بّسم الله الرّحمن الرّحيم
معلومات طبية ثقافية
لون البول ودلائله
أحيانًا ما تدلنا ألوان البول بمعلومات قيمة عن مشكلات نظام الصرف في أجسامنا، أو ما بها من عدوى أو حتى إصابات في الأعضاء الداخلية . فبملاحظة ما يخرج من أجسامنا سواء كان بول او براز او غير ذلك يمكننا انتعرف على حالتنا الصحية.
لا تعتقد أن الأصفر هو اللون الطبيعي للبول، فهذا خطأ؛ فالبول الصحي صافٍ أو أصفر فاتح وليس رغويًا أو فقاعيًا. ويكاد يكون خاليًا من البكتريا وعديم الرائحة عندما يخرج من جسمه. والأن دعونا نلقِ نظرة على لون البول.
نظرة على لون البول.
1 ـ البول الأخضر كالبازلاء .
البول أخضر اللون قد يكون – كغيره من البول متغير الألوان – ناتجًا عن تناول أطعمة أو مشروبات ملونة كالهليون الذي – كما يعرف الكثيرون – قد يجعل رائحة البول غريبة، والبول الأخضر رد فعل شائع لعدد من الفيتامينات المتعددة، وبعض عقاقير الاكتئاب، والحساسية، والتقيؤ، والألم، والالتهاب. وأحيانًا ما يكون البول الأخضر بعد الجراحة نتيجة للتخدير (ويكون ورديًا لدى البعض الآخر).
وقد يدل البول الأخضر أيضًا على تراكم البيليروبين، وهو المادة المائلة للخضرة في العصارة الصفراء التي يفرزها الكبد، والمسئولة أيضًا عن مرض اليرقان. وقد تدل زيادة البيليروبين على أمراض الكبد، والبنكرياس.
2 ـ البول الأحمر أو الوردي .
البول الأحمر أو الوردي لا يعنى دائمًا وجود دم، حيث قد تحول الأغذية الغنية بمكونات حمراء كالشطة، والتوت، والبنجر البول إلى اللون الأحمر. والبول بلون البنجر يظهر أحيانًا لدى المصابين بنقص الحديد أو متلازمة سوء الامتصاص.
وقد تجعل نباتات السنامكي والرواند البول وردى اللون لاحتوائها على مادة الأنثراكوينون التي تستخدم كصبغة، وملين قوى، والبول الأحمر أو الوردي قد يكون أيضًا رد فعل للعديد من العقاقير النفسية، والعقاقير المضادة للسرطان التي تحتوي على الأنثراكوينون.
والمؤسف أن البول الأحمر أو الوردي قد يدل على وجود دم في البول – وهي الحالة المعروفة طبيًا باسم البول الدموي – مما قد يدل على إصابة بالكلى. لكن الدم قد يوجد في أي مكان من مجرى البول، وقد يكون دلالة مبكرة مهمة تحذر من عدة أمراض خطيرة للكلى، أو الكبد، أو المثانة، والتي منها العدوى، والحويصلات، والأورام، بل والسرطان.
3 ـ البول الأرجواني .
قد يدل البول الأحمر الداكن – أو الأرجواني – على مجموعة نادرة من اضطرابات الدم الوراثية المعروفة باسم داء الفرفيرين، وهي شائعة بين عدة عائلات ملكية أوروبية، بل وبين عامة الشعوب.
والمثير أن البول قد لا يتحول للأرجواني حتى يتعرض للضوء لفترة. ويصدر عن داء الفرفيرين عدة دلائل جسمية تتدرج من الحساسية الطفيفة والرشح إلى الآلام الحادة بالبطن، والتشوشات العقلية، ونوبات الصرع الحادة، بل والشلل.
4 ـ البول ذهبي اللون .
يجب أن يكون لون البول أصفر فاتحًا أو صافيًا، فإذا كان أصفر داكنًا أو برتقاليًا، فقد يكون نذيرًا بالجفاف الحاد. ورائحة البول الغريبة من الدلائل القوية الأخرى على الجفاف، وكذلك قلة البول دلالة مهمة على الجفاف
وقد يدل البول الأصفر الداكن على تناول كمية من البيتاكاروتين، سواء في صورة أغذية أو مكملات غذائية. ويأتي في مقدمة العقاقير المضادة للتدرن والتي تحول البول إلى اللون البرتقالي الفاقع عقار الريفامبين، والوارفارين، وبعض عقاقير السرطان.
5 ـ البول بلون الشاي .
يدل البول بلون الشاي على عدة أمراض مهمة مثل الجفاف، أو قد يدل – مثل غيره من أنواع البول الملون – على تناول أطعمة وعقاقير معينة، حيث قد يجعل الرواند – مثلًا – لون البول داكنًا، أو أحمر، أو ورديًا. وقد تسبب مادة الكينا تحول البول إلى لون الشاي أيضًا، وهذه المادة توجد في بعض المشروبات والعقاقير، بل وبعض المضادات الحيوية خاصة الفلاجيل الذي يستخدم لعلاج العدوى المعوية مثل الجيارديات، والدوسنتاريا، وعدوى وحيدات الشعر المهبلية.
وقد يدل البول بلون الشاي على عدة أمراض خطيرة مثل نزيف الكلى وتوقف المثانة عن العمل مما يجعل الدم يختلط بالبول فيحوله للون البنى، بالإضافة إلى أمراض الكبد من التهاب وبائي، وتليف مزمن. واصفرار العينين، والجلد، والبراز دلائل لونية أخرى ترتبط بأمراض الكبد.
وقد يدل البول بلون الشاي على مرض السكر، وأخيرًا، عادة ما يُعتبر البول بلون الشاي أول دلالة على الورم العضلي المخطط، وهو اضطراب خطير تتكسر فيه الألياف الهيكلية للعضلة وتتسمم، وتتسرب إلى مجرى الدم، وتنتج عادة عما يسمى “ إصابة ناتجة عن صدام ” – وهو نوع حاد من تلف العضلات يحدث بعد التعرض لصدام سيارة أو الاصطدام بشىء ثقيل، ومدمنو الكحوليات المصابون بالهذيان الرعاش قد يصابون بهذه الحالة أيضًا.
والإجهاد الناتج عن أنشطة حادة كالماراثون أو رفع الأثقال قد يؤدى لمثل هذا الاضطراب. وينتج الورم العضلي المخطط أساسًا عن أي مرض، أو إصابة، أو خلل في بنية العضلة، والأخبار الجيدة هنا أن هذه الحالة تقبل العلاج إذا اكتشفت مبكرًا، لكن إذا لم يحدث ذلك فقد تكون النتيجة تلف العضلة أو العصب، أو الفشل الكلوي، أو اضطرابات تجلط الدم المميتة، أو عدم انتظام نبضات القلب.
هذه مجرد ثقافة طبية لا تغنى عن زيارة الطبيب
لا تعتقد أن الأصفر هو اللون الطبيعي للبول، فهذا خطأ؛ فالبول الصحي صافٍ أو أصفر فاتح وليس رغويًا أو فقاعيًا. ويكاد يكون خاليًا من البكتريا وعديم الرائحة عندما يخرج من جسمه. والأن دعونا نلقِ نظرة على لون البول.
نظرة على لون البول.
1 ـ البول الأخضر كالبازلاء .
البول أخضر اللون قد يكون – كغيره من البول متغير الألوان – ناتجًا عن تناول أطعمة أو مشروبات ملونة كالهليون الذي – كما يعرف الكثيرون – قد يجعل رائحة البول غريبة، والبول الأخضر رد فعل شائع لعدد من الفيتامينات المتعددة، وبعض عقاقير الاكتئاب، والحساسية، والتقيؤ، والألم، والالتهاب. وأحيانًا ما يكون البول الأخضر بعد الجراحة نتيجة للتخدير (ويكون ورديًا لدى البعض الآخر).
وقد يدل البول الأخضر أيضًا على تراكم البيليروبين، وهو المادة المائلة للخضرة في العصارة الصفراء التي يفرزها الكبد، والمسئولة أيضًا عن مرض اليرقان. وقد تدل زيادة البيليروبين على أمراض الكبد، والبنكرياس.
2 ـ البول الأحمر أو الوردي .
البول الأحمر أو الوردي لا يعنى دائمًا وجود دم، حيث قد تحول الأغذية الغنية بمكونات حمراء كالشطة، والتوت، والبنجر البول إلى اللون الأحمر. والبول بلون البنجر يظهر أحيانًا لدى المصابين بنقص الحديد أو متلازمة سوء الامتصاص.
وقد تجعل نباتات السنامكي والرواند البول وردى اللون لاحتوائها على مادة الأنثراكوينون التي تستخدم كصبغة، وملين قوى، والبول الأحمر أو الوردي قد يكون أيضًا رد فعل للعديد من العقاقير النفسية، والعقاقير المضادة للسرطان التي تحتوي على الأنثراكوينون.
والمؤسف أن البول الأحمر أو الوردي قد يدل على وجود دم في البول – وهي الحالة المعروفة طبيًا باسم البول الدموي – مما قد يدل على إصابة بالكلى. لكن الدم قد يوجد في أي مكان من مجرى البول، وقد يكون دلالة مبكرة مهمة تحذر من عدة أمراض خطيرة للكلى، أو الكبد، أو المثانة، والتي منها العدوى، والحويصلات، والأورام، بل والسرطان.
3 ـ البول الأرجواني .
قد يدل البول الأحمر الداكن – أو الأرجواني – على مجموعة نادرة من اضطرابات الدم الوراثية المعروفة باسم داء الفرفيرين، وهي شائعة بين عدة عائلات ملكية أوروبية، بل وبين عامة الشعوب.
والمثير أن البول قد لا يتحول للأرجواني حتى يتعرض للضوء لفترة. ويصدر عن داء الفرفيرين عدة دلائل جسمية تتدرج من الحساسية الطفيفة والرشح إلى الآلام الحادة بالبطن، والتشوشات العقلية، ونوبات الصرع الحادة، بل والشلل.
4 ـ البول ذهبي اللون .
يجب أن يكون لون البول أصفر فاتحًا أو صافيًا، فإذا كان أصفر داكنًا أو برتقاليًا، فقد يكون نذيرًا بالجفاف الحاد. ورائحة البول الغريبة من الدلائل القوية الأخرى على الجفاف، وكذلك قلة البول دلالة مهمة على الجفاف
وقد يدل البول الأصفر الداكن على تناول كمية من البيتاكاروتين، سواء في صورة أغذية أو مكملات غذائية. ويأتي في مقدمة العقاقير المضادة للتدرن والتي تحول البول إلى اللون البرتقالي الفاقع عقار الريفامبين، والوارفارين، وبعض عقاقير السرطان.
5 ـ البول بلون الشاي .
يدل البول بلون الشاي على عدة أمراض مهمة مثل الجفاف، أو قد يدل – مثل غيره من أنواع البول الملون – على تناول أطعمة وعقاقير معينة، حيث قد يجعل الرواند – مثلًا – لون البول داكنًا، أو أحمر، أو ورديًا. وقد تسبب مادة الكينا تحول البول إلى لون الشاي أيضًا، وهذه المادة توجد في بعض المشروبات والعقاقير، بل وبعض المضادات الحيوية خاصة الفلاجيل الذي يستخدم لعلاج العدوى المعوية مثل الجيارديات، والدوسنتاريا، وعدوى وحيدات الشعر المهبلية.
وقد يدل البول بلون الشاي على عدة أمراض خطيرة مثل نزيف الكلى وتوقف المثانة عن العمل مما يجعل الدم يختلط بالبول فيحوله للون البنى، بالإضافة إلى أمراض الكبد من التهاب وبائي، وتليف مزمن. واصفرار العينين، والجلد، والبراز دلائل لونية أخرى ترتبط بأمراض الكبد.
وقد يدل البول بلون الشاي على مرض السكر، وأخيرًا، عادة ما يُعتبر البول بلون الشاي أول دلالة على الورم العضلي المخطط، وهو اضطراب خطير تتكسر فيه الألياف الهيكلية للعضلة وتتسمم، وتتسرب إلى مجرى الدم، وتنتج عادة عما يسمى “ إصابة ناتجة عن صدام ” – وهو نوع حاد من تلف العضلات يحدث بعد التعرض لصدام سيارة أو الاصطدام بشىء ثقيل، ومدمنو الكحوليات المصابون بالهذيان الرعاش قد يصابون بهذه الحالة أيضًا.
والإجهاد الناتج عن أنشطة حادة كالماراثون أو رفع الأثقال قد يؤدى لمثل هذا الاضطراب. وينتج الورم العضلي المخطط أساسًا عن أي مرض، أو إصابة، أو خلل في بنية العضلة، والأخبار الجيدة هنا أن هذه الحالة تقبل العلاج إذا اكتشفت مبكرًا، لكن إذا لم يحدث ذلك فقد تكون النتيجة تلف العضلة أو العصب، أو الفشل الكلوي، أو اضطرابات تجلط الدم المميتة، أو عدم انتظام نبضات القلب.
هذه مجرد ثقافة طبية لا تغنى عن زيارة الطبيب