ وكان إذا نام نفخ فآذنه بلال بالصلاة فصلى ولم يتوضأ وكان يقول في دعائه ( اللهم اجعل في قلبي نورا وفي بصري نورا وفي سمعي نورا وعن يميني نورا وعن يساري نورا وفوقي نورا وتحتي نورا وأمامي نورا وخلفي نورا واجعل لي نورا )
    قال كريب وسبعا في التابوت
    فلقيت رجلا من ولد العباس فحدثني بهن فذكر عصبي ولحمي ودمي وشعري وبشري وذكر خصلتين
    رواه الجماعة إلا الترمذي وفي بعض روايات مسلم وفي لساني نورا واجعل في نفسي نورا وأعظم لي نورا وفي بعضها واجعلني نورا وفي إحدى روايات النسائي وكان يقول في سجوده فذكره ورواه الحاكم في المستدرك وفيه ثم أوتر فلما قضى صلاته سمعته يقول اللهم فذكر الحديث وقال فيه واجعل لي يوم ألقاك نورا
    الشناق بكسر الشين المعجمة الخيط الذي توكأ به القربة وتغلق
    والتابوت المراد به الجسد شبهه بالتابوت الحقيقي وقيل أراد به الصندوق أي قد نسيها وهي مكتوبة عنده فيه
    643 وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في آخر وتره ( اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك )
    رواه الأربعة واللفظ لأبي داود وقال الترمذي هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث حماد بن سلمة
    وفي إحدى روايات النسائي كان يقول إذا فرغ من صلاته وتبوأ مضجعه وفيها ( لا أحصي ثناء عليك ولو حرصت ولكن أنت كما أثنيت على نفسك )
    644 وعن أبي بن كعب رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الوتر بسبح اسم ربك الأعلى وقل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد فإذا سلم قال ( سبحان الملك القدوس ) ثلاث مرات يمد صوته في الثالثة ويرفع
    رواه أبو داود والنسائي وهذا لفظه ورواه الدارقطني في سننه ولفظه فإذا سلم قال سبحان الملك القدوس ثلاث مرات يمد بها صوته في الآخرة ويقول رب الملائكة والروح
    ● [ ما جاء في القنوت ] ●
    645 عن الحسين بن علي رضي الله عنهما قال علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن في الوتر قال ابن جواس في قنوت الوتر ( اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت وبارك لي فيما أعطيت وقني شر ما قضيت إنك تقضي ولا يقضى عليك وإنه لا يذل من واليت تباركت ربنا وتعاليت )
    رواه الأربعة واللفظ لأبي داود وقال الترمذي وفي الباب عن علي هذا حديث حسن لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث أبي الحوراء السعدي واسمه ربيعة بن شيبان ولا نعرف عن النبي صلى الله عليه وسلم في القنوت شيئا أحسن من هذا وفي رواية الترمذي وإحدى روايات النسائي فإنك تقضي بزيادة فاء وزيادة النسائي فيه ولا يعز من عاديت وفي رواية له وصلى الله على النبي ورواه الحاكم في المستدرك وزاد في أوله علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم في وتري إذا رفعت رأسي ولم يبق إلا السجود ورواه ابن حبان في صحيحه ولفظه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو بهذا الدعاء فذكره
    وابن جواس بفتح الجيم وتشديد الواو وبالسين المهملة هو أبو عاصم أحمد ابن جواس الحنفي الكوفي شيخ مسلم وأبي داود وأبو الحوراء بحاء مهملة وراء
    646 وعن عبيد بن عمير أن عمر رضي الله عنه قنت بعد الركوع قال اللهم اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات وألف بين قلوبهم وأصلح ذات بينهم وانصرهم على عدوك وعدوهم اللهم العن الكفرة الذين يصدون عن سبيلك ويكذبون رسلك ويقاتلون أولياءك اللهم خالف بين كلمتهم وزلزل أقدامهم وأنزل بهم بأسك الذي لا ترده عن القوم المجرمين بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد ولك نسعى ونحفد نخشى عذابك الجد ونرجو رحمتك إن عذابك الجد بالكافرين ملحق
    رواه البيهقي في سننه الكبير وقال فيه صحيح موصول وأخرجه من طرق أخر بعضها مرفوع
    وأخرج ابن أبي شيبة في مصنفه بسند رجاله رجال الصحيح أن عبد الله بن حبيب السلمي قال علمنا ابن مسعود رضي الله عنه أن نقول في القنوت يعني في الوتر اللهم إنا نستعينك فذكره
    ( نخلع ) معناه نترك و ( يفجرك ) يلحد في صفاتك و ( نحفد ) بكسر الفاء وبالدال المهملة نسارع و ( الجد ) بكسر الجيم الحق و ( ملحق ) بكسر الحاء على المشهور
    ● [ ما يقول بعد ركعتي الفجر ] ●
    647 عن أسامة بن عمير رضي الله عنه أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم ركعتي الفجر فصلى قريبا منه فصلى النبي صلى الله عليه وسلم ركعتين خفيفتين فسمعه يقول ( اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل ومحمد صلى الله عليه وسلم أعوذ بك من النار ) ثلاث مرات
    رواه الحاكم في المستدرك ورواه ابن السني في اليوم والليلة وفي روايته ثم سمعته يقول وهو جالس

    الباب الثاني عشر Fasel10

    سلاح المؤمن في الدعاء والذكر
    تأليف : محمد بن محمد بن سرايا بن داود
    منتدى غذاؤك دواؤك - البوابة
    الباب الثاني عشر E110


      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 21 نوفمبر 2024 - 14:44