بّسم الله الرّحمن الرّحيم
الثقافة العامة فى طب الأسنان
مشاكل الفم والأسنان
رائحة النفس
النفس الكريه
إذا كنت تعاني في الصباح من نَفَس غير جيد، فقد يكون ذلك دلالة على جفاف الفم والذي يحدث نتيجة للتنفس من الفم أثناء الليل بسبب بعض الأدوية وبعض الاضطرابات. وللأسف فإننا لا نستطيع إدراك أن نفسنا كريه حتى يخبرنا غيرنا بذلك،
وقد يحدث النفس الكريه نتيجة تناول الأغذية المشبعة بالثوم والبصل، ولكن النفس الكريه المزمن غالبآ ما يكون دلالة على التدخين أو مضغ التبغ، أو عدم العناية بالأسنان. وقد يكون أيضآ دلالة على اضطراب فظيع في الفم كخراج في الأسنان، أو اللثة، أو أمراض اللسان، أو الفم.
وقد يحدث النفس الكريه نتيجة استخدام قطرة الأنف، أو نتيجة احتقان الزور، أو التهاب اللوزتين، أو التهاب الجيوب الأنفية أو أمراض التنفس الأخرى، وقد يكون أيضآ دلالة على حصاة لوزة الحلق، وهي كرات صغيرة مائلة للبياض، وكريهة الرائحة من بقايا الطعام، أو المخاط الجاف والبكتريا التي تقطن طيات اللوزتين، وتؤدى الإصابة بتشقق عميق وكبير في اللوزتين، والإصابات المتكررة لهما إلى حدوث النفس الكريه. وأحيانآ يتم ازلتها بقطعة قطنية أو أداة حادة ولكنها تعود مرة ثانية.
وقد يدل النفس الكريه أيضآ على الأمراض الخطيرة في الرئتين، والكليتين، والكبد، ويدل أيضآ على بعض الاضطرابات المعوية والهضمية مثل الإمساك، وعسر الهضم، والقرح المعوية. كذلك فإن أي سبب يؤدى للتقيؤ بما فيه الشهوة الكلبية “ البوليميا ” قد يحدث نفسآ كريهآ.
والنفس الكريه الناتج عن مشاكل المعدة ليس شائعآ، ولكن رائحة النفس الكريه وصلت لمستويات وبائية بين بعض من يمارسون الحمية الغذائية. وذلك لأن الواقع يؤكد أن النفس الكريه قد يكون دلالة على اتباع صاحبه لبرنامج حمية ( إتكنز )، أو أية حمية غذائية أخرى تتضمن تقليل الكربوهيدرات، والدهون، والبروتينات.
فإن أكثر من ثلثي من يتبعون برامج إنقاص الوزن يعانون من النفس الكريه، حيث إن نفسهم الكريه دلالة على تكسير أجسامهم للدهون وتحويلها إلى كيتونات مما يزيد من نسبة الكيتونات في أجسامهم. ويعتبر ارتفاع نسب الكيتونات دلالة جيدة على فقدان الوزن، ولكنه قد يؤدى إلى زيادة حموضة الدم والأنسجة، حيث تحدث حالة من عدم التوازن بين الأحماض والقلويات في الدم، مما قد يؤدى إلى ارتفاع خطر الإصابة بمسامية العظام وحصوات الكلى، أو الأسوأ من ذلك.
وقد أثبتت دراسة حديثة أن الكلاب يمكن تدريبهم على شم السرطان من خلال شمهم لرائحة نفس الشخص. والواقع أن بعض الكلاب تجيد التشخيص من خلال ذلك الشم لدرجة تستطيع التمييز بين سرطان الرئة وسرطان الثدي.
النفس برائحة الفاكهة الحلوة
النفس الحلو، أو برائحة الفاكهة، أو الذي يحتوي على مادة كيميائية حلوة أو على رائحة الأسيتون (مثل مزيل طلاء الأظافر) قد يكون دلالة تحذيرية على الإصابة الخطيرة بمرض السكر واضطراب مستوى سكر الدم، والمعروف طبيآ باسم ( السكر الحمضي )، وهي حالة طبية طارئة، وإن لم ينتظم مستوى سكر الدم سريعآ فقد يعقب ذلك غيبوبة سكر والموت أحيانًا لا قد الله.
تنبيه : عند اضطراب مستوى السكر في الدم، فقد يحول السكر رائحة النفس إلى رائحة كالكحول. وحيث أن انخفاض نسبة السكر تسبب ترنحآ لمريض السكر؛ فقد يحسبه من حوله مخمورآ ولا يدركون حاجته للمساعدة الطبية العاجلة.
النفس برائحة الثوم
إن إنبعاث رائحة من الفم كرائحة الثوم دون أكل الثوم قد يكون دلالة على التسمم بالسيلينيوم. وعلى الرغم من أن السيلينيوم مضاد مهم للتأكسد، فلابد ألا يؤخذ بجرعات كبيرة. ويوجد السيلينيوم " بالإضافة إلى المكملات الغذائية " في البندق، واللحوم، والأطعمة البحرية، وفى الثوم. ومن الدلائل الأخرى على زيادة السيلينيوم تغير لون الأسنان وتعفنها، وتغير لون البشرة، وفقدان الشعر، ومشاكل الأظافر، وفقدان الطاقة، والهياج، وقد تؤدى زيادة السيلينيوم أيضآ إلى تلف الأعصاب، وفى حالاته القصوى يؤدى إلى أمراض الرئة، وتليف الكبد، بل والموت إذا لم يتم تدارك الأمر.
فإنه على الرغم من ندرة حدوث ذلك فإن النفس الثومي قد يؤدى إلى الوفاة بسبب التسمم الزرنيخي، وخاصة إذا عانى الشخص من المذاق المعدني، وهذه حالة طبية طارئة.
النفس برائحة البول
إن النفس الذي يشبه رائحة البول أو منظف الزجاج من الصعب تجاهله، فإن النفس برائحة البول أو النشادر قد يكون دلالة تحذيرية على أمراض الكلى، بل والفشل الكلوي المزمن المهدد للحياة. وحيث إن خطورة الإصابة بأمراض الكلى تزيد عند مرضى السكر ومرضى ارتفاع ضغط الدم، فيجب عليهم ملاحظة ظهور هذه الدلالة المحذرة.
النفس برائحة السمك
إن النفس الذي يشبه رائحة السمك قد يكون دلالة واضحة على أن صاحبه يتناول الكثير من مكملات الزيوت السمكية التي تحتوي على أحماض أوميجا3 الدهنية، لكنها قد تكون أيضآ دلالة خطيرة على الفشل الكلوي.
النفس برائحة البراز
إذا أخبرك الناس بأنك ذو نفس كريه فلا تُرجع سبب ذلك سريعآ إلى الفم ( بسبب ما سبق ذكره فى البداية)، فقد يكون النفس ذا الرائحة الكريهة دلالة على مشاكل هضمية ومعوية، حيث قد يدل – مثلآ – على " الارتجاع المعدي المريئي " وهي حالة ترتد فيها أحماض المعدة إلى المرىء، وقد يكون النفس برائحة البراز دلالة على حالة مخيفة الاسم ومثيرة للجدل هي ( المسامية المعوية ) والمعروفة أيضآ باسم ( متلازمة المعي الناضح )، والتي يُعتقد أنها حالة اضطراب شائعة يصاب فيها جدار المعدة بالثقوب، ووفقًا لهذه النظرية، فإن الأطعمة المسممة أو غير المهضومة في المعدة تتسرب إلى مجرى الدم مما يسبب حساسيات الطعام وأمراض المناعة الذاتية.
وبالإضافة إلى ذلك، فقد يدل النفس برائحة البراز على انسداد الأمعاء، وهي حالة طبية طارئة، أو على نوبات التقيؤ المتكررة نتيجة للشره الكلبى، ومثل غيره من الأشكال الأخرى للنفس الكريه، فقد يكون النفس ذو الرائحة الكريهة دلالة على مشاكل خطيرة في الجهاز التنفسي والرئة.
هذه معلومات للثقافة ودعوة الى زيارة الطبيب
إذا كنت تعاني في الصباح من نَفَس غير جيد، فقد يكون ذلك دلالة على جفاف الفم والذي يحدث نتيجة للتنفس من الفم أثناء الليل بسبب بعض الأدوية وبعض الاضطرابات. وللأسف فإننا لا نستطيع إدراك أن نفسنا كريه حتى يخبرنا غيرنا بذلك،
وقد يحدث النفس الكريه نتيجة تناول الأغذية المشبعة بالثوم والبصل، ولكن النفس الكريه المزمن غالبآ ما يكون دلالة على التدخين أو مضغ التبغ، أو عدم العناية بالأسنان. وقد يكون أيضآ دلالة على اضطراب فظيع في الفم كخراج في الأسنان، أو اللثة، أو أمراض اللسان، أو الفم.
وقد يحدث النفس الكريه نتيجة استخدام قطرة الأنف، أو نتيجة احتقان الزور، أو التهاب اللوزتين، أو التهاب الجيوب الأنفية أو أمراض التنفس الأخرى، وقد يكون أيضآ دلالة على حصاة لوزة الحلق، وهي كرات صغيرة مائلة للبياض، وكريهة الرائحة من بقايا الطعام، أو المخاط الجاف والبكتريا التي تقطن طيات اللوزتين، وتؤدى الإصابة بتشقق عميق وكبير في اللوزتين، والإصابات المتكررة لهما إلى حدوث النفس الكريه. وأحيانآ يتم ازلتها بقطعة قطنية أو أداة حادة ولكنها تعود مرة ثانية.
وقد يدل النفس الكريه أيضآ على الأمراض الخطيرة في الرئتين، والكليتين، والكبد، ويدل أيضآ على بعض الاضطرابات المعوية والهضمية مثل الإمساك، وعسر الهضم، والقرح المعوية. كذلك فإن أي سبب يؤدى للتقيؤ بما فيه الشهوة الكلبية “ البوليميا ” قد يحدث نفسآ كريهآ.
والنفس الكريه الناتج عن مشاكل المعدة ليس شائعآ، ولكن رائحة النفس الكريه وصلت لمستويات وبائية بين بعض من يمارسون الحمية الغذائية. وذلك لأن الواقع يؤكد أن النفس الكريه قد يكون دلالة على اتباع صاحبه لبرنامج حمية ( إتكنز )، أو أية حمية غذائية أخرى تتضمن تقليل الكربوهيدرات، والدهون، والبروتينات.
فإن أكثر من ثلثي من يتبعون برامج إنقاص الوزن يعانون من النفس الكريه، حيث إن نفسهم الكريه دلالة على تكسير أجسامهم للدهون وتحويلها إلى كيتونات مما يزيد من نسبة الكيتونات في أجسامهم. ويعتبر ارتفاع نسب الكيتونات دلالة جيدة على فقدان الوزن، ولكنه قد يؤدى إلى زيادة حموضة الدم والأنسجة، حيث تحدث حالة من عدم التوازن بين الأحماض والقلويات في الدم، مما قد يؤدى إلى ارتفاع خطر الإصابة بمسامية العظام وحصوات الكلى، أو الأسوأ من ذلك.
وقد أثبتت دراسة حديثة أن الكلاب يمكن تدريبهم على شم السرطان من خلال شمهم لرائحة نفس الشخص. والواقع أن بعض الكلاب تجيد التشخيص من خلال ذلك الشم لدرجة تستطيع التمييز بين سرطان الرئة وسرطان الثدي.
النفس برائحة الفاكهة الحلوة
النفس الحلو، أو برائحة الفاكهة، أو الذي يحتوي على مادة كيميائية حلوة أو على رائحة الأسيتون (مثل مزيل طلاء الأظافر) قد يكون دلالة تحذيرية على الإصابة الخطيرة بمرض السكر واضطراب مستوى سكر الدم، والمعروف طبيآ باسم ( السكر الحمضي )، وهي حالة طبية طارئة، وإن لم ينتظم مستوى سكر الدم سريعآ فقد يعقب ذلك غيبوبة سكر والموت أحيانًا لا قد الله.
تنبيه : عند اضطراب مستوى السكر في الدم، فقد يحول السكر رائحة النفس إلى رائحة كالكحول. وحيث أن انخفاض نسبة السكر تسبب ترنحآ لمريض السكر؛ فقد يحسبه من حوله مخمورآ ولا يدركون حاجته للمساعدة الطبية العاجلة.
النفس برائحة الثوم
إن إنبعاث رائحة من الفم كرائحة الثوم دون أكل الثوم قد يكون دلالة على التسمم بالسيلينيوم. وعلى الرغم من أن السيلينيوم مضاد مهم للتأكسد، فلابد ألا يؤخذ بجرعات كبيرة. ويوجد السيلينيوم " بالإضافة إلى المكملات الغذائية " في البندق، واللحوم، والأطعمة البحرية، وفى الثوم. ومن الدلائل الأخرى على زيادة السيلينيوم تغير لون الأسنان وتعفنها، وتغير لون البشرة، وفقدان الشعر، ومشاكل الأظافر، وفقدان الطاقة، والهياج، وقد تؤدى زيادة السيلينيوم أيضآ إلى تلف الأعصاب، وفى حالاته القصوى يؤدى إلى أمراض الرئة، وتليف الكبد، بل والموت إذا لم يتم تدارك الأمر.
فإنه على الرغم من ندرة حدوث ذلك فإن النفس الثومي قد يؤدى إلى الوفاة بسبب التسمم الزرنيخي، وخاصة إذا عانى الشخص من المذاق المعدني، وهذه حالة طبية طارئة.
النفس برائحة البول
إن النفس الذي يشبه رائحة البول أو منظف الزجاج من الصعب تجاهله، فإن النفس برائحة البول أو النشادر قد يكون دلالة تحذيرية على أمراض الكلى، بل والفشل الكلوي المزمن المهدد للحياة. وحيث إن خطورة الإصابة بأمراض الكلى تزيد عند مرضى السكر ومرضى ارتفاع ضغط الدم، فيجب عليهم ملاحظة ظهور هذه الدلالة المحذرة.
النفس برائحة السمك
إن النفس الذي يشبه رائحة السمك قد يكون دلالة واضحة على أن صاحبه يتناول الكثير من مكملات الزيوت السمكية التي تحتوي على أحماض أوميجا3 الدهنية، لكنها قد تكون أيضآ دلالة خطيرة على الفشل الكلوي.
النفس برائحة البراز
إذا أخبرك الناس بأنك ذو نفس كريه فلا تُرجع سبب ذلك سريعآ إلى الفم ( بسبب ما سبق ذكره فى البداية)، فقد يكون النفس ذا الرائحة الكريهة دلالة على مشاكل هضمية ومعوية، حيث قد يدل – مثلآ – على " الارتجاع المعدي المريئي " وهي حالة ترتد فيها أحماض المعدة إلى المرىء، وقد يكون النفس برائحة البراز دلالة على حالة مخيفة الاسم ومثيرة للجدل هي ( المسامية المعوية ) والمعروفة أيضآ باسم ( متلازمة المعي الناضح )، والتي يُعتقد أنها حالة اضطراب شائعة يصاب فيها جدار المعدة بالثقوب، ووفقًا لهذه النظرية، فإن الأطعمة المسممة أو غير المهضومة في المعدة تتسرب إلى مجرى الدم مما يسبب حساسيات الطعام وأمراض المناعة الذاتية.
وبالإضافة إلى ذلك، فقد يدل النفس برائحة البراز على انسداد الأمعاء، وهي حالة طبية طارئة، أو على نوبات التقيؤ المتكررة نتيجة للشره الكلبى، ومثل غيره من الأشكال الأخرى للنفس الكريه، فقد يكون النفس ذو الرائحة الكريهة دلالة على مشاكل خطيرة في الجهاز التنفسي والرئة.
هذه معلومات للثقافة ودعوة الى زيارة الطبيب