بّسم الله الرّحمن الرّحيم
الثقافة العامة فى طب الأسنان
مشاكل الفم والأسنان
أولآ: مشاكل الشفاه
إن أفواهنا تخبرنا بالكثير عما يدور داخل أجسامنا. فلون وقوام شفاهنا وألسنتنا، بل ورائحة أنفاسنا هى دلالة حقيقية على حالتنا الصحية، لهذا يقول الطبيب للمريض في بداية فحصه له: “ افتح فمك، وأخرج لسانك ”.
الشفاه المنتفخة
الشفتان المنتفختان قد تدلان على رد فعل شديد الحساسية لأى شىء أكلته صاحبتهما، أو شربته، أو استخدمته لتجميلهما ونفخهما بحقنهما بالكولاجين مثلآ.
أما إذا انتفخت شفتك السفلية، وظهرت عليها بقع قشرية بيضاء وحمراء، أو قرح، فربما كنت مصابآ بمرض تشقق الشفاه الأكتينى، وهي حالة تآكل متواصل بسبب أشعة الشمس، وعادة ما تحدث هذه الحالة بعد سن الخمسين وتغلب على الرجال أكثر من النساء، والمؤسف أن هذا المرض لا علاج دائم له، وكما هو الحال مع كل الأمراض الناتجة عن التعرض للشمس، فإن أصحاب البشرة الملساء أكثر عرضة للإصابة بها. وعادة ما يتحول التشقق الأكتينى إلى سرطاني، رغم أنه قد يكون علامة مبكرة على إصابة الشفة السفلى بالسرطان بالفعل.
والانتفاخ المزمن للشفتين قد يكون دلالة على “ متلازمة ميتشر – ميلكرسون – روزينتال ”، وهو اضطراب عصبي متوارث غالبآ. وقد يتعرض المصابون بهذه الحالة أيضآ لتورم في الوجه، وشلل في أعصابه، وتشقق في اللسان. وقد تظهر بعد ذلك بعض الأعراض الأخرى كالشفاه الجافة المشققة الحرشفية. وعادة ما تحدث هذه الحالة في مرحلة بدايات الرشد، وتنتشر هذه الدلائل أيضًا لدى المصابين باللحمانية، وهو خلل التهابي خطير يؤثر على العديد من أعضاء الجسم كالعينين، والأذنين، والأنف، وبعض الأعضاء الداخلية.
إن وجود قرحة أو انتفاخ ذي حافة صلبة ومركز بنى اللون على الشفة قد يدل على الورم الحسكي القرني، وهو آفة جلدية تتطور بسرعة على الشفتين. وهو كغيره من الزيادات الجلدية يتأثر بالشمس، ورغم أنه قد يظهر ويختفى تلقائيًا ولا يخلف إلا وهدة صغيرة إلا أنه قد يكون نذيرًا بسرطان.
تحذير وتنبيه : إذا حدث لشفتيك انتفاخ مفاجئ مصحوب بمشاكل في البلع والتنفس، فتوجه الى الطبيب فورآ.
تجعد الشفاه
تجعد الشفاه لا يدل دائما على ضيق وتزمت صاحبهما، فقد يدل تجعد الشفاه على خلل مناعى خطير يسمى ( الجسوء ) وهو تصلب في الجلد يتسرب إلى الأعضاء الداخلية. وعندما تتصلب البشرة المحيطة بالشفتين، فإنه يصبح من الصعب فتح الفم مما يجعل الشفتين تبدوان مجعدتين ومنكمشتين.
جفاف وتشقق الشفتين
إن برودة الطقس وتشقق الشفاه متلازمان. وعلى الرغم من عدم خطورة تشقق الشفتين وحدوثه بسبب عوامل خارجية، إلا أنه قد يدل على جفاف الجسم، ومن العجيب هنا أن لعق الشفتين قد يزيد الحالة سوء. وقد يدل الجفاف المزمن للشفاه على نقص التغذية، وعلى متلازمة سجوجرين.
زرقة الشفتين
قد تكون زرقة الشفتين نتيجة التعرض لبرودة الطقس لفترة طويلة. وقد تكون دليلآ على ( مرض راينود )، وهو حالة تتقلص فيها الشرايين الصغيرة في أصابع اليدين والقدمين وأعضاء الجسم الأخرى كنتيجة للبرد أو الضغط الانفعالي، وهذا التقلص يحرم أعضاء الجسم من الحصول على الأكسجين الكافي فيتحول لونها إلى الأزرق. وقد تكون هذه الحالة تحذيرآ من أن الجسم لا يحصل على الأكسجين الكافي بسبب أحد أمراض التنفس العديدة كالالتهاب الرئوي، والربو، والتهاب الشعب الهوائية، والاستسقاء الرئوي، أو قد يحدث نقص الأكسجين نتيجة التدخين، حيث إن أول أكسيد الكربون الموجود بالسجائر يطرد الأكسجين الموجود في الرئة وغيرها من الأعضاء الأخرى، وقد تدل زرقة الشفتين على نقص نسبة الحديد في الدم (الأنيميا).
تنبيه : إذا ازرقت الشفتان أثناء الحمل، فقد يدل هذا على نقص الحديد في الدم مما قد يؤدى إلى مشاكل جسيمة أثناء فترة الحمل.
وخز والتهاب الشفتين والفم
إذا تورمت الشفتان والفم، فقد تكون هذه دلالة مبكرة على آلام البرد والمعروفة طبيًا باسم ( الحلاء البسيط ). وإذا كان الأمر كذلك عليك الحرص لفترة، حيث إن فيروس الحلاء معدٍ للغاية.
وإذا شعرت بوخز غريب في شفتيك غير المصابة بفيروس الحلاء فقد يكون ذلك دلالة على نقص الكالسيوم أو نقص فيتامين “ د ”.
قد يكون وخز أو خدر الشفتين أو غيرهما من أعضاء الجسم دلالة مبكرة على مرض بالكلى. وقد يدل الألم في الفم أيضًا على مرض السكر، حيث قد تتلف الأعصاب في الفم وفى غيره من أجزاء الجسم الأخرى عند اضطراب مستوى سكر الدم.
وإذا بقيت هذه الأحاسيس لمدة طويلة، فقد يكون ذلك دلالة على هياج ناتج عن انكسار سِن أو مجموعة أسنان، أو على حساسية لبعض أنواع الطعام، أو دلالة نقص التغذية، أو قد يكون رد فعل تجاه غسول الفم، وقد تدل حرقة الفم أيضآ على الإصابة بفطر ( الكانديدا ) وهو التهاب فطري خميري، وهي حالة أحيانآ ما تصيب من يتعاطون مضادات حيوية أو يستنشقون أو يتعاطون السيترويد الموضعى، أو من يعانون من فم جاف.
وتنتشر الإصابة بفطر الكانديدا أيضًا بين من يعانون من ضعف المناعة نتيجة بعض الأمراض كالسكر، أو الإيدز، أو السرطان أو وسائل علاجه. والعجيب أن الإصابة بفطر الكانديدا المصحوب بظهور بقع بيضاء في الفم قد يكون من الدلائل الأولى على مرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز).
نمش الشفتين أو الفم
إن البقع البنية غريبة الشكل التي تظهر على الشفاه وتسمى ( البقع الميلانية ) شائعة وغير مهمة طبيآ، وعلى الرغم من عدم خطورتها إلا أنها تدوم لأعوام.
وقد يظهر النمش بداخل الفم أيضآ، وعندئذٍ يسمى ( البقع الميلانية المخاطية )، وغالبآ ما يكون هذا التغير في لون البشرة دلالة مبكرة على مرض ( أديسون )، وهو اضطراب نادر يصيب الغدد الكظرية. وقد يدل النمش أيضآ على كثير من التغيرات والأمراض الهرمونية. وعندما يغير نمش الفم من لون وشكل وقوام الشفتين، كما هو الحال مع كل أنواع النمش الأخرى، فقد يكون ذلك دلالة تحذيرية على سرطان الجلد.
تحذير وتنبيه : قد يكون اللون الضارب للصفرة (اليرقان) في سقف الحلق أو تحت اللسان دلالة على الالتهاب الكبدي الوبائي.
البقع البيضاء والرمادية في الفم
إن ظهور لطع بيضاء أو رمادية في الفم أمر كاف لإفقاد الشهية للطعام. وقد تظهر هذه اللطع المعروفة طبيًا باسم ( اللوكيميا ) في أي مكان في الفم بما في ذلك اللسان واللثة. وتلك اللطع التي يستغرق نموها أسابيع أو شهور هى نمو زائد في الخلايا. وقد تكون هذه الخلايا دلالة على عدم انطباق الفكين العلوي والسفلى جيدآ لدى من يركبون طاقم أسنان، أو عض الخد من الداخل، أو بعض المثيرات الأخرى. وقد تظهر اللطع البيضاء أيضآ كرد فعل لغسول الفم أو معجون الأسنان الذي يحتوي على صبغة نباتية حمراء أو مطهر.
وإذا ظهرت تلك اللطع فجأة، فقد تكون دلالة على الإصابة بفطر ( الكانديدا )، ولكن غالبآ ما يكون الظهور المفاجئ لهذه اللطع دلالة على كثرة التدخين أو تعاطى الكحوليات. وغالبآ ما تتحول ( اللوكيميا ) عند المدخنين ومتعاطي الكحوليات إلى إصابة سرطانية. ومن المعلوم أن أي تغير في لون فم المدخن الحالي أو من سبق له التدخين وهو ما يقال عنه “ علامة تدخين ”؛ وهو فى الحقيقة قد يكون تحذير مبكر للإصابة بسرطان البشرة.
هذه معلومات للثقافة ودعوة الى زيارة الطبيب
إن أفواهنا تخبرنا بالكثير عما يدور داخل أجسامنا. فلون وقوام شفاهنا وألسنتنا، بل ورائحة أنفاسنا هى دلالة حقيقية على حالتنا الصحية، لهذا يقول الطبيب للمريض في بداية فحصه له: “ افتح فمك، وأخرج لسانك ”.
الشفاه المنتفخة
الشفتان المنتفختان قد تدلان على رد فعل شديد الحساسية لأى شىء أكلته صاحبتهما، أو شربته، أو استخدمته لتجميلهما ونفخهما بحقنهما بالكولاجين مثلآ.
أما إذا انتفخت شفتك السفلية، وظهرت عليها بقع قشرية بيضاء وحمراء، أو قرح، فربما كنت مصابآ بمرض تشقق الشفاه الأكتينى، وهي حالة تآكل متواصل بسبب أشعة الشمس، وعادة ما تحدث هذه الحالة بعد سن الخمسين وتغلب على الرجال أكثر من النساء، والمؤسف أن هذا المرض لا علاج دائم له، وكما هو الحال مع كل الأمراض الناتجة عن التعرض للشمس، فإن أصحاب البشرة الملساء أكثر عرضة للإصابة بها. وعادة ما يتحول التشقق الأكتينى إلى سرطاني، رغم أنه قد يكون علامة مبكرة على إصابة الشفة السفلى بالسرطان بالفعل.
والانتفاخ المزمن للشفتين قد يكون دلالة على “ متلازمة ميتشر – ميلكرسون – روزينتال ”، وهو اضطراب عصبي متوارث غالبآ. وقد يتعرض المصابون بهذه الحالة أيضآ لتورم في الوجه، وشلل في أعصابه، وتشقق في اللسان. وقد تظهر بعد ذلك بعض الأعراض الأخرى كالشفاه الجافة المشققة الحرشفية. وعادة ما تحدث هذه الحالة في مرحلة بدايات الرشد، وتنتشر هذه الدلائل أيضًا لدى المصابين باللحمانية، وهو خلل التهابي خطير يؤثر على العديد من أعضاء الجسم كالعينين، والأذنين، والأنف، وبعض الأعضاء الداخلية.
إن وجود قرحة أو انتفاخ ذي حافة صلبة ومركز بنى اللون على الشفة قد يدل على الورم الحسكي القرني، وهو آفة جلدية تتطور بسرعة على الشفتين. وهو كغيره من الزيادات الجلدية يتأثر بالشمس، ورغم أنه قد يظهر ويختفى تلقائيًا ولا يخلف إلا وهدة صغيرة إلا أنه قد يكون نذيرًا بسرطان.
تحذير وتنبيه : إذا حدث لشفتيك انتفاخ مفاجئ مصحوب بمشاكل في البلع والتنفس، فتوجه الى الطبيب فورآ.
تجعد الشفاه
تجعد الشفاه لا يدل دائما على ضيق وتزمت صاحبهما، فقد يدل تجعد الشفاه على خلل مناعى خطير يسمى ( الجسوء ) وهو تصلب في الجلد يتسرب إلى الأعضاء الداخلية. وعندما تتصلب البشرة المحيطة بالشفتين، فإنه يصبح من الصعب فتح الفم مما يجعل الشفتين تبدوان مجعدتين ومنكمشتين.
جفاف وتشقق الشفتين
إن برودة الطقس وتشقق الشفاه متلازمان. وعلى الرغم من عدم خطورة تشقق الشفتين وحدوثه بسبب عوامل خارجية، إلا أنه قد يدل على جفاف الجسم، ومن العجيب هنا أن لعق الشفتين قد يزيد الحالة سوء. وقد يدل الجفاف المزمن للشفاه على نقص التغذية، وعلى متلازمة سجوجرين.
زرقة الشفتين
قد تكون زرقة الشفتين نتيجة التعرض لبرودة الطقس لفترة طويلة. وقد تكون دليلآ على ( مرض راينود )، وهو حالة تتقلص فيها الشرايين الصغيرة في أصابع اليدين والقدمين وأعضاء الجسم الأخرى كنتيجة للبرد أو الضغط الانفعالي، وهذا التقلص يحرم أعضاء الجسم من الحصول على الأكسجين الكافي فيتحول لونها إلى الأزرق. وقد تكون هذه الحالة تحذيرآ من أن الجسم لا يحصل على الأكسجين الكافي بسبب أحد أمراض التنفس العديدة كالالتهاب الرئوي، والربو، والتهاب الشعب الهوائية، والاستسقاء الرئوي، أو قد يحدث نقص الأكسجين نتيجة التدخين، حيث إن أول أكسيد الكربون الموجود بالسجائر يطرد الأكسجين الموجود في الرئة وغيرها من الأعضاء الأخرى، وقد تدل زرقة الشفتين على نقص نسبة الحديد في الدم (الأنيميا).
تنبيه : إذا ازرقت الشفتان أثناء الحمل، فقد يدل هذا على نقص الحديد في الدم مما قد يؤدى إلى مشاكل جسيمة أثناء فترة الحمل.
وخز والتهاب الشفتين والفم
إذا تورمت الشفتان والفم، فقد تكون هذه دلالة مبكرة على آلام البرد والمعروفة طبيًا باسم ( الحلاء البسيط ). وإذا كان الأمر كذلك عليك الحرص لفترة، حيث إن فيروس الحلاء معدٍ للغاية.
وإذا شعرت بوخز غريب في شفتيك غير المصابة بفيروس الحلاء فقد يكون ذلك دلالة على نقص الكالسيوم أو نقص فيتامين “ د ”.
قد يكون وخز أو خدر الشفتين أو غيرهما من أعضاء الجسم دلالة مبكرة على مرض بالكلى. وقد يدل الألم في الفم أيضًا على مرض السكر، حيث قد تتلف الأعصاب في الفم وفى غيره من أجزاء الجسم الأخرى عند اضطراب مستوى سكر الدم.
وإذا بقيت هذه الأحاسيس لمدة طويلة، فقد يكون ذلك دلالة على هياج ناتج عن انكسار سِن أو مجموعة أسنان، أو على حساسية لبعض أنواع الطعام، أو دلالة نقص التغذية، أو قد يكون رد فعل تجاه غسول الفم، وقد تدل حرقة الفم أيضآ على الإصابة بفطر ( الكانديدا ) وهو التهاب فطري خميري، وهي حالة أحيانآ ما تصيب من يتعاطون مضادات حيوية أو يستنشقون أو يتعاطون السيترويد الموضعى، أو من يعانون من فم جاف.
وتنتشر الإصابة بفطر الكانديدا أيضًا بين من يعانون من ضعف المناعة نتيجة بعض الأمراض كالسكر، أو الإيدز، أو السرطان أو وسائل علاجه. والعجيب أن الإصابة بفطر الكانديدا المصحوب بظهور بقع بيضاء في الفم قد يكون من الدلائل الأولى على مرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز).
نمش الشفتين أو الفم
إن البقع البنية غريبة الشكل التي تظهر على الشفاه وتسمى ( البقع الميلانية ) شائعة وغير مهمة طبيآ، وعلى الرغم من عدم خطورتها إلا أنها تدوم لأعوام.
وقد يظهر النمش بداخل الفم أيضآ، وعندئذٍ يسمى ( البقع الميلانية المخاطية )، وغالبآ ما يكون هذا التغير في لون البشرة دلالة مبكرة على مرض ( أديسون )، وهو اضطراب نادر يصيب الغدد الكظرية. وقد يدل النمش أيضآ على كثير من التغيرات والأمراض الهرمونية. وعندما يغير نمش الفم من لون وشكل وقوام الشفتين، كما هو الحال مع كل أنواع النمش الأخرى، فقد يكون ذلك دلالة تحذيرية على سرطان الجلد.
تحذير وتنبيه : قد يكون اللون الضارب للصفرة (اليرقان) في سقف الحلق أو تحت اللسان دلالة على الالتهاب الكبدي الوبائي.
البقع البيضاء والرمادية في الفم
إن ظهور لطع بيضاء أو رمادية في الفم أمر كاف لإفقاد الشهية للطعام. وقد تظهر هذه اللطع المعروفة طبيًا باسم ( اللوكيميا ) في أي مكان في الفم بما في ذلك اللسان واللثة. وتلك اللطع التي يستغرق نموها أسابيع أو شهور هى نمو زائد في الخلايا. وقد تكون هذه الخلايا دلالة على عدم انطباق الفكين العلوي والسفلى جيدآ لدى من يركبون طاقم أسنان، أو عض الخد من الداخل، أو بعض المثيرات الأخرى. وقد تظهر اللطع البيضاء أيضآ كرد فعل لغسول الفم أو معجون الأسنان الذي يحتوي على صبغة نباتية حمراء أو مطهر.
وإذا ظهرت تلك اللطع فجأة، فقد تكون دلالة على الإصابة بفطر ( الكانديدا )، ولكن غالبآ ما يكون الظهور المفاجئ لهذه اللطع دلالة على كثرة التدخين أو تعاطى الكحوليات. وغالبآ ما تتحول ( اللوكيميا ) عند المدخنين ومتعاطي الكحوليات إلى إصابة سرطانية. ومن المعلوم أن أي تغير في لون فم المدخن الحالي أو من سبق له التدخين وهو ما يقال عنه “ علامة تدخين ”؛ وهو فى الحقيقة قد يكون تحذير مبكر للإصابة بسرطان البشرة.
هذه معلومات للثقافة ودعوة الى زيارة الطبيب