بّسم الله الرّحمن الرّحيم
الثقافة الطبية للجميع
مشاكل الصوت وخطورتها
تعتمد أصواتنا حتى تصدر على عدد كبير من أعضاء الجسم منها الأحبال الصوتية، والشفتين، واللسان، والأسنان، وسقف الحنك، والزور، والحنجرة، والقصبة الهوائية، والرئتين، والحجاب الحاجز، والأنف، وعندما يمرض أحد هذه الأعضاء، فإن أصواتنا تتأثر، وعادة ما نستطيع تحديد المشكلة من خلال درجة وضوح الصوت ، ونوعيته، وحجمه.
وتعتبر التغيرات الصوتية دلالة حميدة على التقدم في العمر، فمع تقدم السن تفقد أنسجة الرئة مرونتها، ويصبح الجهاز التنفسي والعضلات الأخرى ضعيفة أو متصلبة، وهو ما ينتج جزئيآ عن التغيرات الهرمونية. وغالبا ما ترتفع حدة أصوات الرجال مع تقدمهم في العمر، وقد يرجع ذلك لارتفاع نسبة الهرمون الأنثوى (الإستروجين) لديهم، وقد يلحظ بعض النساء غلظة أصواتهن مع تقدمهن في السن؛ وذلك بسبب انخفاض نسبة الإستروجين لديهن. ولكن هذه التغيرات وغيرها من التغيرات الصوتية الأخرى قد تدلنا أن شيئا آخر يحدث داخل أجسامنا.
اولآ : الصوت المبحوح الخشن
على الرغم من ان النوبة العرضية لخشونة الصوت والمعروفة طبيا باسم التهاب الحنجرة تعتبر دلالة تقليدية على الإصابة بالبرد، أو الحساسية، أو وضع النقط في الأنف، ولكنها قد تدل أيضًا على عدوى بالجهاز التنفسي. وقد تكون خشونة الصوت دلالة تنبيه على إجهادك لصوتك، أو تحديدآ إجهادك للأحبال الصوتية. وعلى الرغم من اعتبار الصراخ والصياح من الأسباب الأساسية لالتهاب الحنجرة إلا أنها ليست أسبابا ضرورية لخشونة الصوت، وكل من الهمس المتكرر والتنظيف المتكرر للحنجرة أسباب لخشونة الصوت أيضا، وإذا كنت تعيش مع شخص ضعيف السمع فستصاب بخشونة الصوت بسبب التحدث معه بنغمة صوت أعلى من المعدل الطبيعي، وقد تدل خشونة الصوت على تقدمك في العمر.
وإذا استمرت خشونة الصوت لأكثر من أسبوعين، فينبغي أن تقلق، فقد يكون ذلك دلالة على أحد نوعين من الارتجاعات ؛ فإما مرض الارتجاع المعوي، أو التهاب الحنجرة الارتجاعي ( وهو ما يعرف بالارتجاع الحنجري البلعومي ). في حالة الارتجاع المعوي يحدث ارتجاع لأحماض المعدة إلى المرىء، وفى حالة الارتجاع الحنجري البلعومي يحدث ارتجاع لهذه الأحماض إلى الحنجرة. وتعتبر خشونة الصوت الصباحية ، خاصة عندما تكون مصحوبة بحرقان في المعدة وغثيان ، دلالة على كلا النوعين من الارتجاع ، وقد تتضمن الدلائل الأخرى على تلك الارتجاعات مرارة المذاق، أو الإحساس بالحرقان أو بشىء عالق في البلعوم . وإن لم يتم علاج هذه الحالة فقد يؤدى الارتجاع إلى إصابات في الجيوب الأنفية والأذنين، وجروح في البلعوم ، وانسداد في المرىء، وقرحة معوية في المرىء السفلى والذي قد يؤدى إلى سرطان المرىء لا قدر الله.
وغالبآ ما تكون الخشونة الزائدة للصوت ، خاصة لدى النساء ، دلالة أكيدة على التدخين حاليآ أو سابقًا، بل إن من يتحدث إلى سيدة مدخنة عبر الهاتف يظنها رجلآ. وسواء بالنسبة للرجل أو المرأة ، فالتدخين يسبب غلظة الأحبال الصوتية مما يعطى صاحبه صفة “صوت المدخن”. فغالبآ ما يعتبر صوت المدخن دلالة على أوديما رينك، وهو انتفاخ في الأحبال الصوتية نادرا ما يصيب غير المدخنين. وتظهر هذه العلامة لدى الرجال غالبا حيث إنه من الطبيعي أن يكون صوتهم خشنا. وهذا دليل واضح على أن التدخين يسبب أضرارا بالغة.
وقد تدل خشونة الصوت المزمنة أيضًا على تعاطى الكحوليات، فالكحوليات مثلها مثل التدخين تهيج الأحبال الصوتية، والأغشية المخاطية في الفم والبلعوم.
وخشونة الصوت البالغة دليل على خلل هرموني لدى كلا الجنسين ، فهو في النساء دلالة على خلل هرموني يسمى التذكير، وفيه ترتفع نسبة هرمون الذكورة.
وقد تكون خشونة صوتك نتيجة للمثيرات البيئية والملوثات الصناعية التي يتعرض لها الإنسان من كل جانب،
وقد تكون الخشونة الصوتية أيضًا نتيجة العلاج الإشعاعي وبعض الأدوية الأخرى، والأسباب الأكثر شيوعا لخشونة الصوت هي أدوية منع تجلط الدم ، ومضادات ارتفاع ضغط الدم، ومضادات الهيستامين، والسيترويدات، وأدوية الربو، ومضادات الاكتئاب ، ومدرات البول والجرعات الزائدة من فيتامين ج.
وتعتبر خشونة الصوت أيضًا دلالة على أنيميا نقص الحديد بالإضافة إلى عدد من الأمراض المناعية الخطيرة كالتهاب المفاصل الروماتيزمي ، ومتلازمة سجوجرين ، واللحمانية.
وتعتبر خشونة الصوت في الصباح دلالة على نقص نسبة هرمون الدراق، وتعتبر خشونة الصوت أيضًا دلالة تحذيرية على الأورام سواء كانت حميدة أو خبيثة والتي تنمو على الأحبال الصوتية، أو البلعوم، أو الفم، أو الرقبة. وعلى الرغم من انتشار هذه الأورام عند المدخنين بشكل كبير جدآ إلا أنها تصيب غير المدخنين أيضآ.
ثانيآ : الصوت المبحوح المتقطع
إذا كانت لديك أحيانًا خشونة في الصوت مصحوبة بمشاكل في التنفس لدرجة أنك لا تستطيع التقاط أنفاسك مع السعال ، والأزيز في التنفس ؛ فقد تكون مصابآ بالربو ، ولكن هذه الدلائل قد تشير إلى حالة طبية غير معروفة جيدآ تسمى الخلل الوظيفي للأحبال الصوتية. والحق أن هذه الحالة غالبآ ما يسىء الأطباء تشخيصها فيظنونها ربوآ، خاصة عندما يظهر على المرضى بعض الدلائل الأخرى على الربو كالإحساس بضيق الصدر، وتحول بشرتهم للون الأزرق . وكما يشير الاسم فإن الخلل الوظيفي للأحبال الصوتية يحدث عندما لا تنقبض ولا تنبسط الأحبال الصوتية لتسمح للهواء بالدخول والخروج عبرها أثناء الحديث.
ويُستثار الخلل الوظيفي للأحبال الصوتية نتيجة المشاكل الأنفية، أو الارتجاع المعوي أو التهاب الحنجرة الارتجاعي. وقد يكون الخلل الوظيفي للأحبال الصوتية دلالة أيضآ على التعرض للملوثات البيئية أو المهنية.
ثالثآ : التنحنح المستمر
قد يكون التتنحنح المستمر عادة سيئة اكتسبها الإنسان بعد المعاناة من السعال المستديم، أو نوبات التهاب الحنجرة طويلة الأمد . وقد يدل التنحنح أيضآ على القلق والعصبية ، أو التشنج اللاإرادي ، أو غيره من اضطرابات الحركة ، وكما هو الحال مع خشونة الصوت ، فقد يكون التنحنح دلالة مهمة على إصابتك بالرشح المزمن أو الارتجاع المعوي.
وأحيانآ ما يعتبر التنحنح المستمر دلالة على جفاف الحنجرة ( كنتيجة لنفس العقاقير التي تسبب خشونة الصوت ). وقد يكون ذلك أيضًا بسبب العلاج الإشعاعي ، والأخطر من ذلك أنه قد يعتبر دلالة تحذيرية على سرطان الحنجرة لا قدر الله.
رابعآ : الصوت المرتجف
إذا كان صوتك مرتجفًا لكنك تشعر بالهدوء والاستقرار، فقد يكون ذلك دلالة على تقدم العمر، أو على الخلل الحركي العصبي الذي يسمى الرجفة الأساسية للرأس والرقبة ، والتي لا تمثل خطورة كبيرة . وأشهر دلالة على الرجفة الأساسية ، والمعروفة أيضًا باسم الرجفة العائلية { لأنها حالة وراثية } هي ارتجاف اليدين أثناء استخدامهما. ولكن الصوت المرتجف يدل على اضطرابات عصبية أكثر خطورة كالتصلب المتعدد للأنسجة، ومرض باركنسون.
خامسآ : الحديث المتلعثم
إن الحديث المتلعثم ، والمعروف طبيًا باسم عسر التلفظ ، دلالة على العديد من الحالات الطبية ، كانخفاض نسبة السكر في الدم ( نقص الجلوكوز بالدم ) ، وهو من مضاعفات مرض السكر، كما يعتبر دلالة على بعض الاضطرابات العصبية كالتصلب المتعدد للأنسجة ، ومرض باركنسون . للأسف . من يتلعثم في الحديث يظن البعض خطآ . أنه مخمور . والمؤسف أن الناس يعتبرون الحديث المتلعثم دلالة على الشراب ، في حين أنه غالبآ ما يدل على إحدى هذه الحالات الخطيرة . إضافة إلى أن الحديث المتلعثم قد يكون دلالة أكيدة على سكتة دماغية محدودة والتي تعرف طبيآ باسم نوبة الاحتباس الدموي العابرة، وقد تحذر أيضًا من سكتة دماغية كاملة.
سادسآ : التحدث بصوت مرتفع جدآ أو منخفض جدآ
عندما يتحدث الفرد بصوت عال وسط العامة أو في الهاتف ، فقد يكون هذا الأمر مزعجآ جدآ، وقد يدل هذا على أن ذلك الشخص مزعج بالفعل أو يسعى لجذب انتباه الآخرين، ولكن التحدث المستمر بصوت مرتفع غالبآ ما يعتبر دلالة على فقدان السمع . وبالمقابل فإن من يتحدث بصوت منخفض جدآ قد يكون لديه هو أيضآ مشاكل في السمع . ومنخفضو الصوت ربما يكونون مصابين بما يعرف بفقدان السمع الناقل ، وهي حالة يسمع فيها الشخص صوته ( وليس أصوات الآخرين ) مكبرآ. وقد تحدث هذه الحالة بسبب نفس العوامل التي تسبب باقي صور فقدان السمع بما فيها أمراض الأذن ، والأورام ، وشمع الأذن ، وانسداد قناة إستاكيوس.
هذه المعلومات للثقافة فقط وليست للتشخيص
وتعتبر التغيرات الصوتية دلالة حميدة على التقدم في العمر، فمع تقدم السن تفقد أنسجة الرئة مرونتها، ويصبح الجهاز التنفسي والعضلات الأخرى ضعيفة أو متصلبة، وهو ما ينتج جزئيآ عن التغيرات الهرمونية. وغالبا ما ترتفع حدة أصوات الرجال مع تقدمهم في العمر، وقد يرجع ذلك لارتفاع نسبة الهرمون الأنثوى (الإستروجين) لديهم، وقد يلحظ بعض النساء غلظة أصواتهن مع تقدمهن في السن؛ وذلك بسبب انخفاض نسبة الإستروجين لديهن. ولكن هذه التغيرات وغيرها من التغيرات الصوتية الأخرى قد تدلنا أن شيئا آخر يحدث داخل أجسامنا.
اولآ : الصوت المبحوح الخشن
على الرغم من ان النوبة العرضية لخشونة الصوت والمعروفة طبيا باسم التهاب الحنجرة تعتبر دلالة تقليدية على الإصابة بالبرد، أو الحساسية، أو وضع النقط في الأنف، ولكنها قد تدل أيضًا على عدوى بالجهاز التنفسي. وقد تكون خشونة الصوت دلالة تنبيه على إجهادك لصوتك، أو تحديدآ إجهادك للأحبال الصوتية. وعلى الرغم من اعتبار الصراخ والصياح من الأسباب الأساسية لالتهاب الحنجرة إلا أنها ليست أسبابا ضرورية لخشونة الصوت، وكل من الهمس المتكرر والتنظيف المتكرر للحنجرة أسباب لخشونة الصوت أيضا، وإذا كنت تعيش مع شخص ضعيف السمع فستصاب بخشونة الصوت بسبب التحدث معه بنغمة صوت أعلى من المعدل الطبيعي، وقد تدل خشونة الصوت على تقدمك في العمر.
وإذا استمرت خشونة الصوت لأكثر من أسبوعين، فينبغي أن تقلق، فقد يكون ذلك دلالة على أحد نوعين من الارتجاعات ؛ فإما مرض الارتجاع المعوي، أو التهاب الحنجرة الارتجاعي ( وهو ما يعرف بالارتجاع الحنجري البلعومي ). في حالة الارتجاع المعوي يحدث ارتجاع لأحماض المعدة إلى المرىء، وفى حالة الارتجاع الحنجري البلعومي يحدث ارتجاع لهذه الأحماض إلى الحنجرة. وتعتبر خشونة الصوت الصباحية ، خاصة عندما تكون مصحوبة بحرقان في المعدة وغثيان ، دلالة على كلا النوعين من الارتجاع ، وقد تتضمن الدلائل الأخرى على تلك الارتجاعات مرارة المذاق، أو الإحساس بالحرقان أو بشىء عالق في البلعوم . وإن لم يتم علاج هذه الحالة فقد يؤدى الارتجاع إلى إصابات في الجيوب الأنفية والأذنين، وجروح في البلعوم ، وانسداد في المرىء، وقرحة معوية في المرىء السفلى والذي قد يؤدى إلى سرطان المرىء لا قدر الله.
وغالبآ ما تكون الخشونة الزائدة للصوت ، خاصة لدى النساء ، دلالة أكيدة على التدخين حاليآ أو سابقًا، بل إن من يتحدث إلى سيدة مدخنة عبر الهاتف يظنها رجلآ. وسواء بالنسبة للرجل أو المرأة ، فالتدخين يسبب غلظة الأحبال الصوتية مما يعطى صاحبه صفة “صوت المدخن”. فغالبآ ما يعتبر صوت المدخن دلالة على أوديما رينك، وهو انتفاخ في الأحبال الصوتية نادرا ما يصيب غير المدخنين. وتظهر هذه العلامة لدى الرجال غالبا حيث إنه من الطبيعي أن يكون صوتهم خشنا. وهذا دليل واضح على أن التدخين يسبب أضرارا بالغة.
وقد تدل خشونة الصوت المزمنة أيضًا على تعاطى الكحوليات، فالكحوليات مثلها مثل التدخين تهيج الأحبال الصوتية، والأغشية المخاطية في الفم والبلعوم.
وخشونة الصوت البالغة دليل على خلل هرموني لدى كلا الجنسين ، فهو في النساء دلالة على خلل هرموني يسمى التذكير، وفيه ترتفع نسبة هرمون الذكورة.
وقد تكون خشونة صوتك نتيجة للمثيرات البيئية والملوثات الصناعية التي يتعرض لها الإنسان من كل جانب،
وقد تكون الخشونة الصوتية أيضًا نتيجة العلاج الإشعاعي وبعض الأدوية الأخرى، والأسباب الأكثر شيوعا لخشونة الصوت هي أدوية منع تجلط الدم ، ومضادات ارتفاع ضغط الدم، ومضادات الهيستامين، والسيترويدات، وأدوية الربو، ومضادات الاكتئاب ، ومدرات البول والجرعات الزائدة من فيتامين ج.
وتعتبر خشونة الصوت أيضًا دلالة على أنيميا نقص الحديد بالإضافة إلى عدد من الأمراض المناعية الخطيرة كالتهاب المفاصل الروماتيزمي ، ومتلازمة سجوجرين ، واللحمانية.
وتعتبر خشونة الصوت في الصباح دلالة على نقص نسبة هرمون الدراق، وتعتبر خشونة الصوت أيضًا دلالة تحذيرية على الأورام سواء كانت حميدة أو خبيثة والتي تنمو على الأحبال الصوتية، أو البلعوم، أو الفم، أو الرقبة. وعلى الرغم من انتشار هذه الأورام عند المدخنين بشكل كبير جدآ إلا أنها تصيب غير المدخنين أيضآ.
ثانيآ : الصوت المبحوح المتقطع
إذا كانت لديك أحيانًا خشونة في الصوت مصحوبة بمشاكل في التنفس لدرجة أنك لا تستطيع التقاط أنفاسك مع السعال ، والأزيز في التنفس ؛ فقد تكون مصابآ بالربو ، ولكن هذه الدلائل قد تشير إلى حالة طبية غير معروفة جيدآ تسمى الخلل الوظيفي للأحبال الصوتية. والحق أن هذه الحالة غالبآ ما يسىء الأطباء تشخيصها فيظنونها ربوآ، خاصة عندما يظهر على المرضى بعض الدلائل الأخرى على الربو كالإحساس بضيق الصدر، وتحول بشرتهم للون الأزرق . وكما يشير الاسم فإن الخلل الوظيفي للأحبال الصوتية يحدث عندما لا تنقبض ولا تنبسط الأحبال الصوتية لتسمح للهواء بالدخول والخروج عبرها أثناء الحديث.
ويُستثار الخلل الوظيفي للأحبال الصوتية نتيجة المشاكل الأنفية، أو الارتجاع المعوي أو التهاب الحنجرة الارتجاعي. وقد يكون الخلل الوظيفي للأحبال الصوتية دلالة أيضآ على التعرض للملوثات البيئية أو المهنية.
ثالثآ : التنحنح المستمر
قد يكون التتنحنح المستمر عادة سيئة اكتسبها الإنسان بعد المعاناة من السعال المستديم، أو نوبات التهاب الحنجرة طويلة الأمد . وقد يدل التنحنح أيضآ على القلق والعصبية ، أو التشنج اللاإرادي ، أو غيره من اضطرابات الحركة ، وكما هو الحال مع خشونة الصوت ، فقد يكون التنحنح دلالة مهمة على إصابتك بالرشح المزمن أو الارتجاع المعوي.
وأحيانآ ما يعتبر التنحنح المستمر دلالة على جفاف الحنجرة ( كنتيجة لنفس العقاقير التي تسبب خشونة الصوت ). وقد يكون ذلك أيضًا بسبب العلاج الإشعاعي ، والأخطر من ذلك أنه قد يعتبر دلالة تحذيرية على سرطان الحنجرة لا قدر الله.
رابعآ : الصوت المرتجف
إذا كان صوتك مرتجفًا لكنك تشعر بالهدوء والاستقرار، فقد يكون ذلك دلالة على تقدم العمر، أو على الخلل الحركي العصبي الذي يسمى الرجفة الأساسية للرأس والرقبة ، والتي لا تمثل خطورة كبيرة . وأشهر دلالة على الرجفة الأساسية ، والمعروفة أيضًا باسم الرجفة العائلية { لأنها حالة وراثية } هي ارتجاف اليدين أثناء استخدامهما. ولكن الصوت المرتجف يدل على اضطرابات عصبية أكثر خطورة كالتصلب المتعدد للأنسجة، ومرض باركنسون.
خامسآ : الحديث المتلعثم
إن الحديث المتلعثم ، والمعروف طبيًا باسم عسر التلفظ ، دلالة على العديد من الحالات الطبية ، كانخفاض نسبة السكر في الدم ( نقص الجلوكوز بالدم ) ، وهو من مضاعفات مرض السكر، كما يعتبر دلالة على بعض الاضطرابات العصبية كالتصلب المتعدد للأنسجة ، ومرض باركنسون . للأسف . من يتلعثم في الحديث يظن البعض خطآ . أنه مخمور . والمؤسف أن الناس يعتبرون الحديث المتلعثم دلالة على الشراب ، في حين أنه غالبآ ما يدل على إحدى هذه الحالات الخطيرة . إضافة إلى أن الحديث المتلعثم قد يكون دلالة أكيدة على سكتة دماغية محدودة والتي تعرف طبيآ باسم نوبة الاحتباس الدموي العابرة، وقد تحذر أيضًا من سكتة دماغية كاملة.
سادسآ : التحدث بصوت مرتفع جدآ أو منخفض جدآ
عندما يتحدث الفرد بصوت عال وسط العامة أو في الهاتف ، فقد يكون هذا الأمر مزعجآ جدآ، وقد يدل هذا على أن ذلك الشخص مزعج بالفعل أو يسعى لجذب انتباه الآخرين، ولكن التحدث المستمر بصوت مرتفع غالبآ ما يعتبر دلالة على فقدان السمع . وبالمقابل فإن من يتحدث بصوت منخفض جدآ قد يكون لديه هو أيضآ مشاكل في السمع . ومنخفضو الصوت ربما يكونون مصابين بما يعرف بفقدان السمع الناقل ، وهي حالة يسمع فيها الشخص صوته ( وليس أصوات الآخرين ) مكبرآ. وقد تحدث هذه الحالة بسبب نفس العوامل التي تسبب باقي صور فقدان السمع بما فيها أمراض الأذن ، والأورام ، وشمع الأذن ، وانسداد قناة إستاكيوس.
هذه المعلومات للثقافة فقط وليست للتشخيص