بّسم الله الرّحمن الرّحيم
الثقافة العامة فى طب الأسنان
مشاكل الفم والأسنان
الفم والحلق واللثة
[ أولآ : الفم ]
سيولة الفم
يفرز فم الشخص العادي ربع جالون لعاب تقريبآ في اليوم؛ وللعاب اهمية عظيمة فهو يساعدنا على تبريد الطعام حتى نستطيع مضغه وابتلاعه وهضمه بسهولة. ويعمل على تنظيف الأسنان من بقايا الطعام والبكتريا، حتى يمنع الرائحة الكريهة للفم، ويحافظ على الأسنان من التسوس، ويمنع أمراض اللثة. وبدون اللعاب فقد نفقد أسناننا في غضون ستة أشهر.
ونظريآ، فإن أية مادة، أو مرض، أو علامة تُكتشف في الدم يمكن اكتشافها في اللعاب. فقد تكشف اختبارات اللعاب عن تعاطى المرء للعقاقير المحظورة، أو الكحوليات، أو إصابته بالإيدز، أو التغيرات الهرمونية، بل وقد تكشف أيضآ عن تعرضه للضغوط. وقد نجح العلماء في الكشف عن سرطان الفم من خلال اللعاب.
أما إذا كنت تقذف رذاذًا من فمك أثناء حديثك فقد يكون اللعاب الزائد نتيجة تعاطى بعض الأدوية وخصوصآ العقاقير التي تحتوي على الإستيل كولين، والتي تستخدم لعلاج جفاف الفم والمياه الزرقاء في العين، وعادة ما يكون ذلك دلالة على الإصابة بمرض الارتجاع الحمضي.
وقد تدل سيولة الفم على حالات خطيرة كقرحة المعدة، وأمراض الكبد، والتهاب البنكرياس، والاضطرابات العصبية، وانسداد المرىء، والسرطان. وعلى الرغم من ذلك فقد تكون سيولة الفم دليلًا مبكرًا على الحمل لدى النساء.
جفاف الفم أو العطش الزائد
إذا شعرت أن جلد فمك يشبه الصنفرة فقد تكون مصابآ بجفاف وتشقق الفم، وهو حالة ليست خطيرة، وتدل عادة على الجفاف نتيجة تناول الأملاح، أو الكحوليات، أو حرارة الجو، وقد تدل أيضآ على التعرض للضغوط أو حاجة الجسم لتبريد درجة حرارته.
أما إذا شعرت بعدم ارتفاع درجة حرارة جسمك ومازال فمك جافًا، فقد يكون ذلك نتيجة تناولك دواء لا يحتاج إلى وصفة طبية، وهي أدوية يفوق عددها 400 دواء، وعلى رأسها مضادات الحساسية، ومدرات البول، وغسول الفم، والمهدئات، وبعض أدوية ضغط الدم.
وأحيانًا ما يؤكد جفاف الفم تعاطى بعض أنواع المخدرات مثل الماريجوانا، والكوكايين والميثامفيتامين، أو قد يدل على تناول الكحوليات، فالكحول مجفف خطير للجسم.
ويعتبر جفاف الفم دلالة على إصابة في الغدد اللعابية نتيجة لجروح في الرقبة، أو عملية جراحية، أو علاج بالإشعاع أو علاج كيماوي. والجفاف الناتج عن الإشعاع دائم، بينما الناتج عن العلاج الكيماوي جفاف مؤقت.
وقد يكون جفاف الفم دلالة مبكرة على بعض الاضطرابات المناعية مثل الروماتيزم، والتهاب المفاصل، ومتلازمة سجورجين. ومن الدلائل الأخرى على متلازمة سجورجين " والشائعة بين النساء " جفاف العين، وجفاف الأنف، والتهاب المفاصل.
وأخيرآ قد يدل جفاف الفم على حالات خطيرة كالشلل الرعاش، وتليف المثانة، ومرض السكرى، او مرض الإيدز.
وعادة ما يكون من الصعب التمييز بين جفاف الفم والعطش الشديد، فكل منهما يؤدى للآخر، ومع ذلك فالعطش الشديد الذي لا يروى قد يكون دلالة خطيرة على زيادة إفراز الغدة الدرقية، والجوع الشديد دلالة أخرى،
أما إذا شعرت بالجوع دائمآ وصحب ذلك زيادة في التبول، فقد يدل العطش الشديد على اضطراب لم يُشخَّص في مستوى سكر الدم، والذي قد يؤدى إلى غيبوبة سكر.
الخطوط البيضاء الرفيعة في الفم
الخطوط الرفيعة البيضاء التي تظهر على الوجنة من الداخل أو على اللثة واللسان تدل على الحزاز المسطح، وهو مرض مزمن يصيب البشرة، ويبدو أن تلك الخطوط تظهر وتختفي تلقائيآ. ويرى بعض الأطباء " وهذا لا يزال محل جدل " أن بعض حالات هذه الإصابة قد تدل على الالتهاب الكبدي الوبائي ( فيرس سي ) وهو داء فيروسي خطير.
دلائل الفم المتعلقة باضطراب الأكل:
● تورم الغدد اللعابية.
● تغير في لون وشكل وطول الأسنان.
● هشاشة الأسنان.
● أسنان نصف شفافة.
● شفاه حمراء، وجافة، ومشققة.
● نفس كريه.
[ ثانيآ : الحلق ]
ورم سقف الحلق
إذا شعرت بورم أو نتوء في سقف الحلق – من خلال اللسان – فلا تنفعل، حيث غالبًا ما تدل هذه النتوءات على نتوءات الحلق، وهي نمو عظمى في سقف الحلق، والعجيب أن تلك النتوءات حميدة، وعادة ما تحدث نتيجة تناول بعض الأطعمة الصلبة التي تثير الحنك، بل إنك قد تلاحظ تلك التجمعات العظمية عند مضغ طعام جرش، وعلى الرغم من أنها حميدة، فإذا زاد حجم هذه النتوءات، فقد تسبب لك صعوبة في الحديث ومشاكل في الأسنان.
إذا اكتشفت بلسانك تجاويف صغيرة في سقف الحلق، فقد ترى ذلك مزعجًا ولكنها ليست مؤلمة ولا خطيرة وتسمى المرض اللعابي المميت للخلايا. وعادة ما تدل هذه الإصابات على وجود بعض الجروح في الفم، وأحيانًا ما تلتئم من تلقاء نفسها في غضون شهور، إلا أن المؤسف أن بعض هذه الجروح يتحول إلى سرطانية.
[ ثالثآ : اللثة ]
تورم اللثة أو احمرارها
اللثة الصحية لونها وردى أو مرجاني، وتتميز بالثبات والمرونة عند تحريكها، ولابد أن تكون خالية من النزيف أو الألم. فإذا تغير لون اللثة من اللون الوردي الصحي إلى اللون الأحمر فقد يكون ذلك دلالة على التهاب اللثة، وعادة ما يعتبر التهاب اللثة دلالة تحذيرية على إهمال صحة الفم، بل ودلالة على احتمال الإصابة بمرض كامل النمو في اللثة، والمعروف طبيآ باسم ( التهاب الأنسجة حول الأسنان ). ومن المؤسف أن هذا المرض يؤدى إلى فقدان العظام والأنسجة الضامة التي تربط الأسنان بالفم، مما يؤدى إلى فقدان الأسنان. ولكن العلاج المبكر لهذه الحالة يؤدى إلى الشفاء منها إن شاء الله.
وقد يكون ورم اللثة دلالة على التدخين أو كز الأسنان، وقد يدل أيضآ على تعاطى بعض العقاقير كأقراص منع الحمل والمهدئات وبعض أدوية القلب. اوقد يدل على مرض السكر، حيث إن ثلث المصابين بالسكر مصابون أيضآ بمرض حاد في اللثة، ومن الجدير بالذكر أن علاج مرض اللثة قد يساعد على السيطرة على مستويات سكر الدم.
وقد يدل التهاب اللثة على الإصابة بالتهاب بكتيري قد يؤدى في الحالات الحادة إلى تلف عظام فم المريض أو أنسجة اللثة.
الدلائل الشائعة على مرض اللثة (إلتهاب اللثة) هى وجود:
● فراغات بين الأسنان.
● صديد بين الأسنان واللثة.
● النفس الكريه.
● تقلص حجم اللثة.
● فم مصاب بالحكة.
● قرح بالفم.
● تغيرات في الأثر الذي تتركه الأسنان، أو في توافقها في الفكين.
وأخيرآ
إن المرأة التي تتعاطى عقاقير خصوبة لأكثر من ثلاثة أشهر تزيد خطورة تعرضها لمرض اللثة، حيث يؤثر الإستروجين (هرمون الأنوثة) الذي تحتوي عليه معظم هذه العقاقير سلبيآ على أنسجة اللثة. مع التنبيه بأن خطورة التهاب اللثة تأتى من كونه يزيد من خطورة إصابة الفرد بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية.
هذه معلومات للثقافة ودعوة الى زيارة الطبيب
سيولة الفم
يفرز فم الشخص العادي ربع جالون لعاب تقريبآ في اليوم؛ وللعاب اهمية عظيمة فهو يساعدنا على تبريد الطعام حتى نستطيع مضغه وابتلاعه وهضمه بسهولة. ويعمل على تنظيف الأسنان من بقايا الطعام والبكتريا، حتى يمنع الرائحة الكريهة للفم، ويحافظ على الأسنان من التسوس، ويمنع أمراض اللثة. وبدون اللعاب فقد نفقد أسناننا في غضون ستة أشهر.
ونظريآ، فإن أية مادة، أو مرض، أو علامة تُكتشف في الدم يمكن اكتشافها في اللعاب. فقد تكشف اختبارات اللعاب عن تعاطى المرء للعقاقير المحظورة، أو الكحوليات، أو إصابته بالإيدز، أو التغيرات الهرمونية، بل وقد تكشف أيضآ عن تعرضه للضغوط. وقد نجح العلماء في الكشف عن سرطان الفم من خلال اللعاب.
أما إذا كنت تقذف رذاذًا من فمك أثناء حديثك فقد يكون اللعاب الزائد نتيجة تعاطى بعض الأدوية وخصوصآ العقاقير التي تحتوي على الإستيل كولين، والتي تستخدم لعلاج جفاف الفم والمياه الزرقاء في العين، وعادة ما يكون ذلك دلالة على الإصابة بمرض الارتجاع الحمضي.
وقد تدل سيولة الفم على حالات خطيرة كقرحة المعدة، وأمراض الكبد، والتهاب البنكرياس، والاضطرابات العصبية، وانسداد المرىء، والسرطان. وعلى الرغم من ذلك فقد تكون سيولة الفم دليلًا مبكرًا على الحمل لدى النساء.
جفاف الفم أو العطش الزائد
إذا شعرت أن جلد فمك يشبه الصنفرة فقد تكون مصابآ بجفاف وتشقق الفم، وهو حالة ليست خطيرة، وتدل عادة على الجفاف نتيجة تناول الأملاح، أو الكحوليات، أو حرارة الجو، وقد تدل أيضآ على التعرض للضغوط أو حاجة الجسم لتبريد درجة حرارته.
أما إذا شعرت بعدم ارتفاع درجة حرارة جسمك ومازال فمك جافًا، فقد يكون ذلك نتيجة تناولك دواء لا يحتاج إلى وصفة طبية، وهي أدوية يفوق عددها 400 دواء، وعلى رأسها مضادات الحساسية، ومدرات البول، وغسول الفم، والمهدئات، وبعض أدوية ضغط الدم.
وأحيانًا ما يؤكد جفاف الفم تعاطى بعض أنواع المخدرات مثل الماريجوانا، والكوكايين والميثامفيتامين، أو قد يدل على تناول الكحوليات، فالكحول مجفف خطير للجسم.
ويعتبر جفاف الفم دلالة على إصابة في الغدد اللعابية نتيجة لجروح في الرقبة، أو عملية جراحية، أو علاج بالإشعاع أو علاج كيماوي. والجفاف الناتج عن الإشعاع دائم، بينما الناتج عن العلاج الكيماوي جفاف مؤقت.
وقد يكون جفاف الفم دلالة مبكرة على بعض الاضطرابات المناعية مثل الروماتيزم، والتهاب المفاصل، ومتلازمة سجورجين. ومن الدلائل الأخرى على متلازمة سجورجين " والشائعة بين النساء " جفاف العين، وجفاف الأنف، والتهاب المفاصل.
وأخيرآ قد يدل جفاف الفم على حالات خطيرة كالشلل الرعاش، وتليف المثانة، ومرض السكرى، او مرض الإيدز.
وعادة ما يكون من الصعب التمييز بين جفاف الفم والعطش الشديد، فكل منهما يؤدى للآخر، ومع ذلك فالعطش الشديد الذي لا يروى قد يكون دلالة خطيرة على زيادة إفراز الغدة الدرقية، والجوع الشديد دلالة أخرى،
أما إذا شعرت بالجوع دائمآ وصحب ذلك زيادة في التبول، فقد يدل العطش الشديد على اضطراب لم يُشخَّص في مستوى سكر الدم، والذي قد يؤدى إلى غيبوبة سكر.
الخطوط البيضاء الرفيعة في الفم
الخطوط الرفيعة البيضاء التي تظهر على الوجنة من الداخل أو على اللثة واللسان تدل على الحزاز المسطح، وهو مرض مزمن يصيب البشرة، ويبدو أن تلك الخطوط تظهر وتختفي تلقائيآ. ويرى بعض الأطباء " وهذا لا يزال محل جدل " أن بعض حالات هذه الإصابة قد تدل على الالتهاب الكبدي الوبائي ( فيرس سي ) وهو داء فيروسي خطير.
دلائل الفم المتعلقة باضطراب الأكل:
● تورم الغدد اللعابية.
● تغير في لون وشكل وطول الأسنان.
● هشاشة الأسنان.
● أسنان نصف شفافة.
● شفاه حمراء، وجافة، ومشققة.
● نفس كريه.
[ ثانيآ : الحلق ]
ورم سقف الحلق
إذا شعرت بورم أو نتوء في سقف الحلق – من خلال اللسان – فلا تنفعل، حيث غالبًا ما تدل هذه النتوءات على نتوءات الحلق، وهي نمو عظمى في سقف الحلق، والعجيب أن تلك النتوءات حميدة، وعادة ما تحدث نتيجة تناول بعض الأطعمة الصلبة التي تثير الحنك، بل إنك قد تلاحظ تلك التجمعات العظمية عند مضغ طعام جرش، وعلى الرغم من أنها حميدة، فإذا زاد حجم هذه النتوءات، فقد تسبب لك صعوبة في الحديث ومشاكل في الأسنان.
إذا اكتشفت بلسانك تجاويف صغيرة في سقف الحلق، فقد ترى ذلك مزعجًا ولكنها ليست مؤلمة ولا خطيرة وتسمى المرض اللعابي المميت للخلايا. وعادة ما تدل هذه الإصابات على وجود بعض الجروح في الفم، وأحيانًا ما تلتئم من تلقاء نفسها في غضون شهور، إلا أن المؤسف أن بعض هذه الجروح يتحول إلى سرطانية.
[ ثالثآ : اللثة ]
تورم اللثة أو احمرارها
اللثة الصحية لونها وردى أو مرجاني، وتتميز بالثبات والمرونة عند تحريكها، ولابد أن تكون خالية من النزيف أو الألم. فإذا تغير لون اللثة من اللون الوردي الصحي إلى اللون الأحمر فقد يكون ذلك دلالة على التهاب اللثة، وعادة ما يعتبر التهاب اللثة دلالة تحذيرية على إهمال صحة الفم، بل ودلالة على احتمال الإصابة بمرض كامل النمو في اللثة، والمعروف طبيآ باسم ( التهاب الأنسجة حول الأسنان ). ومن المؤسف أن هذا المرض يؤدى إلى فقدان العظام والأنسجة الضامة التي تربط الأسنان بالفم، مما يؤدى إلى فقدان الأسنان. ولكن العلاج المبكر لهذه الحالة يؤدى إلى الشفاء منها إن شاء الله.
وقد يكون ورم اللثة دلالة على التدخين أو كز الأسنان، وقد يدل أيضآ على تعاطى بعض العقاقير كأقراص منع الحمل والمهدئات وبعض أدوية القلب. اوقد يدل على مرض السكر، حيث إن ثلث المصابين بالسكر مصابون أيضآ بمرض حاد في اللثة، ومن الجدير بالذكر أن علاج مرض اللثة قد يساعد على السيطرة على مستويات سكر الدم.
وقد يدل التهاب اللثة على الإصابة بالتهاب بكتيري قد يؤدى في الحالات الحادة إلى تلف عظام فم المريض أو أنسجة اللثة.
الدلائل الشائعة على مرض اللثة (إلتهاب اللثة) هى وجود:
● فراغات بين الأسنان.
● صديد بين الأسنان واللثة.
● النفس الكريه.
● تقلص حجم اللثة.
● فم مصاب بالحكة.
● قرح بالفم.
● تغيرات في الأثر الذي تتركه الأسنان، أو في توافقها في الفكين.
وأخيرآ
إن المرأة التي تتعاطى عقاقير خصوبة لأكثر من ثلاثة أشهر تزيد خطورة تعرضها لمرض اللثة، حيث يؤثر الإستروجين (هرمون الأنوثة) الذي تحتوي عليه معظم هذه العقاقير سلبيآ على أنسجة اللثة. مع التنبيه بأن خطورة التهاب اللثة تأتى من كونه يزيد من خطورة إصابة الفرد بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية.
هذه معلومات للثقافة ودعوة الى زيارة الطبيب